رغم أن العلم باتجاه الاقتصاد نحو التعافي ببطء نبأ سار، فإن من المهم أن نتذكر أن الموجة الصاعدة لا تدفع بالضرورة بجميع ركاب السفينة نحو بر الأمان. وينطبق هذا الأمر خصوصا على قطاع الإعلام، حيث تسبب الاتساع السيئ في الدعاية والتحديات الواسعة التي تواجه نماذج الأعمال الحالية في ضرر لأطقم العمل القديمة الأسطورية. ومع عدم تسبب الدورة الاقتصادية الآن في مثل هذه التحديات الشديدة والتيارات المعرقلة، سيكون من الصعب اختلاق الأعذار.
قال نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن في 5 ديسمبر (كانون الأول) خلال زيارته للصين في خطاب أمام رجال الأعمال الأميركيين، الذين يعملون ويعيشون بالصين عن حرية الصحافة في المجتمع الديمقراطي: «يزدهر الابتكار حيث يتنفس الناس بحرية ويتحدثون بحرية ويستطيعون تحدي المفاهيم التقليدية وحيث تستطيع الصحف الكتابة عن الحقيقة دون خوف من العواقب».
كان يتحدث على خلفية السياسات الصينية المتشددة حول تقارير مؤسسات الأخبار الأجنبية.
بينما كان الجميع يتساءل خلال الأسبوع الماضي عن القيمة التي يساويها موقع «تويتر» بعد كشف النقاب عن طرح أسهمه للاكتتاب العام الأولي، فقد قضيت بعض الوقت في عملية حسابية مختلفة بعض الشيء. ما القيمة التي يمكن أن تساويها تغريدة واحدة منشورة على «تويتر»؟
ما رأيك إذا كانت القيمة تبلغ مليار دولار أميركي؟ أو ربما 6 مليارات دولار؟ إذا كانت التغريدة منشورة بأنامل كارل إيكان، مدير صندوق التحوط النشط، يمكن أن تكون الحجة متمثلة في وجود ذهب بين أحرف هذه التغريدة المنشورة البالغ عددها 140 حرفا.
سنسهل حساب سلسلة القيمة هذه في دقيقة واحدة.