أليكس ويليامز

أليكس ويليامز
يوميات الشرق ما بعد {كورونا}... هل نتصافح ثانية؟

ما بعد {كورونا}... هل نتصافح ثانية؟

لقد مرت طرق وأساليب المصافحة بالعديد من المراحل خلال العصور الماضية. فالكثيرون منّا لا يزالون يذكرون إشارة رفع راحة اليد والإشارة بالإصبعين السبابة والوسطى في حقبة الستينات. بعد ذلك ظهرت إشارة «هاي فايف» في التسعينات التي كنا نرفع فيها راحة اليد بالأصابع الخمس مفتوحة لنلمس يد صديق مرفوعة بنفس الشكل. وفي العقد الأخير كنا نتبادل التحية بحضن أخوي بسيط، وهو ما كان شائعا بدءا من ملاعب الرياضة بعد إحراز نصر أو هدف في مباراة وانتهاء بأوباما في البيت الأبيض. لكن هل ستستمر تلك التحية في زمن كورونا؟ الإجابة أن الآفاق على المدى القصير لا تبدو مبشرة.

أليكس ويليامز (نيويورك)
يوميات الشرق عقد الصداقات أصعب بعد الثلاثين

عقد الصداقات أصعب بعد الثلاثين

كان المشهد يشبه مشاهد المواعدة بين شخصين لا يعرفان بعضهما، في أحد أفلام السينما الهندية. التقيت براين كاتب سيناريو من نيويورك منذ بضعة أعوام في سياق العمل، وخرجنا للعشاء مع زوجتينا، وأثمر ذلك اللقاء علاقة صداقة واضحة سريعة. اكتشفنا أننا نحب الأغاني نفسها من ألبوم «بلوند أون بلوند» لبوب ديلان، والجمل نفسها من فيلم «تشاينا تاون». وعند وصول طبق القريدس بالكاري الأخضر، كنا قد وصلنا إلى مرحلة إكمال جمل بعضنا بعضا.

أليكس ويليامز (نيويورك)
يوميات الشرق أميركا... «أمة بروزاك» تعيش على وقع القلق

أميركا... «أمة بروزاك» تعيش على وقع القلق

خلال فصل الشتاء الماضي حين أرسلت سارة فيدر، استشارية في مواقع التواصل الاجتماعي ببروكلين تبلغ من العمر 37 عاماً، وتعاني من اضطرابات القلق، رسالة نصية إلى صديق في ولاية أوريغانو بشأن زيارة مؤجلة، وحين لم تتلق رداً سريعاً، نشرت تغريدة على حسابها على موقع «تويتر» يزيد عدد متابعيه على الـ16 ألفاً، جاء فيها: «حين لا أعرف أي شيء عن صديق لمدة يوم فأظن أنه يريد قطع علاقة الصداقة التي تربطنا». وأضافت هاشتاغ «هذا هو القلق». وسرعان ما شاركها آلاف الأشخاص بتجاربهم تحت هذا الهاشتاغ، وتم مشاركة التغريدة لأكثر من ألف مرة. لذا يمكن للمرء القول إنها قد ضغطت بأصبعها على موطن الألم.

أليكس ويليامز (نيويورك)