صبيح صادق
بدأت يوم الاثنين الماضي احتفالات مدينة بامبلونا، شمال إسبانيا، المعروفة باسم «سان فرمين». وفي اليوم الثاني، أمس الثلاثاء، بدأ احتفال إطلاق الثيران في الشوارع واستمر لمدة دقيقتين و23 ثانية، وأصيب فيه أحد عشر شخصا بجروح أو رضوض، نقل سبعة منهم بسيارات الإسعاف إلى المستوصف الصحي، وأحيل أحدهم إلى المستشفى بسبب خطورة حالته.
التقى الطفل آدو Adou، 8 أعوام، الملقب بـ«طفل الحقيبة» مع أمه «لوثي»، في مدينة سبتة في شمال أفريقيا، بعد أن فقدت حق الوصاية عليه بسبب وصول ابنها داخل حقيبة إلى إسبانيا. والدا الطفل «لوثي» و«علي»، من ساحل العاج بأفريقيا، ويقيمان بشكل شرعي في جزر الكناري الواقعة في المحيط الأطلسي والتابعة لإسبانيا، ويقيم ولدهما مع جدته في ساحل العاج، وبوفاة الجدة، قبل فترة، اضطر الوالدان إلى طلب ابنهما بالطرق القانونية، وبسبب الإجراءات الروتينية تأخرت معاملة انتقال الطفل إلى والديه، فاضطر الوالد إلى الاتفاق مع سيدة تحمل الجواز الإسباني كي تقوم بنقل الطفل إلى إسبانيا داخل حقيبة.
احتفلت مدينة قلعة بني سعيد «الكلا لا ريال»، جنوب إسبانيا بالمستعرب بيدرو مارتينيث مونتابيث، تقديرا لجهوده على مدى نحو 50 عاما في التقريب بين الثقافتين العربية والإسبانية. وشارك في المؤتمر أكثر من 60 باحثا من بريطانيا والولايات المتحدة وإسبانيا والمغرب. وطالب المستعرب مونتابيث في المؤتمر بضرورة مواصلة الجهود من أجل التقريب بين الثقافتين العربية والإسبانية، وهو المجال الذي ظل يسعى إليه على مدى نحو 50 عاما.
وجهت الشرطة الإسبانية الاتهام إلى شاب رسم «غرافيتي» على أقدم باب عربي في مدينة غرناطة، «باب الزيادة»، (آركو دي لاس بيساس) الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني عشر الميلادي والمعروف بالإسبانية Arco de las Pesas ويواجه الشاب الآن تهمة العبث وإلحاق الضرر بالتراث التاريخي، وهي تهمة يعاقب عليها القانون بالسجن بين عام وثلاثة أعوام وغرامة مالية تصل إلى 3 آلاف يورو. وذكرت الشرطة أن المتهم (29 عاما) اعترف بأنه صاحب الرسم، وأضافت أنه شاب من مدريد يعمل في مجال التصميم، قام بزيارة حي البيازين العربي في غرناطة وهناك زار «باب الزيادة» فرسم عليه كي يتركه ذكرى زيارته للحي العربي، وندم الشاب على ما قام به، ذ
ألقت الشرطة الإسبانية في مدينة تاراغونا، شمال إسبانيا، يوم الاثنين، القبض على عصابة اختطفت مواطنا مغربيا من أجل زرع كليته في جسم ابن رئيس العصابة المصاب بمرض في كليته. وكان خمسة من أفراد العصابة يبحثون عن شخص يبيع كليته، وعثروا على مهاجر غير شرعي فقير من المغرب فاتفقوا معه على شراء كليته بـ6 آلاف يورو، وبعد إجراء الفحوصات الطبية في المستشفى، شك الأطباء في غرض تلك الفحوصات، وقامت منظمة التبرع بالأعضاء بإبلاغ الشرطة بالأمر، وبدأت الشرطة بمراقبتهم.
بدأ قبل أيام تصوير مشاهد كثيرة في قصر السباع وداخل قصر الحمراء، في غرناطة، جنوب إسبانيا، في مسلسل لحساب التلفزيون الإسباني حول الإمبراطور كارلوس ملك إسبانيا، وذكر مدير تلفزيون القناة الأولى الرسمية، خوسيه رامون دياث، أنه «من خلال هذه السلسلة سوف يمكن رؤية غرناطة في إسبانيا، وفي جميع أنحاء العالم». وتصور سلسلة الإمبراطور كارلوس (1500 - 1558) حياة واحد من أهم الشخصيات التي حكمت إسبانيا، إذ حكم أولا باسم كارلوس الأول منذ عام 1520، وباسم الإمبراطور كارلوس الخامس حتى وفاته عام 1558، ذلك أن إسبانيا كانت آنذاك إحدى القوى العظمى في العالم، واستطاعت السيطرة على كثير من المناطق في أوروبا والعالم.
رغم مرور أكثر من سبعين عاما على انتهاء الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939) فإن آثارها لا تزال مستمرة حتى اليوم ويتذكرها الإسبان بكل مرارة. وأخيرا أصدر خوسيه أنتونيو موناغو، رئيس الحكومة المحلية في إقليم اكستريمادورا، غرب إسبانيا، قانونا يمنح بموجبه راتب سنوي مقداره 300 يورو لكل امرأة شهدت تلك الحرب، وذلك «اعترافا بفضل المرأة التي شهدت الحرب الأهلية، وعاشت نتائجها المؤلمة بعد ذلك». وقد علقت ماريا انخيليس مونيوث مسؤولة العمل والشؤون الاجتماعية في الإقليم بأن القانون سيكلف نحو 10 ملايين يورو وستستفيد منه 35 ألف امرأة، ويشمل كل من ولدت قبل عام 1941.
أقدم طالب (13 عاما) في الصف الثاني المتوسط، في مدرسة خوان فوستر، في برشلونة، شمال شرقي إسبانيا، صباح أمس (الاثنين)، على قتل أستاذه، وجرح أربعة آخرين، ونقل الجميع إلى مستشفى سان باو في برشلونة، وحالة أحدهم خطيرة. وقد حضرت إلى مكان الحادث مسؤولة التعليم في إقليم كاتالونيا، ايريني ريغوا، ورئيس بلدية برشلونة، خابيير تارياس. وحسب شهادات تلاميذ المدرسة، فإن الطالب كان يحمل قوسًا وعددًا من الأسهم الحديدية، ومسدسًا وسكينًا وقارورة فيها مادة حارقة، ووصل إلى المدرسة متأخرًا، فقالت له أستاذة اللغة الإسبانية: «أسرع إلى الدرس»، فوجّه إليها سهمًا أصاب وجهها بجرح، فبدأ الصراخ يعم في المدرسة، ثم هجم على ابنة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة