سريلانكا
سريلانكا
سريلانكا التي فر رئيسها غوتابايا راجابكسا اليوم السبت من مقر إقامته الرسمي، جزيرة تقع في جنوب آسيا وذات تاريخ مضطرب مع حرب أهلية طويلة الأمد لم تنته إلا عام 2009.
اقتحم آلاف المتظاهرين في العاصمة السريلانكية كولومبو، المقر الرسمي للرئيس غوتابايا راجابكسا، صباح اليوم (السبت)، خلال مسيرة مناهضة للحكومة.
فر الرئيس السريلانكي غوتابايا راجابكسا من مقره الرسمي في العاصمة كولومبو، اليوم السبت، على ما أعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع لـ«وكالة الأنباء الفرنسية»، قبل أن يعرض التلفزيون مشاهد تظهر متظاهرين يطالبون باستقالة الرئيس وهم يقتحمون المجمع. وقال المصدر إن «الرئيس نُقل إلى مكان آمن»، مضيفاً أن «الجنود أطلقوا النار في الهواء لمنع المتظاهرين الغاضبين من السيطرة على القصر الرئاسي». وعرضت محطة «سيراسا» التلفزيونية الخاصة، مشاهد تظهر حشداً يدخل المقر الذي كان يخضع لحراسة مشددة. وتعاني سريلانكا منذ أشهر من نقص المواد الغذائية والوقود، وانقطاع الكهرباء، وتضخم متسارع، بعد نفاد العملات الأجنبية الضرورية
صرح مسؤول حكومي بارز في سريلانكا يوم الاثنين بأن البلاد تناشد دولاً أخرى وشركات دولية وموردين أجانب إمدادها بمخزونات من الوقود خلال الأسبوعين المقبلين. وتأتي مناشدة سريلانكا وسط نفاد الإمدادات لديها والاعتماد على مخزونات من شركة هندية لتوفير الديزل والبنزين للمستهلكين الذين يتملّكهم الغضب جراء الأزمة في محطات الوقود. وقال مسؤول من وزارة الكهرباء والطاقة إن سريلانكا ناشدت ماليزيا والهند إرسال كميات من الوقود للأسبوعين المقبلين، لتلبية الطلب العام الأساسي. وقامت شركة النفط الهندية لانكا يوم الأحد بتوريد مليون لتر من البنزين والديزل لعدد 202 محطة وقود لها في سريلانكا.
أفادت وزارة الطاقة السريلانكية بأن احتياطي الوقود تراجع الأحد إلى ما دون معدله اليومي مما أدى إلى توقف وسائل النقل العام في البلاد في ظل أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها منذ استقلالها عام 1948. وقال وزير الطاقة كانشانا ويجيسيكيرا إن احتياطي البنزين في البلاد بلغ حوالي 4000 طن الأحد، أي أقل بقليل من مستوى الاستهلاك المعتاد ليوم واحد. وأضاف أن «عملية التسليم المقبلة للبنزين متوقعة بين 22 و23 يوليو (تموز)». موضحا: «لقد اتصلنا بموردين آخرين لكن لا يمكننا تأكيد عمليات تسليم جديدة قبل 22» الجاري. تمتد طوابير الانتظار، وفق الصحافة الفرنسية، أمام محطات الوقود عدة كيلومترات في أنحاء العاصمة كولومبو.
تتوقع سريلانكا نفاد كميات الوقود لديها في غضون أيام، ما اضطر الحكومة إلى إغلاق المدارس في كولومبو ومطالبة الموظفين الحكوميين بالعمل من المنزل، فيما سلمت القوات بطاقات بأرقام للمواطنين الذين يصطفون للحصول على بنزين من أجل الحفاظ على أماكنهم في الطوابير.
أعلنت سريلانكا التي تعاني من ضائقة مالية حادة تعليق بيع الوقود لأسبوعين باستثناء الكميات الموجهة للخدمات الأساسية، وناشدت الاثنين القطاع الخاص لإقرار العمل من المنزل مع نفاد الإمدادات، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال المتحدث باسم الحكومة باندولا غوناوردانا: «اعتباراً من منتصف ليل اليوم، لن يتم بيع أي وقود باستثناء الكميات الموجهة للخدمات الأساسية مثل القطاع الصحي، لأننا نريد الحفاظ على احتياطياتنا الشحيحة». تواجه سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ حصولها على الاستقلال عام 1948، وتواجه منذ أواخر العام الماضي صعوبات كبيرة في تمويل المنتجات الحيوية مثل الوقود والأغذية والأدوية. وتواجه البلاد أيض
نفدت مادتا البنزين والديزل تقريباً في سريلانكا بعد تعذر وصول شحنات عدة كانت متوقعة وإرجائها إلى أجل غير مسمى، وفق ما كشف وزير الطاقة السبت مقدماً اعتذاره إلى سائقي السيارات بسبب الأزمة المتفاقمة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال كانشانا ويجيسكيرا إن شحنات النفط التي كان من المقرر أن تصل الأسبوع الماضي لم تظهر، في حين أن الشحنات المقررة الأسبوع المقبل لن تصل لأسباب «مصرفية». وتواجه سريلانكا نقصاً خطيراً في النقد الأجنبي لتمويل حتى أهم وارداتها، بما في ذلك المواد الغذائية والوقود والأدوية، وتسعى لاستقطاب مساعدات دولية. وأضاف ويجيسكيرا أن شركة «سيلان بتروليوم» الحكومية لم تحدد موعد وصول النفط
قال رئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكريميسينغه للبرلمان، يوم الأربعاء، إن اقتصاد سريلانكا «انهار تماماً»، مضيفاً أن التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي هو السبيل الوحيد للنجاة. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن ويكريميسينغه القول: «نحن نواجه موقفاً أكثر خطورة من نقص الوقود والغاز والكهرباء والطعام»، مضيفاً أن سريلانكا غير قادرة على شراء الوقود المستورد، حتى لو كان الدفع على أساس نقدي، بسبب الديون الكبيرة التي تدين بها شركة البترول. ويأتي التحليل المتشائم في الوقت الذي تجري فيه السلطات مباحثات مع صندوق النقد الدولي للتوصل لاتفاق بشأن الحصول على أموال إضافية.
تجنح دول عدة حول العالم إلى تقصير عدد أيام العمل، بهدف تعزيز إنتاجية العمال، مثل المملكة المتحدة وآيسلندا، لكن في سريلانكا؛ يعدّ الاتجاه إلى تقليص عدد أيام العمل حلاً رسمياً لمواجهة أزمة نقص الغذاء والوقود التي تواجه البلاد.
قالت الحكومة السريلانكية، اليوم (الثلاثاء)، إنها أقرت أربعة أيام عمل في الأسبوع للعاملين بالقطاع العام لمساعدتهم على التكيف مع نقص الوقود وتشجيعهم على زراعة مواد غذائية، في حين تواجه الحكومة أسوأ أزمة مالية منذ عقود، وفق وكالة أنباء «رويترز». وتضررت سريلانكا، التي يعمل نحو مليون موظف بقطاعها العام، من نقص حاد في العملة الصعبة تركها غير قادرة على توفير واردات أساسية مثل الوقود والغذاء والدواء. ويقف الكثيرون من سكانها البالغ عددهم 22 مليون نسمة في طوابير طويلة لساعات أمام محطات التزود بالوقود ويشهدون انقطاع الكهرباء لفترات طويلة منذ شهور. وحذرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي من أزمة إنسانية وشيكة و
طلب رئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكريميسنجه من مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا إيفاد بعثة على مستوى الموظفين لزيارة الدولة الجزيرة «في أقرب وقت ممكن» للتوصل لاتفاق ربما يساعد في الإفراج عن الأموال التي تشتد الحاجة إليها للتغلب على أزمة اقتصادية غير مسبوقة. وذكرت الوحدة الإعلامية التابعة لرئيس الوزراء في بيان يوم الأربعاء أن رئيس الوزراء تحدث مع غورغييفا مساء الثلاثاء، طبقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ».
ألغت محكمة في سريلانكا، اليوم الإثنين، أمراً يمنع مغادرة طائرة تابعة لشركة «إيروفلوت» الروسية من طراز «إيرباص إيه 330» كانت محتجزة في المطار الدولي الرئيسي بالبلاد بسبب نزاع تجاري، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وكان مراقبو الحركة الجوية رفضوا الموافقة على عودة الرحلة «إس يو 289» إلى موسكو الخميس بعد مذكرة من المحكمة نفسها بإيقاف تشغيل الطائرة لمدة أسبوعين. وأقامت شركة «سيليستيال أفييشن ترايدينغ 10 ليميتد» الآيرلندية دعوى على شركة النقل الروسية «إيروفلوت» بشأن مبلغ لم يُكشف حجمه مستحق لها. وأدى احتجاز الطائرة إلى خلاف دبلوماسي؛ إذ استدعت موسكو كبير مبعوثي سريلانكا إلى وزارة الخارجية الروسية ال
احتجزت السلطات في سريلانكا طائرة ركاب روسية تابعة لشركة «إيرفلوت» بسبب العقوبات الدولية المفروضة على موسكو نتيجة لغزو أوكرانيا. واستدعت وزارة الخارجية الروسية سفيرها لدى سريلانكا يوم الجمعة، قائلة إن الدولة يجب أن توضح الموقف بأسرع وقت ممكن. وكان من المفترض أن تقل الطائرة وهي من طراز «إير باص إيه 330» سائحين روسا لإعادتهم إلى روسيا، ولكن تم احتجازها في مطار كولومبو يوم الخميس حتى يوم 16 يونيو (حزيران) على الأقل. وتردد أن هذه الخطوة جاءت نتيجة قرار صادر من محكمة بناء على طلب من شركة تأجير آيرلندية تزعم أن الطائرة تابعة لها. وقالت شركة «إيرفلوت» أمس (الجمعة) إنها تبذل جهودها لإعادة الركاب العالق
طلبت الحكومة السريلانكية اليوم (الجمعة)، مساعدة طارئة من الأمم المتحدة لإعادة تشكيل مخزونها من المواد الغذائية الأساسية، محذرة من خطر حصول مجاعة في البلاد، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وتواجه سريلانكا أخطر أزمة اقتصادية منذ استقلالها، وتعاني نقصا خطيرا في الوقود والغذاء والأدوية بسبب انقطاع العملات الأجنبية وحصول تضخم حاد. وأوضح مكتب رئيس الوزراء رانيل ويكريمسينغه، في بيان، أن منظمة الاغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة تعتزم تطبيق «خطة أزمة للاستجابة للوضع الغذائي الطارئ» وستقدم مساعدة مالية لقطاع الزراعة في المناطق الحضرية. وتراجع إنتاج الأرز في سريلانكا بمعدل النصف العام الماضي، والموسم الج
أعلنت وارة الطاقة السريلانكية أمس السبت، أنها تسلمت، نفطاً روسياً لاستئناف العمليات في المصفاة الوحيدة في البلاد، في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي لفرض حظر على النفط الروسي. وتشهد سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948 مع نقص حاد في السلع الأساسية، وانقطاع متكرر للتيار الكهربائي تسبب في معاناة واسعة. وأُغلقت مصفاة «سيلون بتروليوم كوربوريشن» Ceylon Petroleum Corporation التي تديرها الدولة، في مارس (آذار) عقب أزمة صرف بالعملة الأجنبية في سريلانكا، ما جعل الحكومة عاجزة عن تمويل واردات النفط الخام. وقال وزير الطاقة كانشانا ويجيسيكيرا إن شحنة الخام الروسي كانت عالقة قبالة ميناء ك
تسلّمت سريلانكا، اليوم السبت، نفطًا روسيًا لاستئناف العمليات في المصفاة الوحيدة في البلاد، حسبما أعلن وزير الطاقة، علما أن النفط الروسي قد يخضع لحظر أوروبي قريبًا. وتشهد سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948، مع نقص حاد في السلع الأساسية وانقطاع متكرر للتيار الكهربائي. وأُغلقت مصفاة «سيلون بتروليوم كوربوريشن» التي تديرها الدولة، في مارس (آذار) عقب أزمة نفاد العملات الأجنبية في سريلانكا، ما جعل الحكومة عاجزة عن تمويل واردات النفط الخام. وقال وزير الطاقة كانشانا ويجيسيكيرا إن شحنة الخام الروسي كانت عالقة قبالة ميناء كولومبو طوال شهر إذ لم تكن سريلانكا قادرة على جمع 75 مليون دولار لت
من مواجهة النقص الحاد في الطعام والوقود، والاحتياطات الأجنبية المستنفدة، إلى الاضطرابات السياسية الخطيرة، تتصاعد الحالة الاقتصادية في سريلانكا، الدولة - الجزيرة، الواقعة إلى الجنوب من الهند في المحيط الهندي، إلى مستويات غير مسبوقة. وكانت سنوات من سوء الإدارة الاقتصادية، والاقتراض المستمر للقروض غير المستدامة، وفشل السياسات العامة، قد أسهمت في اندلاع أزمة سياسية واقتصادية شاملة.
أقرت سريلانكا ثالث زيادة لأسعار الوقود خلال شهرين، في ظل استمرار الحملة المطالبة باستقالة الرئيس جوتابايا راجاباكسا، وفق وكالة الانباء الالمانية. وبدأ اليوم (الثلاثاء) سريان رفع أسعار البترول والديزل، ما كان له تداعيات من بينها زيادة أجرة وسائل النقل العامة. وقال وزير الطاقة كانشانا ويجيسيكارا إن سعر أوكتان 92 ارتفع بواقع 82 روبية (23.
الشرطة السريلانكية تفرق مظاهرات للطلاب في كولومبو خرجت أمس للمطالبة باستقالة الرئيس غوتابايا راجاباكسا في ظل الأزمة الاقتصادية الصعبة... وتمر سريلانكا بأزمة اقتصادية صعبة حيث نفد مخزون البترول وباتت الدولة عاجزة عن سداد ديونها للمرة الأولى في تاريخها (أ.ف.ب)
حذر رئيس وزراء سريلانكا من نقص الغذاء في الوقت الذي تكافح فيه الدولة الجزيرة أزمة اقتصادية مدمرة، وتعهد بأن تشتري الحكومة ما يكفي من الأسمدة لموسم الزراعة المقبل لزيادة المحاصيل، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وأدى قرار الرئيس جوتابايا راجاباكسا في أبريل (نيسان) من العام الماضي حظر جميع الأسمدة الكيماوية إلى خفض غلة المحاصيل بشكل كبير، ورغم إلغاء الحكومة للحظر لم يتم حتى الآن استيراد كميات كبيرة. وقال رئيس الوزراء رانيل ويكرماسينجه، في رسالة على «تويتر»، في وقت متأخر الليلة الماضية: «بينما قد لا يكون هناك وقت للحصول على الأسمدة لموسم يالا (مايو/ أيار – أغسطس/ آب)، يتم اتخاذ خطوات لضمان مخزون ك
أغلقت السلطات السريلانكية، اليوم (الجمعة)، المدارس، وطلبت من الموظفين عدم الحضور للعمل، في خطوة يائسة لمواجهة النقص الحاد في الوقود، الذي من المتوقع أن يستمر أياماً، وسط أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد منذ عقود، حسب «إندبندنت» البريطانية. وتكاد تكون سريلانكا خالية من البنزين، وتواجه أيضاً نقصاً حاداً في أنواع الوقود الأخرى. وطلبت وزارة الإدارة العامة من الموظفين الحكوميين، باستثناء أولئك الذين يعملون في الخدمات الأساسية، عدم الحضور إلى العمل في ضوء النقص الحالي في الوقود، الذي أدى إلى توقف في مرافق النقل في جميع أنحاء البلاد. وتكافح الحكومة للعثور على أموال لدفع تكاليف استيراد الوقود والغاز و
تخلفت سريلانكا عن سداد ديونها للمرة الأولى في تاريخها منذ حصولها على الاستقلال، حيث انتهت فترة السماح الخاصة بسداد فوائد السندات الدولارية. وأعلن حاكم المصرف المركزي في سريلانكا، الخميس، أن بلاده لن تتمكّن من البدء بتسديد ديونها قبل ستة أشهر. وقال حاكم المصرف المركزي ناندلال ويراسينغه، إنه لن يكون هناك مدفوعات لخدمة الديون قبل أن تتمكن سريلانكا من إعادة هيكلة ديونها الخارجية البالغة قيمتها 51 مليار دولار. وأضاف «نأمل أن نتمكّن من التوصل إلى اتفاق مع دائنينا في غضون ستة أشهر تقريباً... موقفنا واضح جداً.
طلبت سريلانكا من مواطنيها عدم الاصطفاف في طوابير للحصول على البنزين، لأن الدولة التي هي على شفا التخلف عن سداد التزاماتها، لا تملك الدولارات لدفع ثمن شحنة وقود واحدة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن وزير الطاقة، كانتشانا ويغيسكيرا، القول للبرلمان، يوم الأربعاء: «هناك سفينة بنزين في مياهنا... لكن ليس لدينا عملة أجنبية». وقال الوزير إن سريلانكا «تأمل» في الإفراج عن السفينة «اليوم أو غداً». وأضاف دون تفاصيل، أن الدولة مدينة أيضاً للمورّد نفسه بمبلغ 53 مليون دولار، ثمن شحنة سابقة من البنزين. وتمر الدولة الجزيرة بأسوأ حالة اقتصادية في تاريخها منذ حصولها على الاستقلال.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة