بدأ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس (الاثنين)، محادثات في اليونان تهدف إلى تشجيع «خفض حدة التوتر» في شرق المتوسط، وإطلاق حوار بين أثينا وأنقرة. وأجرى بومبيو محادثات مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس في تيسالونيكي في شمال اليونان. ولم ينشر أي بيان رسمي في ختام المحادثات. والتوتر على أشده منذ أسابيع بين أثينا وانقرة اللتين تتنازعان مناطق في شرق المتوسط يعتقد أنها غنية بالغاز والنفط. وقبل هذه الجولة أكد مسؤول أميركي كبير ضرورة «وقف التصعيد في شرق المتوسط»، قائلاً أمام صحافيين إن بومبيو «عبر عن قلقه الشديد».
حذرت «منظمة الصحة العالمية» أوروبا من موجة جديدة «قاسية» من وباء «كورونا»، ودعتها إلى الاستعداد لمعركة طويلة في الشتاء، في الوقت الذي تشير فيه أرقام الإصابات والوفيات إلى أن عدة دول أوروبية دخلت هذه المعركة مبكراً. وإذا كانت إيطاليا هي المرآة التي تابع الأوروبيون من خلالها ما كان ينتظرهم في المرحلة الأولى، فإن إسبانيا أصبحت اليوم البؤرة الجديدة التي تستشرف الدول الأوروبية منها ما ستكون عليه الموجة الثانية التي عادت تطل وتهدد بفصل جديد من العزل التام. من جهة أخرى، قدمت السعودية مبلغ 100 مليون دولار إلى «منظمة الصحة العالمية» وغيرها من المشروعات المدعومة من منظمات الأمم المتحدة المختلفة ووكالاته
بعد ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية مرض «كوفيد - 19» جائحة، تزداد المخاوف الأوروبية من تزامن ذروة الموجة الثانية من الوباء مع الموجة الموسمية للإنفلونزا والتحديات التي يمكن أن تنشأ عن ذلك في المنظومات الصحية التي تبلغ عادة أعلى مستويات انشغالها خلال هذه الفترة. وبينما ينذر «لقاء الفيروسين» بشتاء عصيب، ينبّه المركز الأوروبي لمكافحة الأوبئة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها دول القارة انتشاراً متزامناً لفيروسَيْن يهاجمان الجهاز التنفسي.
عادت نواقيس الخطر لتدق من جديد في دول أوروبية كان الوباء قد انحسر فيها مع بداية يونيو (حزيران) الماضي، بعد الارتفاع المطرد الذي تشهده الإصابات الجديدة بفيروس «كوفيد - 19»، وتكاثر بؤر الانتشار التي بدأ بعضها يخرج عن السيطرة. ورأى خبراء في منظمة الصحة العالمية أن عودة الوباء إلى الانتشار في عدد من هذه الدول مردّها إلى ارتكاب نفس الأخطاء التي ارتكبتها في المرحلة الأولى من انتشار الوباء.
بدأت المساعدات الطبية العاجلة والمستشفيات الميدانية بالوصول إلى لبنان، أمس (الأربعاء)، بينما هرعت دول العالم إلى عرض مساعداتها وتقديم تعازيها إثر الانفجار الذي هزّ بيروت الثلاثاء. وساهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، بمساندة الطواقم الطبية اللبنانية في إسعاف المتضررين من انفجار «مرفأ بيروت»، عبر الجمعيات وفرق الإسعاف الطبية التي يمولها المركز في لبنان. وقال المركز إن فرق إسعاف جمعية «سبل السلام» التي يدعمها المركز في شمال لبنان حضرت إلى بيروت لمساندة الطواقم الطبية اللبنانية والمساعدة في نقل الجرحى.
حذّر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس، من «موجة ثانية» لفيروس «كورونا المستجدّ» في أوروبا، في محاولة منه للدفاع عن قرار بلاده حجر كل المسافرين القادمين من إسبانيا بعد زيادة الحالات فيها. وفرضت النرويج تدابير مماثلة، فيما حضّت باريس مواطنيها على تفادي الذهاب إلى شمال شرقي إسبانيا، المنطقة الأكثر تضرراً في البلاد. ووسط حالات رعب من الموجة الثانية، عبّرت ألمانيا عن «بالغ قلقها» إزاء الارتفاع الكبير في الإصابات. بدورها، أكدت «منظمة الصحة العالمية» أمس، أن فيروس «كوفيد - 19» ليس مثل الإنفلونزا التي تتبع أنماطاً موسمية.
وصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز، قرار الحكومة البريطانية إخضاع الوافدين من إسبانيا للحجر الصحي، بأنه «غير متوازن»، وأكّد أن حكومته ستواصل التفاوض مع لندن لإقناعها بالعدول عن هذا القرار، أو، في أقل تقدير، استثناء بعض المناطق مثل جزر الباليار والكناري.
يهدد وباء «كورونا» بتقطيع أوصال أوروبا مجدداً، وإفشال جهودها لإحياء موسم السياحة. وشجّعت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على «عدم التردد في فرض تدابير العزل الجزئي على المناطق التي تظهر فيها بؤر جديدة لـ(كوفيد - 19)، من شأنها أن تهدد بعودة انتشار الوباء على نطاق واسع». كما دعت الدول إلى بذل أقصى الجهود الممكنة، بالتنسيق مع المفوضية، من أجل «تحاشي الاضطرار لفرض العزل التام الذي ليس بوسع الاقتصادات الأوروبية أن تتحمله مرة أخرى».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة