الاسلام
الاسلام
منذ مطلع هذا الشهر دخل ما يعرف بـ«قانون حظر البرقع» حيز التنفيذ في النمسا. وبذلك تكون هذه الدولة التي يعترف دستورها بالإسلام دينا قد انضمت إلى صف الدول الأوروبية التي تمنع النقاب. وكل ما يغطي معالم الوجه بالكامل. من جانبها نشطت الشرطة بالطبع في تنفيذ القانون تنفيذا حرفيا. وفي هذا السياق وجدت نفسها محاصرة تتصدر عناوين الأخبار عندما أوقف شرطيان شابا كان يرتدي قناعاً كاملا على هيئة «سمك القرش» كدعاية لافتتاح فرع لشركة ماك باسم «Mc Shark» في العاصمة فيينا. رفض الشاب طاعة الشرطة مؤكدا أنّه «يقوم بعمله لا أكثر».
الكتاب الذي يوقعه مروان العريضي في «قصر اليونيسكو» في بيروت، مساء اليوم بعنوان «في رحاب فن الزخرفة الشرقية»، رغم أنه كبير ويزن 4 كيلوغرامات، فهو ليس سوى شرح بالتفصيل للجهد الذي قام به الفنان اللبناني في وقت سابق لإنجاز نسخة فريدة في فنيتها من القرآن الكريم، أبصرت النور عام 2012، بعد عشر سنوات من العمل. وبقيت النسخة وحيدة بانتظار من يتبنى طباعتها المكلفة، كونها تعتمد إضافة إلى تصميم زخارفها، الذهب والجلد الطبيعي.
كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة «عرب نيوز»، بالتعاون مع شركة «يوغوف»، أن 55 في المائة من البريطانيين يؤيدون التنميط العنصري للعرب والمسلمين، فيما يرى 69 في المائة منهم أن على المملكة المتحدة تخفيض أعداد استقبالها للاجئين من سوريا والعراق. وخلص الاستطلاع إلى أن نحو 81 في المائة من المشاركين أكدوا أن معلوماتهم عن العالم العربي شحيحة.
شدد المؤتمر الدولي، الذي انطلقت أعماله في نيويورك، وخصص لمناقشة «التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي»، على أهمية التركيز على العوامل المشتركة بين المسلمين والغرب من أجل التأسيس لحوار مفيد للجانبين. ويشارك في المؤتمر الذي تنظمه «رابطة العالم الإسلامي»، منظمة الأمم المتحدة و450 عالماً ومفكراً يمثلون 56 دولة وكبرى المؤسسات الفكرية والثقافية الإسلامية والأميركية. ودعا الشيخ الدكتور محمد العيسى، أمين عام «رابطة العالم الإسلامي»، في افتتاح المؤتمر، إلى التصدي لـ«الإسلاموفوبيا» والعنصرية وكراهية الأجانب، من خلال اعتماد منهج شامل للحوار بين أميركا والشعوب الإسلامية.
أعلن الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، أن الرابطة على استعداد لإرسال وفد رسمي إلى ميانمار للوقوف على حالة أقلية الروهينغا المسلمة، وما يمارس ضدها من عنف واضطهاد، في حال توفرّت الجهود السياسية، مؤكداً أن ما يمارس ضد هذه الأقلية عمل إرهابي لا يقل عن تطرف وعنف «داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى مثل «القاعدة». وأكد العيسى، على هامش المؤتمر الدولي للتواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم الإسلامي في نيويورك أمس، خلال حديثه إلى «الشرق الأوسط»، أن رابطة العالم الإسلامي عملت على عاملين مهمين بشأن القضية الإنسانية لمسلمي أقلية الروهينغا في ميانمار؛ «العامل الأول جاء
دعا الشيخ الدكتور محمد العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي، إلى التصدي لـ«الإسلاموفوبيا» والعنصرية وكراهية الأجانب، من خلال اعتماد منهج شامل للحوار بين أميركا والشعوب الإسلامية، مشدداً على أهمية التركيز على العوامل المشتركة بين الأمتين للتأسيس لحوار مفيد للطرفين. جاء ذلك في كلمته في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بعنوان «التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم الإسلامي»، بمشاركة منظمة الأمم المتحدة، وحضور 450 عالما ومفكراً يمثلون 56 دولة وكبرى المؤسسات الفكرية والثقافية الإسلامية والأميركية، كما حضر حفل الافتتاح، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم ا
قال الدكتور علي النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين ومدير جامعة الإمارات، إن مؤتمر التواصل الحضاري الذي أقامته رابطة العالم الإسلامي بنيويورك ليس مؤتمراً يخصها فقط، وإنما هو صوت حقيقي للعالم الإسلامي أجمع أمام الديانات الأخرى، والمجتمع الأميركي. وأفاد بأن المؤتمر يضع أساساً قوياً للحوار والمستقبل المشرق، بعد أن اختطف الدين الإسلامي للأسف من قبل جماعات وشخصيات دعت إلى التطرّف وتحقيق مصالحها، والسبب يعود إلى تقصيرنا بذلك، مشدداً على ضرورة التكاتف لإيصال صوت المسلمين الحقيقي للعالم أجمع، بدلاً من أن تختطف المبادرة جماعات أخرى وتنقل عنا ما ليس لنا. وأضاف: «مبادرة العالم الإسلامي هي خطوة صحي
اعتبرت سوزان كوك، السفيرة الأميركية السابقة في الأمم المتحدة بمجلس الحريات الدينية، أن العالم اليوم يشهد حالة مضطربة جداً من التجاوزات ضد الأديان وعدم احترام ميولهم ومعتقداتهم، مؤكدة أن الحل الأنسب للعالم اليوم هو الجلوس على طاولة الحوار وتحديد مشاكلهم، والبدء في تنفيذ العلاج الفعلي وليس الكلام فقط. وأشارت كوك إلى أن المسلمين في العالم الإسلامي يواجهون حملات تدعو للنيل من معتقداتهم وتشويه صورتهم، ولا يتمتعون بالحرية الدينية أو احترام المعتقد، مفيدة بأن التعامل مع الآخرين وفقاً لإنسانيتهم لا معتقداتهم سيحل العديد من الإشكاليات التي تواجه العالم اليوم. وأضافت: «في أحداث 11 سبتمبر (أيلول) تكاتف ك
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة