أطلقت جامعة القاهرة مبادرة "مواجهة الارهاب بالفنون" من خلال دعم المسابقات الإبداعية والأعمال المسرحية لنبذ العنف وترسيخ القيم الوطنية، وكذلك عبر إنشاء أوركسترا للهواة للمرة الأولى في تاريخ الجامعات المصرية. يقول رئيس جامعة القاهرة الكتور محمد عثمان الخشت لـ "الشرق الاوسط": "نعمل في منظومة متكاملة لها رؤية وهدف لتطوير العقل والنهوض ببلدنا، خاصة بعد الأعمال المؤسفة التي ارتكبها بعض الشباب الذي تم استقطابه بسبب مفاهيم الحفظ التي تعود عليها الطلاب".
"أعوذ بالله... وربنا يستر"، هي أولى الكلمات التي تخرج من أفواه المصريين عند رؤية طائر البوم لأنهم يعتقدون أنه يجلب النحس والشؤم، لكن هذا الأمر بدأ يتغير في ما يبدو مع تزايد أعداد المصريين الذي يقتنون طيور البوم ويعتبرونها جالبة لحسن الطالع. توارث المصريون، على غرار شعوب كثيرة، فكرة أن البومة نذير شؤم. وكانوا يعتقدون أنها تنوح على شخص ميت لاسيما أنها تعيش في مناطق خالية أو مهجورة.
انطلق عدد من المبادرات لتجميل شوارع مصر من خلال الرسم على جدران بعض المعالم. ومن أبرزها "معا لنرتقي" و"تطوير السياحة وتنشيطها بالفن".
تستيقظ ضحى السيد أحمد من النوم في الخامسة من صباح كل يوم لتعد وجبة الفطور لابنها قبل أن تصطحبه الي مدرسته بسيارتها الـ"فان"، وتصطحب أيضا أبناء الجيران لإيصالهم إلى مدارسهم مقابل أجور متواضعة، متحديةً تقاليد المجتمع المصري لتشغل فراغها وتساعد زوجها في توفير مصاريف المنزل. "المشروع" بدأ في بعض أحياء القاهرة وكانت ضحى من بين عدد من السيدات اللواتي خضنه ونجحن في توسيع نطاقه. وتقول ضحى لـ "الشرق الأوسط" إن هذه "الفكرة جاءت نتيجة ارتفاع الأسعار المتزايد باطّراد وحاجة العائلة إلى دخل إضافي، ذلك أن زوجها يعمل في إحدى المؤسسات الحكومية وراتبه بالكاد يكفي المتطلبات الأساسية للمنزل.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة