صفاء الصبري

صفاء الصبري
لمسات الموضة نوال العلوي... مصممة حوّلت جلود الأسماك إلى إكسسوارات تفوح برائحة الترف

نوال العلوي... مصممة حوّلت جلود الأسماك إلى إكسسوارات تفوح برائحة الترف

الحفاظ على البيئة أصبح عنصرا مهما في عالم الموضة والأزياء، وجزء مهم من الترف حاليا أن تجمع هذه الأزياء أو الإكسسوارات الأناقة مع مراعاة الشروط البيئية. هذه النقطة هي التي انطلقت منها نوال العلوي، شابة قادها حبها ورغبتها في حماية البيئة إلى اكتشاف صيغة مبتكرة لإعادة استعمال جلود الأسماك بشكل أنيق. تجسدت هذه الصيغة في مجموعة إكسسوارات مبتكرة تشمل أحذية وأحزمة وحقائب يد وجدت طريقها إلى النجاح. انبثقت فكرة استعمال جلود الأسماك عند نوال، وهي لا تزال طالبة في الهندسة الصناعية بالمدرسة الوطنية لصناعات النسيج والألبسة.

صفاء الصبري (الرباط)
لمسات الموضة الرجل المغربي الشاب عانق التغيير بالأحضان للتعبير عن هويته وأسلوبه الخاص

الأزياء التقليدية المغربية تخرج إلى الشارع

رغم كل ما خضع له القفطان في السنوات الأخيرة من عمليات تطوير ليواكب العصر والجيل الجديد من الشابات، ظل رافضاً أن يتنازل ويدخل الحياة اليومية. فقد بقي قطعة ثمينة وفخمة لا يجرؤ المصممون على أن يتلاعبوا بها، ولا المرأة على أن ترتديها خارج إطار المناسبات الكبيرة. كان للأسباب ما يُبررها في العقود الماضية. فقد كان غالباً من نوع «الهوت كوتير»: المُثقل بالأقمشة المترفة والتطريزات السخية. مؤخراً انتفت هذه الأسباب، وأصبح بالإمكان ارتداء كل الأزياء المغربية التقليدية، بما فيها القفطان، في مناسبات يومية، بفضل شريحة من الشباب يريدون أن يعانقوا هويتهم في كل المناسبات والمحافل.

صفاء الصبري (الرباط)
يوميات الشرق تشكيليو «أصيلة» يزينون معارضها وجدارياتها

تشكيليو «أصيلة» يزينون معارضها وجدارياتها

أصيلة مدينة الفن التشكيلي بامتياز، وهي تجربة رائدة في تلقين الفن والجمال لمواطنيها وزائريها من خلال كل زاوية وزقاق عن طريق جداريات لألمع التشكيليين في المغرب والعالم، لكن الأهم من ذلك أن هذا العمل أعطى ثماره من خلال تكوين ثلة من التشكيليين اللامعين الذين كانوا ثمرة مجهود مواسم أصيلة التشكيلية منذ سنوات، وهم اليوم يزينون معارضها وجدرانها بأعمال تتلقى الإعجاب والتقدير من طرف الزائر العادي والمتخصص الناقد. ومن بين الفنانين الذين ترعرعوا في هذه الأجواء الفنية بامتياز عبد القادر المليحي، وهو فنان تشكيلي من مواليد مدينة أصيلة كان من بين الأطفال الذين عايشوا تجربة موسم أصيلة منذ الصغر، واشتغل في ورشا

صفاء الصبري (أصيلة)
يوميات الشرق أطفال أصيلة يحتفلون بإبداعاتهم الفنية في موسمها الثقافي

أطفال أصيلة يحتفلون بإبداعاتهم الفنية في موسمها الثقافي

استعرض أطفال أصيلة، في اليوم ما قبل الأخير من اختتام موسمها الثقافي الـ39، حصيلة أعمالهم الفنية التشكيلية التي اشتغلوا عليها خلال الموسم، والتي زينت بعضها الجدران، وأخرى قدمت في معرض خاص بإبداعهم وخيالهم الفني. وقام محمد بن عيسى، الأمين العام لمنتدى أصيلة، بزيارة معرض الأعمال التشكيلية الخاصة بالأطفال تكريماً لإنتاجاتهم، استهلها بزيارة لجدار مدرسي زينته مجموعة كبيرة من الأطفال من خلال بصم أصابعهم الصغيرة بالصباغة، ورسم ما في مخيلتهم من جمال وفن، وتلته زيارة أخرى لمعرض آخر للأطفال، يقام كل سنة في الموسم الثقافي، ويجمع أطفال المدينة لتلقينهم دروساً في الفن والتشكيل، ويتوج في الأخير بمعرض خاص بهم

صفاء الصبري (أصيلة)
العالم العربي «أصيلة» تنهي فعالياتها بنقاش حول الإسلام السياسي والعنف

«أصيلة» تنهي فعالياتها بنقاش حول الإسلام السياسي والعنف

بحثت الجلسة الختامية لندوة «الفكر العربي والمسألة الدينية»، أمس، دور الإسلام في الدولة، وسبل إخراج الإسلام من أزمة التطرف، وذلك خلال آخر ندوة ضمن موسم «أصيلة» الثقافي الدولي الـ39. واستهلّ فهد العرابي الحارثي، رئيس مركز «أسبار» للدراسات والبحوث والإعلام، حديثه عن الدين الإسلامي الذي ارتبط في الذاكرة الإنسانية على أنه دين بناء وحضارة وفتوح وعلم وسياسة، وصنع حضارة كبيرة أمدت البشرية بالأسس والقيم، وكان يشكل قوة في تاريخ البشرية، فتحول اليوم إلى «أهم مشكلة تواجه البشرية»، مما أصاب المثقفين بالفوبيا من التحدث عن الإسلام، ورغبتهم في التبرؤ منه، وتحاشي الحديث فيه. من جهته، تحدث أحمد الصياد السفير وا

صفاء الصبري (أصيلة)
العالم العربي «أصيلة» يناقش دور المفكرين العرب في تشخيص مسألة «الإسلام والتدين»

«أصيلة» يناقش دور المفكرين العرب في تشخيص مسألة «الإسلام والتدين»

هيمن موضوع الإسلام ومسألة التدين في العالم العربي ودور المفكرين في تشخيصه وعلاجه، على مجريات الجزء الأول من الندوة الأخيرة في موسم أصيلة الثقافي الدولي الـ39، التي حملت عنوان «الفكر المعاصر والمسألة الدينية». وافتتح محمد بن عيسى، الأمين العام لمؤسسة «منتدى أصيلة»، الندوة بكلمة شخّص فيها مركز الداء في العالم العربي المعاصر، مؤكدا أن ما يفتقده العالم العربي حاليا، سواء بمواجهة المسألة الدينية أو سواها من القضايا الكبرى، هو غياب العمق وبعد النظر والقدرة على الاستشراف؛ إذ لا يزال العالم العربي تفصله مسافات طويلة عما بلغه الفكر الإنساني في الغرب والشرق، حيث يتصف واقعه عموما بالضعف؛ لأنه يقلد ويقتات

صفاء الصبري (أصيلة)
يوميات الشرق عبد الله محمدي يوقع روايته «طيور النبع» بأصيلة

عبد الله محمدي يوقع روايته «طيور النبع» بأصيلة

وقع الروائي الصحافي الموريتاني عبد الله ولد محمدي روايته «طيور النبع» بمدينة أصيلة المغربية في إطار موسمها الثقافي الـ39 في حفل حضره ثلة من المثقفين والأدباء المغاربة والعرب والأجانب من المشاركين في الموسم. و«طيور النبع»، الصادرة عن دار «جداول» في العاصمة اللبنانية بيروت، عبارة عن رحلة شيقة يحمل فيها الكاتب القارئ من الكويت والدوحة إلى ببغداد وفلسطين، ومن مدريد إلى نواكشوط، قبل أن يغوص طويلا في أدغال أفريقيا وغابات غينيا.

صفاء الصبري (أصيلة)
يوميات الشرق «أصيلة» تحتفي بالذكرى الـ20 لانطلاق مجلة «بانيبال»

«أصيلة» تحتفي بالذكرى الـ20 لانطلاق مجلة «بانيبال»

احتفى موسم أصيلة في دورته الـ39، بالذكرى الـ20 لصدور مجلة «بانيبال» اللندنية المتخصصة في ترجمة الأدب العربي الحديث إلى اللغة الإنجليزية، بحضور مؤسسيها صامويل شمعون ومارغريت أوبانك، وثلة من المثقفين والمترجمين العرب والأجانب الذين عايشوا تجربة المجلة، سواء في بداياتها أو من خلال المساهمة فيها عن طريق الترجمة أو التأليف. «بانيبال» هي مجلة اكتسبت اسمها تيمنا بمكتبة «آشور بانيبال» التي تعد أول مكتبة في التاريخ، وتعتبر أن الأدب العربي هو جزء من الثقافة العالمية والحضارة الإنسانية لتعميق الحوار بين الثقافات، وتهدف إلى تقديم متعة قراءة الشعر الجميل والكتابة الخلاقة، وتصدر ثلاث مرات في السنة، وتنشر تر

صفاء الصبري (أصيلة)