سامي عمارة
دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف الضربات الجوية التي تستهدف قوات المعارضة السورية، بحسب ما أفاد به البيت الأبيض، أمس. وفي مكالمة هاتفية مع بوتين السبت، شدد أوباما على أن «من المهم من الآن وصاعدا أن تضطلع روسيا بدور بناء عبر وقف حملتها الجوية ضد قوات المعارضة المعتدلة في سوريا»، مع ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى المناطق المحاصرة. وأشار البيان الصادر عن الكرملين بهذا الشأن إلى أن «الرئيسين بوتين وأوباما تبادلا الآراء حول قضايا التسوية السياسية في سوريا بعد أن استمع كل منهما إلى تقدير الآخر تجاه ما توصلت إليه مجموعة دعم سوريا في اجتماعها في ميوني
احتدم أمس الصراع في ميونيخ بين أكبر قوتين في العالمين وتحديدا بين واشنطن وموسكو ليطلقا تصريحات نارية وتشكيكا في النيات حول حل الأزمة السورية، ليطالب وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في مؤتمر الأمن الدولي، روسيا بتغيير استراتيجيتها تجاه القضية السورية، والقضايا الدولية الأخرى. وقال كيري إن الجزء الأكبر من القصف الروسي يركز حتى الآن على المعارضة الشرعية لنظام الأسد.
رحبت الأوساط السياسية والصحافية في موسكو بالاتفاق الذي توصلت إليه «مجموعة دعم سوريا» خلال اجتماعها بمدينة ميونيخ الألمانية، ولا سيما ما يتعلق منه بوقف الأعمال العدائية في سوريا لمدة أسبوع.
في سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية، أعلنت مصادر من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية أن اللقاء الذي يجمع بين كيريل، بطريرك موسكو وسائر مدن روسيا، وفرنسيس بابا الفاتيكان في كوبا يعد «خطوة تاريخية لمحاولة تسوية الخلافات القائمة بين الكنيستين».
استعرض سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية الاقتراحات المطروحة في موسكو من جانب بعض الأوساط العلمية الأكاديمية للخروج من الأزمة الراهنة في سوريا.
استعرض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ثلاثة سيناريوهات لمستقبل الأزمة السورية، وقال، في حوار نشرته صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية، أمس، إنه يتفق مع ما طرحه البروفسور فيتالي ناعومكين، مدير معهد الاستشراق الذي أدار أول مفاوضات «سوريا - سوريا» في موسكو، من تقديرات لإيجاد حلول للأزمة السورية، التي قال إنها يمكن أن تتطور إلى واحد من ثلاثة سيناريوهات، وهي: توصل الأطراف إلى حل وسط خلال المفاوضات في جنيف، أو إحراز الجيش السوري انتصارًا عسكريًا، أو اندلاع حرب كبيرة بمشاركة عدد من الدول الأجنبية. في غضون ذلك، قالت مصادر أميركية إن روسيا ونظام الأسد يتعاونان مع تنظيم داعش عبر شركة غاز، بالقرب م
كشف عدد من الصحف الروسية الصادر أمس عن الأسباب الحقيقية للمناورات المفاجئة التي أعلنت عنها موسكو فجر أول من أمس، لقوات المنطقة العسكرية الجنوبية في المناطق القريبة من تركيا والشرق الأوسط. وقالت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» (الصحيفة المستقلة) إن المناورات المفاجئة وما قيل حول الأهداف المعلنة من وراء هذه المناورات «يعيد إلى الأذهان ما سبق وشهدته منطقة القوقاز في صيف عام 2008 قبيل اندلاع الحرب مع جورجيا في أعقاب اعتداء الأخيرة ضد أوسيتيا الجنوبية».
بعد فترة توتر تقترب من الشهرين ورفضها الرد على مبادرات تركيا لتسوية الموقف الناجم عن إسقاط القاذفة الروسية فوق الأراضي السورية بما في ذلك الاستجابة لطلبات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان سواء حول الحديث هاتفيا مع الرئيس فلاديمير بوتين أو اللقاء معه، كشفت موسكو الرسمية عن الشروط التي تطرحها كشرط لتسوية علاقاتها مع أنقرة، من خلال ما أعلنته مصادر وزارة الخارجية الروسية. وكان أندريه كارلوف السفير الروسي في تركيا أعلن في تصريحاته إلى وكالة «نوفوستي» أنه لا جدوى من بحث عقد قمة روسية تركية ما لم تغير أنقرة موقفها من إسقاط قاذفة «سو - 24» روسية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة