جوناثان ليو
هناك مفهوم في تصميم الويب يسمى التمرير اللانهائي، الذي ستكون على دراية به إذا سبق لك استخدام «تويتر» أو «فيسبوك» أو أي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة الأخرى. وبشكل أساسي، فإن هذه الخاصية عبارة عن جزء من التعليمات البرمجية التي تضيف صفحات جديدة تلقائياً كلما وصلت إلى الجزء السفلي من الصفحة، وهو ما يسمح لك بالاستمرار في التصفح إلى الأبد. وبالمثل، ربما كان التمرير اللانهائي في كرة القدم أطول من ذلك الذي أشرنا إليه في عالم التواصل الاجتماعي، لكن آثاره متشابهة إلى حد كبير.
إذا كنت لاعباً لكرة القدم وتعرضت لإساءة عنصرية من منافسك أثناء قيامك بعملك، فماذا ستفعل؟ أعلم أنه يتعين عليك التفكير في الخطط الفنية والتكتيكية للمباراة وفي السيناريوهات المختلفة والخطوات التالية التي يتعين عليك اتخاذها. وأعلم أيضاً أنك قد تعرضت لهذه الإساءة العنصرية قبل ثوانٍ قليلة فقط وأنك غاضب ومستاء ومرتبك، لكن ما زالت هناك مباراة يتعين عليك التركيز فيها من أجل تحقيق الفوز. من الواضح أنك سترغب في تقديم شكوى رسمية في أسرع وقت ممكن. لكن بالطبع لم يسمع الحكم أي شيء، والخصم يتظاهر بأنه «ملاك» ويتساءل بكل براءة: «مَن... أنا؟».
يتميز الظهير الأيسر الإسباني أنخيلينو بالسرعة الفائقة والدقة الشديدة، ويقدم مستويات مذهلة مع نادي لايبزيغ الألماني، وتشير الإحصائيات إلى أنه يتصدر ترتيب هدافي الفريق هذا الموسم. أما بعيداً عن الملعب، فيتحدث اللاعب الإسباني بصراحة فظة ووحشية في كثير من الأحيان، ولا يخفي شيئاً، ويقول كل شيء كما يراه، دون أي تجميل. ويعيش أنخيلينو، البالغ من العمر 24 عاماً، بمفرده في منزله في لايبزيغ بعيداً عن عائلته التي تُقيم في غاليسيا بإسبانيا. وعادت شريكته إلى إسبانيا مع ابنه الصغير الذي يفتقده بشدة.
يبدو أن العلاقة بين أنخيلينو والمدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا ليست على ما يرام، فبعدما انتقل الظهير الأيسر لنادي لايبزيغ الألماني بشكل دائم الشهر الماضي، تحدث عن عودته التعيسة إلى مانشستر سيتي في عام 2019، مدعياً أنه قد تم استبعاده بعد الحكم على مستواه في مباراتين وديتين استعداداً للموسم الجديد، وملقياً باللوم على غوارديولا لعدم امتلاكه الشجاعة الكافية لإقحامه في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي. ويعد أنخيلينو حالياً أحد أفضل لاعبي الدوري الألماني الممتاز، حيث سجل ثمانية أهداف وصنع 11 هدفاً وأصبح عنصراً أساسياً في التشكيلة الأساسية للايبزيغ تحت قيادة جوليان ناغيلسمان.
يعتقد النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أنه يجب على المرء أن يلتزم بالقيام بما يجيده، وهذا هو سبب حديثه عن نفسه مرة أخرى! ربما يكون مهاجم ميلان الإيطالي فريداً من نوعه بين لاعبي النخبة في عالم كرة القدم في الوقت الحالي في هذا الصدد، رغم المجهود الهائل الذي يبذله داخل المستطيل الأخضر، لكن ربما تكون أبرز حلقات مسيرته الكروية التي لا تنسى تتمثل في تصريحاته الشخصية!
يعد «كازا بيليه»، ذلك المنزل الصغير المكون من غرفتين، الذي ولد فيه الأسطورة البرازيلية بيليه عام 1940، الآن من المعالم السياحية الشهيرة في العالم. ونظراً لعدم بقاء أي صور أو أوصاف للمنزل الأصلي، فقد أعيد بناؤه بالكامل، بناء على ذكريات والدة بيليه، دونا سيليست، وعمه خورخي، مع إضافة أثاث قديم تم الحصول عليه من متاجر التحف. لذلك، فإن ما يراه الزائر اليوم في حقيقة الأمر، وهو مجرد صورة قريبة للمنزل الذي قضى فيه أحد أشهر لاعبي كرة القدم في العالم سنواته الأولى: مزيج منسق بشدة من الذكريات الضبابية والتفاصيل الانتقائية.
هناك تاريخ طويل لنادي وستهام يونايتد في التعاقد مع المهاجمين الذين لم يحققوا النجاح المتوقع، فعلى مدار السنوات الـ11 التي تولى فيها ديفيد غولد وسوليفان رئاسة النادي، تم التعاقد مع عدد كبير للغاية من المهاجمين الذين فشلوا في تقديم مستويات جيدة، بدءاً من اللاعبين الذين كانوا بارزين في دوري الدرجة الأولى (نيكي ماينارد، وجوردان هوغيل)، مروراً بلاعبين كانوا نجوماً بالفعل (ماركوس بوريلو، وسيميوني زازا) ووصولاً إلى لاعبين كان الكل يُجمع على قدرتهم على تقديم مستويات جيدة (بريان مونتينيغرو، وويلينغتون باوليستا). وخلال الشهر الماضي، تم بيع سيباستيان هالر، صاحب أغلى صفقة في تاريخ وستهام بـ45 مليون جنيه إ
لا تتمثل المشكلة التي يواجهها ليفربول حالياً في مركزه بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، أو في تراجع مستوى الثلاثي الهجومي للفريق - محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو - أو حتى تعرض عدد كبير من مدافعي الفريق للإصابة واضطرار المدير الفني للفريق، يورغن كلوب، إلى إعادة لاعبي خط الوسط للقيام بهذا الدور.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة