رافي سومايا
أعلنت شركة «نيويورك تايمز» عن زيادة طفيفة في الأرباح بمقدار 367 مليون دولار وبلغ صافي أرباح الشركة أكثر من 9 ملايين خلال الربع الثالث من العام الحالي، وهي الأرباح المدعومة جزئيا بالانخفاض البطيء في الإعلانات المطبوعة، والارتفاع في اشتراكات النسخة الرقمية، وغياب مكافآت نهاية الخدمة التي زادت من قيمة الأرباح العام الماضي. وقالت الشركة يوم الخميس إنها أضافت 51 ألف مشترك جديد على النسخة الرقمية في ذلك الربع السنوي، وهو أكبر رقم تحققه الشركة من الربع الأخير من عام 2012.
في يناير (كانون الثاني)، اصطحب جاك غريفين، الرئيس التنفيذي لـ«تريبيون ببليشينغ كمباني»، كبار معاونيه التنفيذيين لزيارة مقر صحيفة «لوس أنجليس تايمز»، التي تعد بمثابة جوهرة مجموعة الصحف التي تملكها الشركة. خلال حفل استقبال أعقبه مأدبة عشاء أقامتها الصحيفة، لفت انتباه الجميع غياب شخصية بارزة - ناشر «لوس أنجليس تايمز» الجديد، أوستن بوتنر. وخلال الاجتماعات التي عقدت اليوم التالي، حضر بوتنر لمدة ساعة واحدة، وذلك لطرح عرض حول استراتيجيته المتعلقة بالصحيفة - وهي استراتيجية تتعارض مع استراتيجية الشركة الأم.
أعلنت «نيويورك تايمز» أنها طورت تطبيقا إلكترونيا لعرض تقرير موجز للأنباء، مخصص لساعة «أبل» الذكية الجديدة، التي يتوقع طرحها هذا الشهر. وسيتألف التقرير من جملة لغوية تصاحبها كلمة موجزة مع صورة أو رسم بياني. وذكرت الشركة المشرفة على الصحيفة في بيان لها أن «التقرير سيقدم أنباء موجزة من عدد كبير من أقسام الصحيفة ومن ضمنها أخبار المال والسياسية والعلوم والتكنولوجيا والفنون». كما ستظهر على الساعة آخر الأنباء العاجلة. وقال أندريو فيلبس المدير الأقدم للمنتجات إن «التايمز» ستوسع تطبيقها على هاتف «آيفون» لكي يشمل الساعة الجديدة، لأنه يعتبر منصة متميزة لبث الأنباء.
تحول موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك» ذي الـ1.4 مليار مستخدم إلى مصدر حيوي لقياس حركة الناشرين الذين يسعون للوصول إلى القاعدة المجزأة من الجماهير التي تلتزم باستخدام هواتفها الذكية. خلال الشهور الأخيرة كانت هناك محادثات تجري بهدوء بين موقع «فيسبوك» وما لا يقل عن ست من الشركات الإعلامية، حول استضافة الموقع الشهير لمحتوياتهم بدلا من جعل المستخدمين ينقرون على الرابط انتقالا إلى مواقع خارجية. تمثل مثل تلك الخطوة قفزة كبيرة لوكالات الأنباء التي اعتادت على الاحتفاظ بقرائها داخل أنظمتها البيئية الخاصة، فضلا عن جمع البيانات القيمة عنهم.
في أعقاب أعمال القتل التي وقعت داخل مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة الأسبوع الماضي على أيدي متطرفين، قررت بعض وسائل الإعلام الأخرى، وبينها مواقع إلكترونية، إعادة نشر بعض الرسوم الكاريكاتيرية التي أثارت غضب كثير من المسلمين. في المقابل، امتنعت بعض الصحف الأميركية عن القيام بذلك، وبينها «نيويورك تايمز»، مشيرة إلى أن هذا الأمر تقدير يخص رئاسة التحرير.
الأسلوب الأمثل لتصوير التدمير الذي يخلفه إعصار هايان في مدينة تاكلوبان الساحلية في جزر الفلبين هو تصوير ذلك الدمار عن طريق الجو، حسبما يقول المصور الصحافي البريطاني لويس وايلد. ولا يقصد وايلد من كلامه هذا أن يستجدي أحدا ليحمله معه على متن طائرة عمودية حربية التي توفر كثيرا من المساعدة المطلوبة في عمله. وبدلا من ذلك فقد أطلق وايلد طائرة من دون طيار إلى سماء المدينة لتقوم بتصوير كل ما يحتاجه من مناظر. يقول وايلد إنه بالإضافة إلى اللقطات، التي بثتها شبكة CNN مؤخرا والتي توضح مدى الدمار الذي خلفه الإعصار، اكتشفت الطائرة جثتين جرى انتشالهما عن طريق السلطات الفلبينية فيما بعد.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة