إبراهيم أبو زايد
لم تنتظر سلطنة عمُان طويلاً على الإساءات التي وجهها الداعية الهندي سليمان بن طاهر الحسيني الندوي، بعد محاضرة ألقاها في كلية العلوم الشرعية، خرج فيها عن النص، بما لا يتفق مع مبادئ السلطنة ونهجها وسياستها، وهاجم فيها دول الخليج بألفاظ تحريضية، مشككاً بأحقية دول المقاطعة في قرارها ضد قطر، وقال: "تمت مقاطعة قطر لأنها تؤوي حماس والقرضاوي والإخوان". واستنكرت وزارة الخارجية العمانية التجاوزات التي وجهها الندوي للسعودية والولايات المتحدة الأميركية في محاضرة أقيمت له قبل أربعة أيام في العاصمة مسقط.
ليس للطموح حدود، مقولة طبقها المحامي الأردني نضال اكريم العوضات، الذي فاز يوم أمس (الثلاثاء)، برئاسة البلدية في أحدى المدن التابعة لمدينة الزرقاء شرق العاصمة عمان، بعد أن استطاع أن يحصد أعلى الأصوات ضمن منافسية الأربعة على الرئاسة. المحامي نضال العوضات أثبت أنه لا يأس مع الحياة، ولا شيء يقف أمام رغبة الإنسان في التغيير، بدأ حياته المهنية حارساً للبلدية في مدينة الظليل التابعة لمحافظة الزرقاء، حيث لم يكن ضمن رصيده التعليمي أكثر من المستوى (المتوسط)، لكن رغبته في التغيير جعلته يعود الى التعليم ويتقدم بطلب الى وزارة التربية والتعليم في الأردن لتقديم امتحان الثانونية العامة الذي استطاع النجاح فيه،
رغم معرفة قطر طريق حل أزمتها الخليجية مع الدول الأربع، بتنفيذ المطالب العادلة، والمتضمنه التخلي عن دعم الإرهاب وتمويله وعدم احتضان رموزه، وأن السبيل الوحيد لحل الأزمة، هو العودة الى عمقها العربي والخليجي، وقطع علاقاتها مع جميع التنظيمات الإرهابية والطائفية والإيديولوجية، والتخلي عن تهديد عمق النظام العربي، إلا أن الدوحة تحاول في كل مرة الابتعاد عن طريق الحل عبر البحث عن حلول لن تجدي لها نفعا، وكان آخرها، اعلان الهيئة العامة للسياحة في قطر، اليوم (الأربعاء)، منح إعفاء لمواطني ثمانين دولة من تأشيرة الدخول المسبقة عند وصولهم إلى قطر، في إطار سياسة تهدف لزيادة أعداد الزوار وتعزيز الإنفاق السياحي ف
يوماً بعد يوم تواصل إيران انتهاكاتها للقوانين والأعراف الدولية، وعدم احترام العهود والمواثيق الدبلوماسية بين الدول، وليس آخرها إعلان السعودية يوم أمس أن طهران عرقلت استكمال الإجراءات المتعلقة بالتحقيق في حادثة اقتحام سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد عام 2015؛ ففي عام 1979م اقتحم ايرانيون مبنى السفارة الأميركية، وأسرو أكثر من 50 دبلوماسيًا لأكثر من 444 يومًا، بتواطئ من الحكومة الإيرانية. الرفض الإيراني بإشراك السعودية في التحقيق بهذا الشأن يدل على أنهم كنظام متورطون في الجريمة، ومحاولة لإخفاء ما يمكن أن يستدل به على التورط في الاعتداء، حيث أوضح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية أن السلطات ا
أعلنت الدول الأربع الداعية لمكافحة الارهاب، إضافة 9 كيانات إرهابية و9 إرهابيين جدد لقائمة الـ12 كيانًا و59 فردًا المدعومين من قطر، التي سبق أن أعلنتها في الرابع عشر من رمضان الماضي، وتأتي هذه القائمة استمرارًا لمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه. وفي القائمة المعلنة أدرج اسم الكويتي حامد حمد العلي، الأمر الذي اختلط على كثير من وسائل الإعلام كون هناك شخصاً آخر يحمل نفس الأسم والجنسية مدرجا مسبقاً في قائمة الإرهاب، أسمه حامد عبد الله العلي، والشخصان يتشابهان في كل شيء، فهما يحملان الفكر المتطرف، ومتورطان بد
لم تكن المرة الأولى التي تحتضن فيها إيران الإرهابيين في المنطقة، فبعد تداول أنباء في الكويت عن «هروب» أعضاء في خلية «العبدلي» إلى إيران عبر زوارق سريعة، وهي القضية المتهم فيها 26 كويتياً وإيراني بتهمة حيازة أسلحة والتخابر مع إيران و«حزب الله»، سارعت الخارجية الكويتية بتخفيض عدد الدبلوماسيين العاملين في السفارة الإيرانية وإغلاق المكاتب الفنية التابعة للسفارة وتجميد أية نشاطات في إطار اللجان المشتركة بين البلدين. قضية إيواء إيران للارهابيين وتوفير الملاذ الآمن لهم ليست جديدة، فـ"القاعدة" وايران علاقة امتدت منذ سنوات عاش فيها "القاعدة" بكنف الدولة الإيرانية وكان يتلقى الدعم والاموال؛ فطهران تحتضن
مرت 43 يومًا على مقاطعة الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، لقطر، والتي بدأت بعد تورط الأخيرة في عمليات دعم وتمويل الإرهاب، إلا أن الدوحة ما زالت تصر على اختزال قطع العلاقات على اختراق مواقعها الحكومية الإلكترونية، والوكالة الرسمية للدوحة والإدعاء بتلفيق تصريحات على لسان أمير الدولة الشيخ تميم بن حمد، في مسعى واضح لتحويل الرأي العام عن دائرة الأزمة الحقيقية مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب. منذ اندلاع الأزمة مع قطر، كانت الدول المقاطعة واضحة في مطالبها، حيث أصدر وزراء خارجية الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب بيانا مشتركا عقب اجتماعهم في القاهرة حول الموقف من الأزمة القط
نفت دولة الإمارات مسؤوليتها عن اختراق مزعوم لمواقع قطرية قبيل اندلاع الأزمة الدبلوماسية مع الدوحة قبل شهر. وقال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، في مركز دراسات تشاتام هاوس في لندن اليوم (الإثنين)، إن بلاده ليست مسؤولة عن اختراق مزعوم لمواقع قطرية، مؤكداً أن "قصة واشنطن بوست ليست حقيقية". وعلى الصعيد نفسه، قال يوسف العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية إن "تقرير واشنطن بوست زائف.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة