بول ماكينيس
قالت لويز كيسي «عضو مجلس اللوردات البريطاني» في تقريرها الشامل عن الأحداث التي وقعت خلال المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2020 على ملعب ويمبلي في 11 يوليو (تموز): «أنا لست بصدد إلقاء اللوم على بعض الأفراد. لذا، إذا كان الناس يبحثون عن تقرير يحاول تحويل بعض الأفراد إلى كبش فداء، فلن تجدوا ذلك. كانت هناك إخفاقات جماعية حددتها وكانت واضحة. وهناك أيضاً عوامل مخففة أصفها في التقرير بأنها (عاصفة كاملة) جعلت من الصعب للغاية إدارة هذه المباراة النهائية». وبعد صدور التقرير الصادر من 129 صفحة، يبدو من غير المحتمل أن كلمات كيسي ستوقف الأشخاص الذين يتطلعون إلى تحميل فرد ما مسؤولية ما حدث.
سجل غرانت هانلي هدفا بضربة رأس ليبدأ دين سميث مدرب نوريتش سيتي مشواره بشكل مثالي بالفوز 2 - 1 على ساوثهامبتون في المرحلة الثانية عشرة من مسابقة الدوري. وفي حديثه خلال أول ظهور له كمدير فني لنادي نوريتش سيتي، قال دين سميث عن رحلته إلى مدينة نيويورك مبتسما: «لا أستطيع أن أقول الكثير عن نيويورك، فهي مدينة رائعة!» كان سميث قد سافر إلى نيويورك مع زوجته لرؤية ابنهما، وأثناء وجوده هناك، كان يفكر في العرض المقدم إليه بتولي تدريب نادي نوريتش سيتي.
نجحت كرة القدم الإنجليزية، منذ بضع سنوات وحتى الآن، في السيطرة على ملاعبها. وعندما يتعلق الأمر بالمشاكل، وخاصة فيما يتعلق بالعنصرية، فإن الأخطاء التي ترتكب في حق البلد تكون أكثر من الأخطاء التي يرتكبها البلد نفسه. وشهدت مباراة إنجلترا مع إيطاليا في نهائي يورو 2020 يوم 11 يوليو (تموز) الماضي، أحداثا مؤسفة قبل وخلال وبعد المباراة. واقتحم بعض المشجعين الذين لا يحملون تذاكر، في مشهد غير مألوف بالملاعب الإنجليزية.
يقول النجم السابق لنادي توتنهام ومنتخب إنجلترا، غلين هودل: «من السهل أن أقول إنني كنت ألعب كرة القدم من أجل تحقيق الفوز، خاصة أنني منذ نعومة أظافري كنت أبحث عن الفوز، حتى عندما كنت ألعب مع والدي في المنزل، لذلك فالفوز كان شيئا مغروسا بداخلي. لكنني أعتقد أن أكثر ما استمتعت به في لعب كرة القدم هو القدرة على التعبير عن نفسي والقدرة على الإبداع. ومنذ أن كنت طفلاً ألعب في الحديقة وحتى وصولي للعب في نهائيات البطولات على ملعب ويمبلي، كان كل ما أفعله دائما هو البحث عن المتعة والإبداع».
قبل التعادل السلبي أمام بيرنلي السبت الماضي، كان نوريتش سيتي هو الفريق الوحيد في جميع الدوريات الإنجليزية المحترفة الأربعة الذي لم يحصل على أي نقطة، وهو ما يعني أن النادي كان أسوأ حتى من أولدهام أثليتيك، الذي يتذيل جدول ترتيب دوري الدرجة الثالثة والذي يتظاهر جمهوره بحمل توابيت خارج مقر النادي، ولديه نقاط أقل حتى من دونكاستر روفرز الذي كان قد تعرض لهزيمة ساحقة أمام إيبسويتش تاون بسداسية نظيفة.
كانت الأيام الماضية مليئة بالأحداث للمنتخب الإنجليزي، حيث قدم الدعم لأطفال المدارس في السنة السابعة، كما تبادل نصائح تتعلق بالصحة الذهنية مع الجمهور، وواصل حملته ضد العنصرية. ولحسن الحظ، وجد المنتخب الإنجليزي وسط كل هذه الأحداث الوقت لكي يفوز على المنتخب الألماني في مباراة إقصائية لأول مرة منذ عام 1966.
دائماً ما يتعرض التحكيم لانتقادات كبيرة في البطولات الكبرى، لكن الغريب أن التحكيم يسير بشكل جيد للغاية، حتى الآن، في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020. وتُظهر الإحصائيات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (الويفا) تغييرات ملحوظة في الكيفية التي تدار بها المباريات. وتغطي هذه البيانات دور المجموعات فقط، لكن في المتوسط شهدت كل مباراة بطاقة صفراء أقل مما كان عليه الأمر في «يورو 2016».
يقول رئيس الاتحاد الجامايكي لكرة القدم، مايكل ريكيتس، عن المناخ في وينر نيوستادت، على بُعد 30 ميلاً جنوب العاصمة النمساوية فيينا: «هذا ليس ما اعتدنا عليه، لكننا نستفيد منه إلى أقصى حد ممكن». وأضاف ريكيتس، الذي كان موجوداً مع منتخب بلاده في النمسا من أجل خوض مباراة ودية مع الولايات المتحدة الأميركية: «الطقس بارد حقاً، لكننا نتكيف مع ذلك. نحن بالطبع متحمسون للتعامل مع هذا الطقس». وفي هذه الأوقات التي يسيطر فيها الغموض على كل شيء بسبب تفشي فيروس كورونا، وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لوائح للطوارئ تسمح بإقامة المباريات الدولية في أماكن لم يكن من المرجح إقامة المباريات بها من قبل.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة