سالم ناصيف
منذ الإعلان عن تشكيل «جيش الجهاد» في درعا والقنيطرة، أثار هذا التنظيم الشكوك والمخاوف من أن يكون في حقيقته مجرد خلايا نائمة تتبع لتنظيم داعش وتنتظر الفرصة المناسبة لإعلان مبايعتها له، وهو ما تشير إليه المعطيات المتوافرة عنه لغاية الآن. وكانت مجموعة من الفصائل ذات التوجه المتطرف أعلنت نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي عن اندماجها تحت مسمى «جيش الجهاد»، وضم كلا من «سرايا الجهاد» و«جماعة جند الإسلام»، و«جماعة أبو بصير لواء ذو النورين»، و«حركة مجاهدي الشام»، و«جماعة شباب السلف»، و«جماعة البنيان المرصوص»، بينما عاد «لواء ذو النورين» الذي تحدث البيان عن انتمائه لـ«جيش الجهاد» ونفى هذا الأمر في ب
يستغل تنظيم «داعش» الظروف الإنسانية والمعيشية المتدهورة التي تعيشها العائلات النازحة داخل مناطق سيطرته في ريف حلب الشرقي وإجبارها على الخضوع لشروطه.
أكد معارضون سوريون أن قوات النظام السوري والميليشيات المساندة خسرت أكثر من 200 مقاتل حتى الآن خلال المعارك الطاحنة المستمرة في مدينة الشيخ مسكين بدرعا، وذلك جراء محاولات النظام المستمرة لاستعادة سيطرته على المدينة التي استولت عليها فصائل المعارضة في التاسع من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حين أطلقت قواتها في الجبهة الجنوبية معركة «ادخلوا عليهم الباب»، وتمكنت من السيطرة على قرابة 90 في المائة من المدينة. وقال الناشط الإعلامي أبو أوس الحوراني، لـ«الشرق الأوسط»، إن مدينة الشيخ مسكين «تشهد معارك ضارية بشكل مستمر منذ اندلاعها، خاصة في محيط اللواء 82 الذي تريد قوات الجيش الحر تحريره من قوات النظ
يقوم تنظيم داعش بإجبار سكان مناطق سيطرته على دفع الزكاة لما يُعرف بـ«بيت مال المسلمين» الذي يتولى الإدارة المالية للتنظيم، ويُعد بمثابة البنك المركزي في الدول الحديثة. ويتولى موظفو التنظيم في كل ولاية عملية جباية أموال الزكاة من التجار وأصحاب الأعمال الذين تتجاوز أرباحهم خلال العام ما يُعرف بالنصاب المطلوب لدفع الزكاة، البالغ ما يعادل قيمة 85 غراما من الذهب، على أن يتم اقتطاع نسبة 2.5 في المائة منها كأموال للزكاة. وذكر مصدر ميداني في محافظة الرقة لـ«الشرق الأوسط» أن التنظيم قام بتشكيل «لجان من موظفي ما يُعرف بديوان بيت مال المسلمين، تقوم بمهمة التدقيق بحسابات التجار وأصحاب الأعمال لاحتساب قيمة
تسود حالة من التوتر والاستياء قرى جبل الشيخ وأشرفية صحنايا وصحنايا، بعد مقتل 26 شابا من أبناء الطائفة الدرزية، في المعارك التي تسبب النظام باندلاعها في قرى بيت تيما وكفر حور وحسنو في جبل الشيخ، قبل 3 أيام. وكانت قد وقعت، يوم الخميس الماضي، مجموعات تابعة لجيش الدفاع الوطني وميليشيات طائفية (شيعية ودرزية) في كمين راح ضحيته ما يزيد عن 40 قتيلا، وذلك بعد انسحاب مفاجئ لقوات النظام السوري، وترك مجموعات الدفاع الوطني من دون أي غطاء ناري أو جوي يؤمن انسحابها هي الأخرى من المنطقة. وذكر مصدر من أشرفية صحنايا لـ«الشرق الأوسط» أن حالة من السخط على النظام السوري بدأت تظهر بين الأوساط المحلية الدرزية، نتيجة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة