صفاء عاشور

صفاء عاشور
يوميات الشرق لقطة من أحد الأسواق الشعبية في مصر

مهندس مصري يترك عمله ويطارد شغفه بالفوتوغرافيا

تغيير المسار المهني، أمر ربما يراه البعض صعبا في منتصف حياتهم، وأحيانا في البدايات، لكن ماذا لو استطعت أن تغير مهنتك في سن الستين، فتبدأ في البحث عن مجال آخر يناسب شغفك، ودراسته، ثم احترافه، والتكسب منه أيضا. ربما يبدو الأمر غير واقعي، إلا أن الدكتور أحمد عبد الله، المهندس المصري الفرنسي، والخبير في التحكم الآلي، قرر التوقف عن مهنته واستبدال هوايته القديمة بها، وهي التصوير الفوتوغرافي، وكسب عيشه منها. ليس ذلك فقط، بل أراد أن يربط مهنته الجديدة تلك، باستكشاف الواقع المصري، بعدما أمضى عشرات السنوات خارج مصر، تغير خلالها الحال على المستوى الاجتماعي، والاقتصادي، والسياسي، بطريقة أدهشت عبد الله، وج

صفاء عاشور (القاهرة)
يوميات الشرق جانب من المعرض

«بيت السناري» يحتضن «وصف مصر الحديثة» في 30 صورة

في عام 1798، صادرت الحملة الفرنسية على مصر منزل إبراهيم كتخدا السناري (بيت السناري)، ليصبح مقراً لأعضاء لجنة العلوم والفنون التي صاحبت بعثة نابليون، والتي أخرجت موسعة «وصف مصر» الشهيرة عام 1809، التي وثقت لتفاصيل الحياة اليومية للمصرين على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وغيرها.

صفاء عاشور (القاهرة)
يوميات الشرق الكاتب والفنان جمال فهمي بصحبة الوزيرة غادة والي

«أشكال وألوان» للصحافي المصري جمال فهمي... «الرسم مرآة للكتابة»

رغم انخفاض درجات الحرارة ليلاً في شتاء القاهرة، فإنّ توافد شخصيات سياسية وصحافية وإعلامية بارزة لحضور حفل افتتاح معرض «أشكال وألوان» للكاتب المصري جمال فهمي، لم يتوقف مساء الأحد، في قاعة عرض «بيكاسو للفن التشكيلي» بحي الزمالك، وسط القاهرة. وتابع جمهور المعرض اللوحات بفضول وتأمل غير اعتيادي مع ابتسامات رضا امتزجت بالألوان المبهجة للمعروضات والموسيقى الرائقة في الخلفية.

صفاء عاشور (القاهرة)
يوميات الشرق جانب من معرض «سرد»

مصوّرون عرب وأجانب يسجلون انطباعاتهم عن القاهرة في «أسبوع الصورة»

بين ممر «كوداك» في منطقة وسط العاصمة المصرية القاهرة، ومبنى «تمارا» التاريخي بشارع جواد حسني، ظهرت عبارات على الحوائط تشير إلى أماكن وجود أربعة معارض متنوعة في ملتقى «أسبوع القاهرة الأول للصورة»، بطريقة دعائية طريفة ساهمت في توجيه الزّائرين للملتقى الذي يختتم أعماله اليوم.

صفاء عاشور (القاهرة)
يوميات الشرق قاعة الطعام في القصر («الشرق الأوسط»)

متحف الأمير محمد علي بالقاهرة يجذب السياح في ذكرى ميلاد مؤسسه

من يمر على قصر الأمير محمد علي بمنطقة المنيل بالقاهرة، لا يستطيع تجاهل النظر إلى المبنى البديع الضخم الذي شُيد على مساحة تزيد عن 61 ألف متر مربع، بهدف حفظ الهوية العربية الإسلامية في فن العمارة، والزخارف، فيما استغرق إنشاؤه 40 عاماً، وأهداه الأمير إلى الحكومة المصرية بعد وفاته، فكان واحداً من قصور الأسرة العلوية الذي لم يتم تأميمه عقب ثورة 1952. وتحتفل إدارة المتحف، خلال هذا الشهر، بعيد ميلاد الأمير، بتوزيع الزهور والتذاكر المجانية السنوية، احتفالاً بسيرته، وجهوده في حفظ التراث. ويقول الدكتور ولاء الدين بدوي، مدير عام المتحف لـ«الشرق الأوسط»: «إن الأمير محمد علي لاحظ تأثر العمارة المصرية بالفن

صفاء عاشور (القاهرة)
يوميات الشرق غرفة الملكة ناريمان («الشرق الأوسط»)

متحف «ركن فاروق»... مرآة تاريخ آخر ملوك مصر

خلال ثلاثينات القرن الماضي، كان الملك فاروق، آخر حكام الأسرة العلوية في مصر، يتنزه في مدينة حلوان، (جنوبي القاهرة بنحو 30 كيلومتر)، والتي كانت وقتها تتمتع بجو نقي، وحدائق واسعة، ومشهد رائع للنيل، يتناسب تماماً مع ذائقة فاروق المولع بالطبيعة، الذي ما إن لمح استراحة لتناول الشاي على ضفاف النيل، حتى قرر شراءها بمبلغ لا يزيد عن ألفي جنية مصري عام 1939. وعهد بها إلى مصطفى باشا فهمي، وزير الأشغال الملكية وقتها، لينشئ له استراحة ملكية، ليتم الانتهاء من تحضيرها لإقامة الملك قبل عام 1942، ليصبح قصره الشتوي القريب من القاهرة، لكن الملك لم يزره سوى مرتين فقط. تتكون استراحة ركن فاروق، من ثلاثة أداور، تطل

صفاء عاشور (القاهرة)
يوميات الشرق مكتبة غزالي المصرية شاهد على تاريخ المقاومة الشعبية بالغناء

مكتبة غزالي المصرية شاهد على تاريخ المقاومة الشعبية بالغناء

السويس محافظة مصرية صغيرة تحمل تاريخاً كبيراً، وتشتهر بين المصرين بكونها المدينة التي لا تهزم، لتصدى أهلها لجميع المعارك والحروب التي مرت في التاريخ الحديث، خصوصاً حربي 1967 و1973، وأفرزت طوال ذلك مئات الشخصيات المميزة المقاومة، كالكابتن غزالي، شاعر المقاومة الراحل، الذي تحول مكتبه الخاص إلى مكتبة للاطلاع، ومكان لتجمع أصدقائه وتلاميذه ومحبيه.

صفاء عاشور (القاهرة)
يوميات الشرق معرض للفنون البصرية  يروي سيرة نهر النيل في مصر

معرض للفنون البصرية يروي سيرة نهر النيل في مصر

تأمُّل خريطة مصر وحده لا يمنح رؤية واضحة حول تأثير نهر النيل على الحياة اليومية للمصريين؛ فالخط الطولي الذي يقسم الخريطة آتياً من الجنوب، لينقسم في الشمال إلى فرعي دمياط ورشيد، ويصبّ في البحر المتوسط، دائماً ما كان مؤشراً على تغيرات الحياة في مصر، على المستوى الاجتماعي، والاقتصادي، والسياسي. المعنى نفسه سعى لتجسيده خمسة فنانين في أعمال فنية وبصرية، لعب النيل خلالها دور الشخصية المحورية، بمعرض «مغمر...

صفاء عاشور (القاهرة)