صالح الزيد
تحمل بعض المناورات والتمارين العسكرية رسائل تتجاوز دائرة التدريب وتبادل الخبرات ورفع مستوى التنسيق، حيث ترسم ملامح لخطوات أخرى أو تكشف عن بعض إمكاناتها وقدراتها العسكرية، حيث تتسابق الدول إلى هذه التمارين. أقاليم ومناطق كثيرة في مختلف مناطق العالم تشهد مثل هذه التمارين والمناورات العسكرية، وكذلك هو الحال في منطقة الخليج العربي، التي توجد فيها سفن وأساطيل بحرية لقوات من دول مختلفة، مثل الأسطول الخامس الأميركي، وسفن لدول أوروبية وغيرها، نظراً لما يمثله من أهمية عالمية في مختلف الجوانب، حيث يقام في هذا الخليج العديد من التمارين المشتركة لقوات بحرية من مختلف الدول الخليجية والعربية والأجنبية. في م
في منتصف العام الماضي، بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في السعودية بعد الإغلاق الذي فرضته جائحة (كوفيد - 19)، ومعها بدأ يعود معظم الأنشطة وينتعش مختلف القطاعات، ولكن لم تأخذ هذه العودة أكثر من 7 أشهر.
في ظل توقعات بتسريع عملية التلقيح ضد فيروس كورونا في دول الاتحاد الأوروبي، تحدث خبير في منظمة الصحة العالمية عما سماه «حرباً تجارية وجيوسياسية مفتوحة» ستحدد من سيبدأ بالتلقيح ومتى، مضيفاً أن الظافر الحقيقي فيها هي شركات الأدوية، وكذلك الفيروس الذي سيواصل انتشاره، وربما بسرعة أكبر بسبب ظهور طفرات جديدة، في غياب استراتيجية عالمية للتلقيح. ولم تكف منظمة الصحة العالمية على مدى الأشهر الماضية عن تحذير الدول الغنية من أن حملات التطعيم ضد «كوفيد - 19» لن تكون كافية وحدها للقضاء على الوباء بشكل نهائي ما لم توزع اللقاحات في الوقت المناسب على جميع البلدان.
يمر اليوم (الثلاثاء) عام على أول حدث واجهته السعودية على أرض الواقع في التعامل مع فيروس «كورونا»، عندما وصلت إلى المملكة طائرة خاصة كانت تحمل 10 طلاب سعوديين أجلتهم الحكومة السعودية من مدينة ووهان مركز تفشي الفيروس المستجد في الصين. قبل هذا الحدث، ومنذ ظهور الوباء في الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019.
كشف الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، أمس، عن ملامح استراتيجية تطوير مدينة الرياض التي ستسهم في تحويل عاصمة المملكة لواحدة من أكبر عشر مدن اقتصادية في العالم، مشيراً إلى أن ذلك يأتي كجزء من خطط تنويع مصادر الدخل ونمو الاقتصاد في البلاد. وقال ولي العهد، خلال مشاركته في الدورة الرابعة لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار»، إن الاستراتيجية التي ستعلن قريباً، تستهدف أن يصل سكان الرياض من 7.5 مليون نسمة حالياً إلى ما بين 15 و20 مليون نسمة في 2030، مؤكداً أن الاقتصادات العالمية ليست قائمة على الدول بل تقوم على المدن. ولفت الأمير محمد بن سلمان إلى وجود خطط استراتيجية تشمل جميع مناطق المملك
كشف الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، أمس، أن السعودية ستعلن عن استراتيجية لتطوير مدينة الرياض كجزء من خططها لتنويع مصادر الدخل ونمو الاقتصاد، مفصحاً أنهم يستهدفون أن تكون الرياض من أكبر 10 اقتصاديات مدن في العالم. جاء ذلك خلال حديث الأمير محمد بن سلمان مع السيناتور ماتيو رينزي رئيس الوزراء الإيطالي السابق وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، في مشاركته الدورة الرابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار في جلسة حوار بعنوان «مستقبل الرياض».
مفهوم جديد للرحلات البرية تمثل في المشروع الذي أطلقته الهيئة العامة للترفيه وأقيم مؤخراً على مساحة شاسعة وسط الكثبان الرملية في شمال العاصمة الرياض. إذ تختلف فعالية {أوايسس} الرياض عن رحلات «الكشتة» التقليدية التي كان يخرج إليها أهالي مدينة الرياض سابقاً في فصل الشتاء، مجهزين بأدوات قليلة وبمتاعب كثيرة. بداية، موقع «أوايسس» الذي كان سابقاً منطقة رملية جرداء تحوّل الآن إلى واحة من النخيل وبرك المياه، إضافة إلى غيرها من الخدمات.
كشف صندوق الاستثمارات العامة أمس، عن سعيه لاستثمار بين 150 و200 مليار ريال، بشكل سنوي على مشاريع سعودية جديدة، في إطار التوجه خلال الفترة المقبلة لمضاعفة الإنفاق الرأسمالي على مشاريع جديدة تسهم في توليد الوظائف ورفع جودة الحياة في المملكة. ولفت ياسر الرميان، محافظ الصندوق خلال مؤتمر صحافي أمس، إلى 13 قطاعاً يعمل عليها الصندوق حالياً ستفرز فوائد للمواطن، حيث تولّد 1.8 مليون وظيفة وترفع جودة الحياة وتزيد من تعدد الخدمات والخيارات المبتكرة، مستطرداً: «الفترة المقبلة ستكون بزخم أكبر للإنفاق الرأسمالي في المشاريع الجديدة حيث ستتضاعف بشكل كبير...
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة