د. سعد البازعي

د. سعد البازعي
ثقافة وفنون دكتوراه الهامش... حين تنحني الجامعات

دكتوراه الهامش... حين تنحني الجامعات

شدت انتباهي معلومة وضعها أستاذ جامعي من دولة عربية شمال أفريقية على صفحته في «فيسبوك» تقول إن قسم اللغة العربية في الجامعة التي يعمل بها ذلك الأستاذ منح درجة الدكتوراه في سنة واحدة لستين (60) طالباً.

د. سعد البازعي
ثقافة وفنون سيناريوهات أسطورية للعراق في «باب الطباشير»

سيناريوهات أسطورية للعراق في «باب الطباشير»

يتضح لقارئ رواية أحمد سعداوي الأخيرة «باب الطباشير» أن صاحب رواية «فرانكشتاين في بغداد» (2013) التي فازت بجائزة البوكر لعام 2014، أراد مرة أخرى خوض تجربة الأسطورة إطاراً سردياً. بدلاً من أسطورة «فرانكنشتاين» الأوروبية (وليس فرانكشتاين) تحضر هنا الأسطورة السومرية. يحضر الموروث العراقي القديم بدلاً من الموروث المستورد. ولا شك أن النقلة مهمة لما تحمله من دلالات، سواء على مستوى الاختيار التراثي أو على مستوى العمل الروائي نفسه. الاختيار التراثي يحمل تبيئة للأحداث والشخصيات ضمن إطار محلي وإن كان بالغ القدم، يرسخ هوية ثقافية ويؤكد لوناً من الانتماء.

د. سعد البازعي
ثقافة وفنون الجامعات... عزلتها والثقافة الغائبة

الجامعات... عزلتها والثقافة الغائبة

في هذا العام، 2017، تبلغ أقدم الجامعات السعودية، وهي جامعة الملك سعود، 60 عاماً، وهو في حقيقة الأمر سن طفولة مبكرة، قياساً إلى بعض جامعات العالم، الأوروبي بشكل خاص، لكنه سن نضج، وربما كهولة، قياساً إلى عمر المجتمع السعودي الذي لا يزال يعيش مرحلة تنموية، شأنه شأن غيره من المجتمعات العربية والشرق أوسطية، بل ومعظم مجتمعات ما يعرف بالعالم النامي في آسيا وأفريقيا بشكل خاص. ويعرف السعوديون، أو بعضهم، أن جامعة الملك سعود، التي تخرجت منها أجيال أسهمت - ولا تزال تسهم - في بناء الوطن، تأسست على تخوم الصحراء، في بلدة صارت فيما بعد واحدة من أكبر مدن المنطقة، هي الرياض التي لم يكن بعض سكانها عام 1957 يعرف

د. سعد البازعي
ثقافة وفنون العالمية... تلك القيمة الملتبسة

العالمية... تلك القيمة الملتبسة

احتفى موقع «غوغل» في 30 يونيو (حزيران) الماضي بالذكرى الحادية والثمانين لميلاد الكاتبة الجزائرية الفرنكوفونية آسيا جبار المتوفاة عام 2015 عن 79 عاماً. واحتفاء «غوغل» لا يتعدى كالعادة التنويه بالكاتب بما يدعو المتصفح للقراءة له أو عنه، أو التعرف عليه بوسيلة ما.

د. سعد البازعي
ثقافة وفنون مثقفون أمام اشتباكات الحرية والكراهية

مثقفون أمام اشتباكات الحرية والكراهية

قرر عدد من الكتاب؛ من بينهم الكاتب الكيني نغويي وا ثيونغو، المعروف بعدد من الروايات التي كرسته كاتباً عالمياً، أن يقاطعوا معرضاً للكتاب في السويد يعد أكبر المعارض الاسكندينافية وأحد أهم المعارض الأوروبية في نوعه، لاعتراضهم على مشاركة الصحيفة السويدية «نيا تايدر (الأزمنة الجديدة)» المعروفة بيمينيتها المتطرفة. فقد وقع مائتا كاتب على وثيقة الاعتراض، واحتج في الوقت نفسه عدد من المؤسسات الثقافية الأوروبية على مشاركة الصحيفة في معرض غوتنبورغ للكتاب.

د. سعد البازعي
ثقافة وفنون «سماء قريبة من بيتنا»... تقاطعات المآسي والبهجات

«سماء قريبة من بيتنا»... تقاطعات المآسي والبهجات

في رواية شهلا العجيلي «سماء قريبة من بيتنا» كثير من المآسي وحكايات الموت، لكن فيها أيضاً كثير من بهجات الحياة وجمالها. المأساة السورية تفرش ظلالها على الأحداث، سواء حين تأخذنا الراوية، جمان بدران، إلى قلب الأحداث، وما حل بالبلد والناس نتيجة لحروب الطوائف والجيوش والإرهاب التكفيري ضد الحكومة، وضد بعضهم بعضاً، أو حين تنقل لنا صورة لمخيمات اللاجئين في الأردن، أو حين تضغط تلك الظلال على حياة الأفراد الذين بقوا والذين خرجوا، ومنهم جمان نفسها.

د. سعد البازعي
ثقافة وفنون «موت صغير»... خيارات السرد

«موت صغير»... خيارات السرد

في لقاء تلفزيوني أجري معه بعد فوز روايته «موت صغير» بالبوكر لعام 2017، أشار محمد حسن علوان إلى أن عنوان الرواية هو وصف محيي الدين بن عربي للحب: «الحب موت صغير». وأكد الكاتب أن تلك العبارة/ العنوان ستؤوّل تأويلات كثيرة، وهذا متوقع بطبيعة الحال، لا سيما أنها تتصل بثيمة الحب التي شغلت علوان في روايات سابقة، والتي تلعب دون شك دوراً حتمياً في تقريب كثير من القراء.

د. سعد البازعي
ثقافة وفنون سياجات أميركية بأبعاد إنسانية

سياجات أميركية بأبعاد إنسانية

هي بالتأكيد ليست السياجات التي يود دونالد ترمب أن يقيمها، فأميركيتها ودلالاتها أكثر اتساعاً وإنسانية وإبداعية مما يخطر ببال الرئيس الأميركي. شاهدت بعضها في فيلم دِنزل واشنطن «سياجات» (Fences 2016)، واستعدت البعض الآخر من مخزون الذاكرة الشعرية، حين لمعت في الذهن قصيدة الشاعر الأميركي روبرت فروست «ترميم الجدار». الفيلم عرض العام الماضي، ورشح لعدد من جوائز الأوسكار، حصل منها على واحدة للممثلة فيولا ديفيس (جائزة أفضل ممثل مساعد). وكانت إحدى الترشيحات لواشنطن نفسه الذي أخرج الفيلم، وأخرى للسيناريو الذي تركه الكاتب المسرحي الأميركي أوغست ولسون قبل وفاته عام 2005.

د. سعد البازعي