تامار ليوين
الأميركيتين اتساع حملات مقاطعة إسرائيل يحدث انقسامات بين طلبة الجامعات الأميركية

اتساع حملات مقاطعة إسرائيل يحدث انقسامات بين طلبة الجامعات الأميركية

تتبنى اتحادات الطلبة في الحرم الجامعي لعدد كبير من الكليات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة قرارات تطالب إداراتها بقطع العلاقة مع الشركات التي تسمح بما يعدونه إساءة معاملة للفلسطينيين من جانب إسرائيل. وفي الوقت الذي لا تبالي فيه مجالس إدارة الجامعات، أو الإداريون، بمناشدات الطلبة، يبدو أن محاولة الضغط على إسرائيل تلقى قبولا داخل الحرم الجامعي للكليات في مختلف أنحاء أميركا، وتثير شقاقا بين الكثير من الطلبة اليهود الذين ينتمون إلى الأقليات. وتعد الحركة جزءا من حملة مقاطعة وعقوبات أكبر انتشرت خلال السنوات القليلة الماضية في أوروبا والولايات المتحدة.

جنيفر ميدينا (لوس أنجليس) تامار ليوين (لوس أنجليس)
التعليم مراكز التدريب الرقمية.. الباب الذهبي للتوظيف في أميركا

مراكز التدريب الرقمية.. الباب الذهبي للتوظيف في أميركا

نشأت مؤسسة تعليمية أميركية جديدة، تعرف بمركز تدريب «الترميز» (التكويد)، كمدرسة مهنية للعصر الرقمي، وهي متخصصة في تخريج مطوري البرمجيات. وتعكس مراكز التدريب الرقمية تلك أخلاقيات الشركات الناشئة: فهي مؤسسات صغيرة وهادفة للربح (حيث تمتد الدراسة فيها من شهرين إلى 4 أشهر)، وبارعة إلى حد كبير (حيث تعمد إلى مراجعة المناهج الدراسية لديها للمواءمة مع متطلبات الصناعة)، وغير مهتمة بدرجات اختبار الكفاءة الدراسية (SAT) أو الدبلومات.

تامار ليوين (سان فرانسيسكو)
التعليم اتحادات مستقلة تسعى إلى إيجاد حلول تمويلية لمنسوبي الجامعات الأميركية

اتحادات مستقلة تسعى إلى إيجاد حلول تمويلية لمنسوبي الجامعات الأميركية

كانت جيليان ماسون تحب الأدب بشكل كبير في الكلية، ولذلك قررت الدخول في هذا المجال، وحصلت على شهادة الدكتوراه في الدراسات الأميركية من جامعة بوسطن. وحصلت ماسون على وظائف تدريس بدوام جزئي في جامعات مختلفة، ولكن بعد مرور 10 سنوات على عملها كأستاذة مساعدة، أدركت ماسون أنها لن تجد وظيفة بعقد دائم على الإطلاق أو حتى الوظيفة التي توفر الأجر الكافي لسداد حاجات الفرد وعائلته. وتقول ماسون «كنت أقوم بتدريس خمس دورات في ثلاث جامعات مختلفة. وقد بدأت أتعرض للإفلاس بشكل سريع فيما كانت تتزايد قروض الدراسة الخاصة بي».

تامار ليوين (بوسطن)
التعليم تلاشي الاهتمام بالعلوم الإنسانية يثير قلق الجامعات

تلاشي الاهتمام بالعلوم الإنسانية يثير قلق الجامعات

في الحرم الجامعي المترامي الأطراف بجامعة ستانفورد الأميركية، حيث تصل إلى ساحات الكلية الرائعة عبر الطريق الطويل المتسم بوجود صفوف النخيل على جانبيه، تجد الأساتذة الجامعيين في مجال العلوم الإنسانية يقدمون المنح الدراسية الهامة في مجالي الأدب الفرنسي في عصر النهضة وفلسفة اللغة. يقدم الأساتذة مكافآت كبيرة وسط بيئة رائعة، مع توافر وإتاحة الوصول لأحدث التقنيات المتطورة والطرق الحديثة للمنح الدراسية. بيد أن الشيء الوحيد الذي ينقصهم هو عدم وجود الطلاب..

تامار ليوين (كاليفورنيا)