شن متشددون مرتبطون بتنظيم داعش موجة من الهجمات ضد الجيش في شبه جزيرة سيناء المصرية، أول من أمس (الأربعاء)، فسيطروا لوقت قصير على نقاط تفتيش رئيسية، وأعطوا مؤشرا على حملة جريئة جديدة للمسلحين في واحد من أكثر بلدان المنطقة استقرارا. وبحسب مسؤولين ووسائل إعلام محلية، قُتل نحو 70 من الجنود والمدنيين في القتال. وأقر الجيش في وقت متأخر من يوم الأربعاء بأن 17 جنديًا و100 متشدد قتلوا في الاشتباكات. وكان الهجوم واحدًا من أكثر الهجمات تطورا الذي يستهدف الجيش القوي منذ عقود، وكان بمثابة تحدٍّ لجهود مصر لتقديم نفسها على أنها حصن للاستقرار في المنطقة التي تتقاذفها الفوضى.
بدأ تنظيم داعش في التوسع متجاوزا حدود قاعدته في سوريا والعراق، ليقوم بإنشاء أفرع له في أفغانستان، والجزائر، ومصر، وليبيا، حسبما أفاد مسؤولون استخباراتيون أميركيون، وهو ما ينذر بشنّ حرب عالمية جديدة على الإرهاب. ويتراوح عدد مقاتلي التنظيم في سوريا والعراق بين 20 ألفا و31.5 ألف، بحسب تقديرات مسؤولي الاستخبارات.
قال 5 عناصر من قوات الكوماندوز المعنية بحراسة قاعدة وكالة الاستخبارات الأميركية في بنغازي بليبيا، في سبتمبر (أيلول) 2012، إن قائد قاعدة الاستخبارات الأميركية منعهم من التدخل في الوقت المناسب لإنقاذ حياة السفير جيه كريستوفر ستيفنز وتقني أميركي أثناء الهجوم على مقر البعثة الدبلوماسية هناك. وفي كتاب جديد، من المقرر إصداره الأسبوع المقبل، حصلت عليه صحيفة «نيويورك تايمز»، قالت قوات الكوماندوز إنهم حاولوا كثيرا التقدم نحو السفارة، إلا أن قائد قاعدة الاستخبارات أمرهم بالانتظار في مركباتهم - وهم مسلحون بالكامل - لمدة 20 دقيقة، أثناء وقوع الهجوم على مقر البعثة الدبلوماسية، على بعد أقل من ميل واحد. وذكر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة