حرائق الغابات
حرائق الغابات
شهدت اليونان ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، اليوم السبت، كما اجتاحت حرائق البلاد حيث تكافح فرق الإطفاء لإخماد حرائق كبيرة وصغيرة، فيما من المتوقع أن تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية. ومازال حريق كبير يجتاح حديقة «داديا» الوطنية قرب الحدود مع تركيا. وهي واحدة من أكبر مناطق الغابات في جنوب شرق أوروبا. واندلع حريق ثان كبير في الجانب الجنوبي من جزيرة ليسبوس.
سجّلت إسبانيا أمس الأربعاء «أكثر من 500» وفاة مرتبطة بموجة الحر التي تجتاح أوروبا الغربية الأسبوع الحالي، والتي أدت إلى نشوب حرائق مدمرة وارتفاع درجة الحرارة إلى مستويات قياسية. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال زيارته منطقة أراغون (شمال شرق) المتضررة جراء واحد من الحرائق إن «حالة الطوارئ المناخية واقع» و«تغير المناخ يقتل». وأكد أن الحر تسبب في وفاة «أكثر من 500 شخص» بالإشارة إلى تقديرات معدلات الوفيات من معهد للصحة العامة.
بعض ممن أجلوا من قراهم في شمال المغرب مع اقتراب حرائق الغابات منها أمس (أ.ف.ب)
أعلنت سلطات كاليفورنيا أن حريقا كبيرا اندلع الأسبوع الماضي في متنزه يوسيميتي الشهير في الولاية لم يطل أشجار السيكويا العملاقة المعروفة في الموقع. ونشب الحريق المسمى «واشبورن فاير» في السابع من يوليو (تموز) لأسباب لا تزال مجهولة ووصل سريعا إلى موقع ماريبوزا غروف، أحد أكثر الأماكن استقطابا للزائرين بفعل احتوائه على مئات أشجار السيكويا من بين الأكبر في العالم. وأتت إجراءات الحماية التي اتخذها مئات عناصر الإطفاء بثمارها، ولم تعد الأشجار الضخمة مهددة. وقال الخبير البيئي في متنزه يوسيميتي الوطني غاريت ديكمان لقناة «إن بي سي» الذي يجوب يوميا موقع ماريبوزا غروف منذ بدء الحريق «لم أر شجرة واحدة ميتة أو
اندلعت سلسلة من الحرائق، أمس، في مناطق متفرقة من الشمال المغربي، قالت السلطات إنها سعت جاهدة للسيطرة عليها، بعد أن تمكنت من نقل وإسعاف عدد من السكان. وأفادت بيانات لوزارة الداخلية بأن السلطات استطاعت «السيطرة على الحريق المسجل في غابة المبيكا بمدينة العرائش، وتطويق الحريق في غابة الساحل المنزلة بجماعة الساحل» في المنطقة نفسها، علماً بأن النيران أتت على 900 هكتار (نحو 2224 فداناً) في العرائش «مع انتقال النيران إلى بعض المساكن». وأعلنت الوزارة أنها «أمنت نقل 1100 أسرة من مساكنها بالقرب من أماكن الحرائق حفاظاً على سلامتها ودرءاً لكافة المخاطر»، مشيرة إلى العثور «على جثة شخص تحمل آثار حروق متعددة»
حاول رجال الإطفاء والجيش في المغرب، الخميس، السيطرة على ما لا يقلّ عن 4 حرائق امتدت في مناطق حرجية في شمال البلاد، وفق ما أفاد مدير المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية، فؤاد العسالي، لوكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح العسالي أن حرائق الغابات، التي تؤججها رياح عاتية، اندلعت في أقاليم شمالية، هي العرائش ووزان وتطوان وتازة. وجرى إخلاء عدد من الدواوير (القرى) من سكانها، فيما كانت 4 قاذفات مائية من طراز «كنداير» تابعة للجيش تعمل بعد ظهر الخميس فوق المناطق التي اندلعت فيها الحرائق، قرب منطقة القصر الكبير، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة الصحافة الفرنسية. في ظلّ درجات حرارة خانقة، غادر قرويون منازلهم على
أعلن جهاز الإطفاء اليوناني أن مروحية «على متنها ثلاثة أو أربعة أشخاص» تحطمت في بحر إيجه اليوناني، بعد ظهر اليوم (الأربعاء)، عندما كانت تشارك في عملية مكافحة حريق غابة على جزيرة ساموس، وفق ما أوردت قناة «Ert» اليونانية الرسمية. وقال مسؤول في الجهاز لوكالة الصحافة الفرنسية إن «عملية إنقاذ جارية بعد سقوط مروحية كانت تشارك في مكافحة حريق غابة في ساموس». وأفادت القناة بأنه «تم إنقاذ شخصين» من جانب دوريات لسلطات الموانئ في حين تتواصل عملية البحث للعثور على أفراد الطاقم الآخرين.
بذل رجال الإطفاء جهوداً لمكافحة عدة حرائق غابات على ساحل جنوب غربي المحيط الأطلسي في فرنسا مساء أمس (الثلاثاء)، حيث هيّأ الجفاف المستمر وموجة الحر ظروفاً مثالية لانتشار الحرائق. وقالت سلطات مقاطعة بوردو إنه تم نشر 120 من رجال الإطفاء وأربع ناقلات جوية في المنطقة. كما أرسلت إدارات أخرى رجال إطفاء، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وتردد أن حرائق الغابات في منطقتي لانديراس وتاست دو بوك قد التهمت نحو 450 هكتاراً من الأراضي. ويمكن رؤية عمود الدخان الناتج عن الحرائق من بوردو، وفقاً لمحطة «فرانس إنفو».
سيطرت أجهزة الدفاع المدني والإطفاء في لبنان، اليوم الإثنين، على حريق ضخم في أحراج منطقة رومية (شمال شرقي بيروت)، رجح مسؤولون ميدانيون وسياسيون أن يكون مفتعلاً. وتشهد المناطق الحرجية في لبنان تحديا أساسيا يتمثل في هذه الحرائق التي يفتعلها تجار الفحم، كون القانون يمنع قطع الاشجار بهدف تحويلها الى فحم، الا ضمن شروط مشددة. وتحدثت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية عن صعوبة في عملية إخماد الحريق في الأحراج بسبب سرعة الرياح التي أدت الى توسع رقعة النيران، إضافة الى وعورة المكان وانعدام الطرق في الأحراج، وصعوبة تأمين المياه.
تكافح فرق الإطفاء لإخماد حريق اندلع في جبل، غرب تونس، ومنعه من الوصول إلى المناطق السكنية، في وقت تشهد فيه البلاد درجات حرارة قياسية. واندلع الحريق في جبل المرة بمعتمدية مجاز الباب من ولاية باجة، ظهر أمس (الأحد)، وأتى على نحو 156 هكتاراً من المساحات الغابية، وفق ما ذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء. وقال العميد في الحماية المدنية، معز بن خليفة، إن عمليات الإطفاء لا تزال متعثرة حتى اليوم (الاثنين)، برغم مشاركة 11 شاحنة إطفاء وطائرة، بسبب الرياح ودرجات الحرارة المرتفعة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وتعمل فرق الإطفاء على محاصرة النيران ومنع وصولها إلى التجمعات السكنية المجاورة. وتشهد تونس
في إطار خطة تجريبية لتجنّب الحرائق في ثاني أكبر مدن إسبانيا، يرعى نحو 300 رأس من الأغنام والماعز في عشب قابل للاشتعال في متنزه طبيعي يطلّ على برشلونة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. ويذكر أنه تخرج الماشية لترعى نحو الساعة التاسعة صباحاً عند سفح متنزه كولسيرولا الطبيعي، وهو الأكبر في المدينة ويرتاده السكان للتنزه برفقة كلابهم أو لممارسة رياضة المشي. ويعطي الراعي دانيال سانشيز تعليماته إلى القطيع باللغة الكاتالونية، قبل أن يستأنف حديثه عبر هاتفه المحمول، فيما يرعى القطيع الجزء السفلي من الغطاء النباتي الخاص بالمتنزه والذي يواجه جفافاً تزداد وطأته يومياً.
فشل رجال الإطفاء في ولاية نيو مكسيكو في السيطرة على أكبر حريق غابات بالولايات المتحدة، والمحتدم بشكل خطير بالقرب من سلسلة من القرى الجبلية. ويقول علماء إن الحريق هو الأكثر تدميراً من بين العشرات في جنوب غربي الولايات المتحدة. واستعد آلاف الأشخاص في وادي مورا، على بعد نحو 64 كيلومتراً شمال شرقي سانتا للإخلاء؛ طبقاً لوكالة «رويترز». وقال مسؤولو الإطفاء إن من المتوقع أن تهب رياح من الجنوب، ما يدفع الحرائق صوب قرى مثل مورا، وكذلك مدينة لاس فيغاس التي يبلغ عدد سكانها 14 ألف نسمة. وقال خبير الإطفاء ستيوارت تيرنر، إن الجفاف الشديد المستمر منذ 20 عاماً حول الجبال والوديان التي تكسوها الغابات إلى صندوق
كان يناير (كانون الثاني)، الشهر الأكثر حراً في الأمازون الكولومبية خلال العقد الماضي، ما أدى إلى زيادة حرائق الغابات في هذه المنطقة الواقعة في جنوب شرقي كولومبيا، مع تأثير محتمل جداً على جودة الهواء في العاصمة بوغوتا. وأظهر تقرير أصدرته وزارة البيئة واطلعت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منه، أن شهر يناير سجّل «أعلى قيمة للنقاط الساخنة في السنوات العشر الماضية» في منطقة الأمازون الكولومبية.
في ظلّ حرارة تقترب من 40 درجة مئوية، حُشد رجال الإطفاء في نهاية هذا الأسبوع لمواجهة حرائق الغابات في تسع من أصل 23 محافظة في الأرجنتين، واحد منها نشط منذ أكثر من شهر ودمر نحو 6000 هكتار من الغطاء النباتي، من دون وقوع إصابات أو إجراء عمليات إجلاء للسكان حتى اليوم. وكان نحو مائة من رجال الإطفاء وأفراد الدعم، بمؤازرة خمس طائرات وأربع مروحيات، يواجهون أكثر هذه الحرائق شدة قرب بحيرة سان مارتن في منتزه ناهويل هوابي الوطني، بجوار مدينة باريلوتشي السياحية (1500 كيلومتر جنوب غرب بوينس آيرس)، وفقًا لخدمة إدارة الحرائق الوطنية. وقالت مديرة العمليات في خدمة إدارة الحرائق الوطنية لورينا أوجيدا لوكالة الصحا
اندلعت حرائق متعددة يوم أمس في عدد من المناطق اللبنانية توزعت بين الجنوب والشمال وجبل لبنان وأتت على مساحات واسعة من الأحراج، وامتد بعضها إلى مناطق سكنية نتيجة الرياح القوية، فيما عملت فرق الإطفاء على محاولة إطفائها وأجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالات مع وزير الداخلية بسام مولوي وقيادة الجيش لاستنفار كل الأجهزة المعنية للإسراع في إخماد الحرائق ومنع تمددها، كما أجرى اتصالات استباقية طلباً للمساعدة من الدول المجاورة في حال اقتضت الحاجة إلى ذلك.
تعيد الخبيرة الكيماوية لوتشيانا غاتي، في مختبرها، درس أرقام أمامها مرة بعد مرة، آملة في أن تكون الخلاصة التي وصلت إليها خاطئة، لكن الحقيقة مُرة وتفرض نفسها: الأمازون أو الغابة المدارية الأكبر في العالم، باتت تنتج كربوناً أكثر مما تخزن. وتمتد غابة الأمازون التي تعرف بـ«المحيط الأخضر» وكانت تعتمد عليها البشرية من أجل استيعاب انبعاثاتها الملوثة وإنقاذها من الكارثة، على مساحة ضخمة من أميركا الجنوبية، وتعد إحدى كبرى المناطق العذراء في العالم، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تغذي الحرارة الاستوائية والأمطار والأنهار التي تلون اخضرار المنطقة بالأزرق، الحياة النباتية فيها.
قال تقرير جديد أمس (الأربعاء) إن بعض الغابات التي تتمتع بأكبر حماية في العالم تصدر كمية من الكربون تفوق تلك التي تمتصها مدفوعة بأمور مثل قطع الأشجار وحرائق الغابات، فيما دق باحثون جرس إنذار من أن المناطق المحمية تساهم في التغير المناخي، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال التقرير إن ما لا يقل عن عشر غابات معلنة كمواقع للتراث العالمي من بينها متنزه يوسيميتي الوطني في الولايات المتحدة أصبحت مصدراً صافياً لانبعاثات الكربون على مدى العقدين الماضيين. وأوضح تاليز كارفالو رسيندي المشارك في وضع التقرير ومسؤول المشروع لحساب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) في بيان: «حتى بعض الغابات الأكث
خلال العقد الماضي، أصبحت حرائق الغابات ظاهرة شبه متكررة في مدينة لوس أنجليس بصفة خاصة وولاية كاليفورنيا الأميركية بشكل عام، وهو ما يجعل رجال الإطفاء بحاجة إلى معرفة كيفية توظيف إمكانياتهم المحدودة لإخماد هذه الحرائق وحماية السكان من هذا الخطر الداهم. ويعكف فريق من الباحثين من جامعتي سان دييجو وجنوب كاليفورنيا بالإضافة إلى مركز «تول تيمبرز» البحثي في ولاية فلوريدا على تطويع تقنيات الذكاء الصناعي للتخطيط للتوصل إلى أفضل الاستراتيجيات لمكافحة النيران ومواجهة الحرائق غير المتوقعة. ويسعى الفريق البحثي إلى تطوير منصة إلكترونية تحمل اسم «بيرن برو 3 دي»، وهي آلية لاتخاذ القرار يمكن تفعيلها من أجل تحقي
تسببت الحرائق التي استعرت في مناطق عدة حول العالم بانبعاثات قياسية لثاني أكسيد الكربون خلال شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب)، كما أعلنت خدمة «كوبرنيكوس» الأوروبية لمراقبة الأرض، في وضع عزته إلى تبعات الاحترار العالمي. وقال المدير العلمي لدى «كوبرنيكوس» مارك بارينغتون: «من المقلق أن الظروف الإقليمية الأكثر جفافا وحرا بسبب الاحترار المناخي تزيد احتمالات الاشتعال وخطر الحرائق في المساحات الحرجية. وقد تسبب ذلك بحرائق قوية للغاية وسريعة التمدد».
قررت الجهات القضائية في الجزائر سجن 47 شخصاً على خلفية حرائق الغابات التي شهدها عدد من مدن الجزائر الشهر الماضي، وخلّفت عشرات القتلى والجرحى وخسائر مادية كبيرة. وأوضح جهاز الدرك الوطني، الذي يتبع وزارة الدفاع في بيان صحافي، اليوم (الاثنين)، أن التحريات المعمقة المبنية على أدلة مادية مرفوعة من مسارح الحرائق والتي توسعت لتشمل 30 ولاية (محافظة)، مدعومة بالخبرة العلمية والتحليل المكاني والزماني مكّنت من اعتقال 71 مشتبهاً فيه على مستوى 14 ولاية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وكشف الجهاز أنه وبعد تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة، تم إيداع 47 شخصاً الحبس الموقت، مع وضع سبعة آخ
قالت وكالة المتنزهات الوطنية الأميركية إن أطقم مكافحة الحرائق في كاليفورنيا التجأت إلى تغليف جذوع بعض أشجار السيكويا العملاقة بأغطية مقاومة للنيران ضمن محاولاتها المستميتة لإنقاذ الأشجار الشاهقة الارتفاع، بما فيها الشجرة التي تحمل اسم «الجنرال شيرمان» وهي أكبر شجرة في العالم. وأوضحت وكالة رويترز للأنباء أن الحريق، وهو واحد من عشرات اندلعت في ولايات غربية في موسم الحرائق الذي بدأ مبكرا، أدى إلى إغلاق متنزه سيكويا الوطني في وقت سابق من هذا الأسبوع وترك غلالة من الدخان الكثيف تلف المنطقة في ساعة مبكرة من صباح الجمعة. وقالت بلدة ثري ريفرز الصغيرة، في منتصف الطريق تقريبا بين لوس أنجليس وسان فرانسيس
أعلنت السلطات الجزائرية، اليوم الأربعاء، توقيف 30 شخصاً بشبهة ضلوعهم في إضرام حرائق الغابات التي شهدتها البلاد منتصف أغسطس (آب) الماضي وأسفرت عن سقوط 90 قتيلاً وإتلاف عشرات آلاف الهكتارات من الغابات، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية. ونقلت الوكالة عن الدرك الوطني، القوة الأمنية التابعة لوزارة الدفاع، أن «التحقيقات المتعلّقة بحرائق الغابات أفضت إلى توقيف 30 مشتبهاً فيهم قُدّموا أمام الجهات القضائية المختصّة وأودعوا الحبس الموقت» قيد التحقيق.
أجلت السلطات اليونانية، اليوم (الاثنين)، سكان قريتين إلى الغرب من العاصمة أثينا، حيث يكافح رجال الإطفاء حريقاً جديداً في منطقة غابات دمرتها النيران الأسبوع الماضي، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وأمرت السلطات بالإخلاء الوقائي لقريتي فيليا وبروفيتيس إلياس الواقعتين على بعد نحو 50 كيلومتراً من العاصمة بعد أن أججت الرياح القوية الحريق، ولم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع إصابات. واندلع ما يزيد على 500 حريق غابات في أنحاء اليونان منذ بداية أغسطس (آب)، ما أدى إلى تدمير مساحات واسعة من الغابات وإجلاء الآلاف.
أعلنت السلطات المحلية، اليوم الجمعة، احتواء الحريق الذي يجتاح منذ الاثنين أحراج سان تروبيه على الكوت دازور إحدى أكثر المناطق استقطابًا للسياح في جنوب فرنسا والذي تسبب بمقتل شخصين، لكن «لم تتمّ السيطرة عليه» بعد. وصرح مدير دائرة الإطفاء والإنقاذ في منطقة فار الكولونيل اريك غروهين أن «احتواء الحريق يعني أن النار لم تعد تتمدد، لكن لم يتمّ إخماده بعد»، مضيفاً أنه يُتوقع هبوب رياح غربية خلال النهار لذا لا يُستبعد استئناف النيران تمددها. من جهته، قال محافظ فار إيفانس ريشار من مركز قيادة جهاز الإطفاء في لولوك: «يجب أن نبقى حذرين للغاية، مع انخفاض الرطوبة وارتفاع درجات الحرارة والرياح المرتقبة»، بحسب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة