ديفيد سانغر

ديفيد سانغر
الأميركيتين مستشارون سابقون بارزون يحذرون أوباما من اتفاق نووي دون ضمانات وقيود صارمة

مستشارون سابقون بارزون يحذرون أوباما من اتفاق نووي دون ضمانات وقيود صارمة

وجه خمسة أعضاء سابقون بالدائرة الضيقة المحيطة بالرئيس أوباما من المستشارين المعنيين بإيران خطابًا مفتوحًا أعربوا من خلاله عن قلقهم حيال الاتفاق الوشيك مع إيران، الرامي لوقف برنامجها النووي، والذي قد «لا يرقى إلى المستوى الذي تعده الإدارة الأميركية اتفاقا جيدا».

ديفيد سانغر (نيويورك)
الأميركيتين القراصنة الإيرانيون يصعدون من هجماتهم الإلكترونية على شركات أميركية

القراصنة الإيرانيون يصعدون من هجماتهم الإلكترونية على شركات أميركية

بعد عام من تعرض شركة «لاس فيغاس ساندز» لهجمة إلكترونية مدمرة أتت على الكثير من الحواسيب التي تدير أعمال الكازينو والفندق، أعلن جيمس آر. كلابر، مدير وكالة الاستخبارات الوطنية أمام الكونغرس ما بدا واضحًا حيال تلك الهجمات: القراصنة الإيرانيون كانوا وراء الهجمات. واقترح شيلدون جي. أديلسون، الملياردير والرئيس التنفيذي لشركة ساندز، وأحد أكبر المؤيدين لدولة إسرائيل، مسارًا لحل المشكلات مع إيران قبل شهور من الهجمات، وكان حديثًا لم تجرؤ شخصية عامة قبله على التلفظ به أمام الكاميرات، إذ قال أديلسون أمام جامعة يشيفا في مانهاتن في أكتوبر (تشرين الأول) 2013: «أترون تلك الصحراء هناك؟ أريد أن أريكم شيئا».

ديفيد سانغر (واشنطن)
أوروبا القهوة والسهر والمواءمات أوصلت كيري وظريف إلى اتفاق الإطار بشأن الملف النووي

القهوة والسهر والمواءمات أوصلت كيري وظريف إلى اتفاق الإطار بشأن الملف النووي

لم يكن هذا سوى واحد من مئات السجالات بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين، أثناء سعيهم للتوصل إلى ما قد تبين أنه واحد من أصعب الاتفاقات الخاصة بالسيطرة على الأسلحة في تاريخ المفاوضات.

ديفيد سانغر (لوزان) مايكل غوردن (لوزان)
أوروبا طهران في واد وواشنطن في آخر خلال المفاوضات النووية

طهران في واد وواشنطن في آخر خلال المفاوضات النووية

استمرت المحادثات النووية الإيرانية في وقتها الإضافي في لوزان أمس، وكانت بعض الحساسيات السياسية الأميركية والإيرانية تتخلل جلسات التفاوض المطولة، مما حدا بالكثيرين إلى التساؤل عما إذا كانت الدولتان اللتان نادرا ما تحاورتا لمدة 35 عاما ليستا على استعداد حاليا لتجاوز مكامن الشكوك القديمة. ويتحدث الأميركيون، بأسلوبهم الأميركي الرائع، عن الأرقام والقيود، في طرقات فندق قصر «بوريفاج» التاريخي الذي يناضل فيه وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع نظرائه من الدول الخمس الأخرى محاولين الوصول إلى إبرام الصفقة السياسية التمهيدية مع إيران.

ديفيد سانغر (لوزان)
شؤون إقليمية إدارة أوباما تعتمد دبلوماسية «حفظ ماء الوجه» تمهيدا لاتفاق نووي شامل مع إيران

إدارة أوباما تعتمد دبلوماسية «حفظ ماء الوجه» تمهيدا لاتفاق نووي شامل مع إيران

على مر السنين، أظهرت الولايات المتحدة براعة كبيرة في جهودها لإبطاء إنتاج إيران للوقود النووي، إذ لجأت إلى التخريب والهجمات الإلكترونية والعقوبات الاقتصادية المؤثرة. ويحاول الآن المفاوضون، من خلال خلط دبلوماسية حفظ ماء الوجه والتكنولوجيا المبتكرة، العمل على مقاربة جديدة. وتقوم الفكرة على إقناع الإيرانيين بنزع العديد من الأنابيب التي تربط أجهزة الطرد المركزي النووية لديها، ونزع الآلات العملاقة التي ترتبط معا في متاهة تسمح بنقل وقود اليورانيوم من جهاز إلى آخر، والعمل على تخصيبه طوال الوقت.

ديفيد سانغر (نيويورك)
شؤون إقليمية جوانب غامضة في البرنامج النووي الإيراني تحير المفاوضين الغربيين

جوانب غامضة في البرنامج النووي الإيراني تحير المفاوضين الغربيين

بينما تجنب فريق من المفاوضين الإيرانيين الدخول مع الغرب الأسبوع الماضي في محادثات ساخنة بشأن تفكيك البلاد للكثير من منشآتها النووية، كانت شخصية غامضة غائبة عن المشهد على نحو واضح. ينظر مسؤولو أجهزة الاستخبارات بالغرب إلى محسن فخري زاده باعتباره من أهم العلماء في إيران، فهو يجب أن يحظى بمكانة جيه روبرت أوبنهايمر، الذي قاد مشروع مانهاتن لتطوير أول سلاح نووي في العالم. ولأكثر من عقد من الزمان، عُرف عنه أنه شخصية دؤوبة تعمل بلا هوادة، فهو بمثابة القوة المحركة وراء البرامج التي لم تنجز بشكل كامل، والتي تهدف إلى صناعة رأس حربي نووي تكون الصواريخ بعيدة المدى قادرة على حمله.

ديفيد سانغر (فيينا)
يوميات الشرق إدارة أوباما تراهن على إثارة شهية إيران لمكافآت اقتصادية مقابل تنازلات نووية

إدارة أوباما تراهن على إثارة شهية إيران لمكافآت اقتصادية مقابل تنازلات نووية

تراهن إدارة أوباما في مفاوضاتها الحساسة مع إيران حول تجميد برنامجها النووي، على أن التخفيف التدريجي للعقوبات سيثير شهية طهران للمزيد من الإغاثة الاقتصادية، الأمر الذي سيدفع قادة البلاد للتفاوض على صفقة أخرى لوقف تقدمها النووي. لكن أكبر منتقدي الرئيس باراك أوباما - في الكونغرس والعالم العربي وإسرائيل - يؤكدون أن لديه استراتيجية مختلفة تماما. ويؤكدون أنه بتغيير نفسية العالم، سيتم الإفراج عما يقرب من 100 مليار دولار تم تجميدها نتيجة العقوبات بشكل تدريجي.

ديفيد سانغر (واشنطن)