أنيسة مخالدي
يوميات الشرق كرة القدم والمثقفون... استعلاء وازدراء وشغف خجول

كرة القدم والمثقفون... استعلاء وازدراء وشغف خجول

على الرغم من مكانتها الاجتماعية والثقافية المركزية لا تزال كرة القدم كمادة بحثية قليلة التداول، فلا الفلسفة ولا علم الاجتماع ولا العلوم الأخرى أخذت بمحمل الجدّ ظاهرة شغف الشعوب بهذه الرياضة، ولم ينتبه أحد لدراستها وتحليلها. وفي الغرب بالذات، كانت العلاقة بين الرياضة والمثقفين دائماً معقدة، ففي فرنسا الشغف بكرة القدم في تقدير النخبة ظاهرة تافهة، صبيانية، بل مسيئة للذكاء. الفيلسوف الفرنسي جان كلود ميشيا مؤلف كتاب «أجمل هدف... كان تمريرة» يشرح بأن هذه النخبة الفكرية فقدت التواصل مع القاعدة، بل خانتها لأنها تعاملت مع هذه الرياضة بتكبر وعجرفة.

أنيسة مخالدي (باريس)
إعلام قنوات البث الإخباري سرحت أكثر من 100 موظف

أزمة ديون تخنق الإعلام الجزائري

للمرة الأولى منذ إقرار التعدد الإعلامي في الجزائر عام 1990، يشهد الإعلام المستقل المكتوب والسمعي البصري أصعب أزماته.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق كمال منور

كمال منور: الغرب غيّر نظرته نحو الخليج بفضل انتعاش المشهد الثقافي

من ابن مهاجر بسيط، تمكن كمال منور في ظرف عقدين من الزمن من احتلال مكانة مرموقة على الساحة الفنية الفرنسية. وهو حالياً على رأس أربعة غاليريهات فنية باريسية هي بمثابة «مغارة علي بابا» وواجهة رسمية لأعمال أشهر مبدعي الفنون التشكيلية المعاصرة في العالم دانيال بيرن، دوغلاس غوردن، فرانسوا مورولي وأنيش كابور، وأيضاً أعمال لشباب واعدين أمثال كامي هنرو، لطيفة الشخش، ومحمد بورويسة.

أنيسة مخالدي (باريس)
حصاد الأسبوع جانب من المظاهرات الشعبية والنقابية

المنظمات النقابية الفرنسية تعرض عضلاتها وتتوعد الحكومة بشتاء ساخن

بعد أقل من ستة أشهر على انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون لولاية ثانية، تبدو طموحات الرئيس الفرنسي في مفترق طرق صعب جداً. وهذا لأن واقع السياسات الحكومية، سواء تلك التي تّم تطبيقها، أو التي يجري التحضير لها، بدأ يلقي بثقله بشدة على الحياة اليومية للفرنسيين؛ فبين ارتفاع أسعار المواد الأساسية، لا سيما الطاقة، والتشديد المرتقب على إعانات البطالة، وإصلاح المعاشات المتوقع في نهاية العام... مروراً بالطوابير التي لا تنتهي أمام محطات الوقود، بدا التذمر الشعبي وكأنه وصل إلى ذروته.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق سيلين أثناء خدمته العسكرية

«لندن»... رواية غير منشورة لسيلين تظهر بعد 75 سنة

كأن قدر الفرنسي فرديناند سيلين أن يبقى ذلك الكاتب السجالي المثير للجدل؛ سواء بسبب مواقفه التي لطالما وضعت تحت قصف تهمة «معاداة السامية»، وبسبب كمّ النقاش والنقد الذي أثارته أعماله الأدبية. صاحب رائعة «رحلة إلى آخر الليل»؛ الذي رحل عام 1961، عاد إلى الحياة من جديد في المكتبات الفرنسية بعد صدور رواية له، لم يسبق نشرها؛ بعنوان: «لندن». هذا الإصدار يعدّ بمثابة «الحدث الأدبي» الذي انتظره النقاد والقراء بتلهف شديد، فالعمل الذي هو تتمة لرواية «حرب» التي نشرتها «دار غاليمار» في صيف 2021، يعدّ أهم أعمال سيلين غير المنشورة (500 صفحة) مقابل 150 صفحة بالنسبة إلى «حرب».

أنيسة مخالدي (باريس)
كتب الذكاء الصناعي... هيمنة «الروبوت الكاتب»؟

الذكاء الصناعي... هيمنة «الروبوت الكاتب»؟

خبر تسريح «غوغل» لأحد مهندسي الذكاء الصناعي لأنه أقّر بأن أحد الروبوتات يملك شعوراً و«وعياً ذاتياً» أحدث ضجة كبيرة وفتح الباب نحو أسئلة كثيرة؛ إذا كان الذكاء الصناعي قد تجاوز بالفعل القوة الفكرية للدماغ البشري، فأين نرسم الحدود الفاصلة؟ هل الآلة تكتفي بتطبيق ما طُلب منها أم أنها قادرة على الإبداع؟ وإن كان المبدع هو المخترع، فمن هو هذا الإنسان خلف الآلة؟ وماذا يريد؟ أسئلة قد تبعث على الابتسام وُتذكر بأفلام الخيال العلمي، على طراز «تيرميناتور».

أنيسة مخالدي (باريس)
ثقافة وفنون آني إرنو

آني إرنو... تغيير الواقع المعيش بالكلمات وبالنص

كثير من النقاد وعلماء الاجتماع والكُتاب وصفوها بـ«الأيقونة»، والمثال الأعلى، و«العرّابة الأدبية» التي فتحت الطريق للأجيال الجديدة نحو تيار «التخيل الذاتي»... لكن آني إرنو صاحبة جائزة «نوبل» للآداب على مجموع أعمالها، ترفض كل هذه الألقاب، وتفضل وصف نفسها بـ«المرأة التي تكتب». والكتابة عندها ليست متعة فردية، وليست أعمال تقرأ ثم توضع في الخزانة لتقع في غياهب النسيان؛ بل هي أعمق من ذلك؛ لأنها «تغيير للواقع المعيش بالكلمات وبالنص». منذ عقود تكتب آني إرنو عن حميمية المرأة، عن وضعها وعن طموحها الذي تطور وفقاً لاضطرابات المجتمع الفرنسي منذ فترة ما بعد الحرب، وعن العائلة والمشاعر.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق مدخل «المدينة العالمية للغة الفرنسية»

المؤسسات الثقافية الفرنسية تستعيد أنفاسها من الجائحة

يقال إن فرنسا من بين أكثر دول العالم إنفاقاً على مؤسساتها الثقافية إن لم تكن أولها، وفعلاً الأرقام الأخيرة التي قدمتها وزارة الثقافة للإعلان عن ميزانيتها الجديدة أظهرت أن اهتمام فرنسا بقطاعها الثقافي لا يزال في قائمة أولوياتها. والدليل ارتفاع نسبتها هذه السنة بـ7 في المائة لتصل لرقم قياسي يقدر بأربعة مليارات يورو، وهي أهم وأكبر الميزانيات على الإطلاق.

أنيسة مخالدي (باريس)