سلمان الدوسري
كشف مسؤول خليجي كبير لـ«الشرق الأوسط»، تفاصيل عن الحوار الخليجي - الإيراني الذي أعلنت طهران أنه سينطلق في الثاني والعشرين من سبتمبر (أيلول) المقبل، مشيرًا إلى أن الفكرة قطرية، ووجدت ترحيبًا حارًا، من إيران وسلطنة عمان فيما تحفظت 3 دول خليجية.
أكد مسؤول خليجي كبير لـ«الشرق الأوسط»، أن وزير الخارجية القطري خالد العطية، هو صاحب فكرة الحوار الخليجي - الإيراني، الذي أعلنت طهران عن موعده في 22 سبتمبر (أيلول) المقبل.
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن علاقات بلاده مع السعودية ركيزة للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وإن المسؤولين في البلدين مدركون لهذا الأمر المستقر «والمتفق عليه منذ عهد الملك عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، الذي أدرك بحسه الاستراتيجي أهمية وضرورة دعم هذا التوجه». وفي حوار موسع مع «الشرق الأوسط» في مكتبه بالقاهرة، أكد السيسي أن مصر لن تنسى مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المشرفة «منذ أن تطوع في الجيش المصري في حرب العدوان الثلاثي، وكذا مواقفه العروبية المساندة والداعمة لمصر في حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973»، مبينا أن مصر حريصة على استكمال مسيرة العلاقات المتمي
* هل قدمت اعتذارًا للشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر عن أي إساءات صدرت ضد والدته الشيخة موزا بنت ناصر المسند في الإعلام المصري، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة؟ - فعلا اعتذرت عن ذلك.. لماذا؟ لأنه لا يمكن الإساءة إلى المرأة العربية بأي شكل من الأشكال، ولذلك أنا قلت لأمير قطر من فضلك بلغها عني الاعتذار لأنني لا أقبل مثل هذه الإساءات، ليس إلى سيدة من قطر فقط، وإنما إلى أي سيدة من أي مكان في العالم.
* أعلن فوز عبد الفتاح السيسي بالرئاسة المصرية في 3 يونيو (حزيران) 2014 * تسلم الرئاسة من الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور 8 يونيو 2014 * 20 يونيو استقبل العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز في مطار القاهرة * 25 يونيو 2014 أول زيارة خارجية للرئيس السيسي إلى الجزائر ثم إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في مؤتمر القمة الأفريقية 26 يونيو * 28 يونيو 2014 زار السودان وشدد على أهمية الدور المصري في أفريقيا * 10 أغسطس (آب) 2014 قام بأول زيارة له إلى السعودية منذ توليه الرئاسة، ومنها توجه إلى روسيا * أغسطس 2014 أعلن عن بدء حفر مشروع قناة السويس الجديدة ودعا للاستثمار الخارجي في البلاد * شارك
أمام مكتب تعلوه لوحة مزينة بآية «إن ينصركم الله فلا غالب لكم»، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صحيفة «الشرق الأوسط». جدول الرئيس كان مزدحما للغاية يوم إجراء الحوار (أول من أمس الخميس). استقبل قبل الحوار مجموعة من المستثمرين الأجانب. وبعد الحوار مباشرة استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. كان مقررا أن يستغرق الحوار مع «الشرق الأوسط» ساعة واحدة، إلا أن الرئيس استمر في حواره لأكثر من ساعة ونصف الساعة. كان لافتا أن مكتب الرئيس المصري لم يطلب أي أسئلة أو محاور قبل اللقاء. استمع لكافة الأسئلة ولم يتحفظ أو يرفض الإجابة عن أي منها.
* بعد الانتهاء من الحوار وقبل خروجي من مكتب الرئيس، تعمدت القول للرئيس السيسي: «المصريون لهم تجربة سيئة مع التوريث، ألا يمكن أن تتكرر معك وتفعلها بعد نهاية فترتي رئاستك»؟ ولأول مرة طوال الحوار شعرت بأن مزاج الرئيس تغير قليلا.. فرد: «تجاوزت مصر كل ذلك ولا مكان للعودة إلى القديم بكل أشكاله وهناك واقع جديد تشكل في وجدان الناس وأصبح كل ما تم تداوله بشأن التوريث حلما صعب المنال بل يستحيل حتى التفكير في ذلك». ثم أضاف مازحا: «المهم أن يكمل الرئيس (ولايته الرئاسية)».
يوسف بن علوي بن عبد الله، وزير الدولة للشؤون الخارجية العماني، عاصر الكثير من تقلبات وعواصف السياسة العربية طوال أكثر من 3 عقود فهو في هذا المنصب منذ عام 1982، ويقول إن السلطان قابوس بن سعيد يثق به كثيرا، ومنحه مكانة أكبر من وزير. عندما قابلته في مكتبه كان للتو قد انتهى من تسجيل فيلم وثائقي عن الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، قلت له «اليوم سعودي بامتياز»، أجاب «حيا الله أهلنا في السعودية في أي وقت».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة