صبيح صادق
في خضم الصراع بين الإسبان حول «مصارعة الثيران»، بين مؤيدين لها وبين آخرين يدعون إلى منعها، تقدم الصينيون برأي آخر، وهو «مصارعة ثيران من دون دماء»، إذ طلبوا إجراء مصارعة ثيران تجري بشروطهم، وهي مصارعة الثور دون قتله، وقد تم لهم ما أرادوا في حفلة أقيمت لـ2500 صيني أرسلهم هذا الأسبوع «لي جينيوان» (Li Jinyuan) رئيس مؤسسة «تيان» (Tiens) مكافأة لهم لإخلاصهم في العمل، مخصصًا لهم سبعة ملايين يورو كي يزوروا إسبانيا.
أعلنت الحكومة المحلية لإقليم مدريد، بطلب من وزارة الثقافة الإسبانية، اعتبار تراث الأديب الإسباني فدريكو غارثيا لوركا (1889 - 1936) من تراث إسبانيا الوطني، ومنعت بيع أي قطعة منه إلى خارج إسبانيا. وجاء في تصريح لخوسيه ماريا لاساجي، سكرتير الدولة للثقافة، لصحيفة الـ«باييس» الإسبانية أن «فدريكو غارثيا لوركا، وبونويل، ودالي، وبيكاسو من الأسماء الرئيسية للثقافة الإسبانية في القرن العشرين. ولا يمكن لنا التفريط بتراثه، ولا أن نعرضه للخطر».
تعرض ترميم «قلعة ببشتر» التي تعود إلى القرن الثالث الهجري (القرن التاسع الميلادي)، واتخذها عمر بن حفصون قاعدة له لمنازلة أمراء الأندلس، إلى انتقادات واسعة، وصلت إلى حد وصفه بأنه قد قضى على القلعة تمامًا.وتقع قلعة عمر بن حفصون هذه في بلدة بيجامارتين في محافظة قادس، جنوب إسبانيا، وهي مقامة على مرتفع عال لهذا يمكن مشاهدتها من مسافة بعيدة. ونظرا لأهميتها التاريخية اعتبرتها الحكومة المحلية في إقليم الأندلس عام 1985، من الآثار الوطنية، ثم أخذت بلدية مدينة بيجامارتين تطالب بترميمها، حتى وافقت الحكومة المحلية عام 2007 في إدراج القلعة ضمن التراث التاريخي الأندلسي، وهو ما يحمل في طياته منع المساس بالقلع
رحبت جمعية «مسجد كاتدرائية قرطبة»، بإعادة كلمة «مسجد» إلى «كاتدرائية قرطبة»، ليصبح اسمه منذ الآن «مسجد كاتدرائية قرطبة». وقالت في بيان أصدرته إن إعادة كلمة «مسجد» يعتبر نجاحًا شعبيًا، ذلك أن الاحتفاظ باسم هذا المبنى مسألة أساسية، لأن «مسجد» و«قرطبة» كلمتان مرتبطتان تمامًا، وتعنيان «ذاكرة المدينة». ويعتبر العلامة الرئيسية التي تعبر عن هوية هذا المبنى الفريد الذي يمثل قمة الفن الإسلامي والأندلسي في الغرب.
أثار تصريح بلدية مدينة قرطبة، بنية البلدية انتزاع مسجد قرطبة من يد الكنيسة موجة من الاعتراضات. وكانت البلدية قد أعلنت هذا الأسبوع، بأن مسجد قرطبة، «لا ينتمي إلى أي جهة، ولهذا فليس من حق أحد أن يدعي ملكيته ولا أن يسجله باسمه».
بعد محاولات كثيرة قامت بها بلدية مدينة غرناطة، جنوب إسبانيا، نجحت مؤخرًا في الحصول على الموافقة على نشر كاميرات في الحي العربي القديم، المعروف باسم «حي البايثين»، واسمه بالعربية «حي البيازين»، وذلك من أجل معرفة هوية الذين يقومون بتشويه جدران الحي بالغرافيتي، رسما وكتابة، أملا في وضع حد لهذه الظاهرة التي تزداد يوما بعد يوم. وعلى الرغم من أن فكرة نشر كاميرات في الحي قديمة، لكنها كانت تصطدم بصعوبات كثيرة من أجل تطبيقها.
تدور مناقشات حادة في العاصمة مدريد حول اعتزام الحكومة المحلية للإقليم - وهي حكومة ائتلافية من عدة أحزاب يسارية برئاسة مانويلا كارمينا - حول حذف أسماء 256 شخصية من شوارع مدريد، لكونها من أتباع حاكم إسبانيا السابق، الجنرال فرانكو.
أعلنت الحكومة المحلية في إقليم الأندلس، جنوب إسبانيا، أن عدد السائحين الذين زاروا قصر الحمراء في مدينة غرناطة بلغ 2474231 سائحا عام 2015، أي بزيادة نحو 4 في المائة عن العام الذي سبقه، 2014. وذكرت مستشارة الثقافة في الحكومة المحلية في إقليم الأندلس، روسا أغيلار، أن «هذا الرقم يأتي كثمرة لوجود هذا الصرح العتيد في هذا المكان، وللجهود التي يوليها العاملون فيه من أجل صيانته والاعتناء به».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة