مرشح رئاسي سابق يطالب بعزل بوتفليقة

بوكروح برر طلبه بصدور قرارات «من دون علم الرئيس»

مرشح رئاسي سابق يطالب بعزل بوتفليقة
TT

مرشح رئاسي سابق يطالب بعزل بوتفليقة

مرشح رئاسي سابق يطالب بعزل بوتفليقة

فيما تشهد الجزائر حالياً صراعاً حاداً في هرم السلطة، بخصوص خلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ويشاع أن شقيقه وكبير مستشاريه، سعيد بوتفليقة، يريد أن يكون رئيساً بحلول انتخابات 2019، دعا وزير مرشح رئاسي سابق إلى عزل الرئيس، بدعوى أن هناك قرارات تصدر وإجراءات تتخذ باسمه دون علمه.
وكتب نور الدين بوكروح، وزير التجارة السابق مرشح انتخابات الرئاسة عام 1995، في صفحته على «فيسبوك»، أنه «إذا كانت الأحداث التي نسبت لرئيس الجمهورية مصدرها هو حقاً، فهذا يعني أننا لم نعد أمام رجل منتقص جسدياً فقط، بل نحن أمام رجل عاجز ذهنياً، مما يستلزم تنحيته حتماً، لما في أفعاله وأقواله من خلط... وهو الأمر الذي قد يجعل البلاد أمام خطر داهم».
ولأول مرة يجرؤ شخص معروف في البلاد، لا ينتمي للمعارضة، على التصريح بأن بوتفليقة لم يعد قادراً على تسيير شؤون الحكم، علماً بأن الرئيس يعاني من تبعات جلطة دماغية أصابته في 27 أبريل (نيسان) 2013، أقعدته على كرسي متحرك، وأفقدته التحكم في حواسه.
ويشير بوكروح إلى تسريبات بثتها قناة «النهار» الخاصة، الموالية للرئيس، التي جاء فيها قبل يومين أن بوتفليقة غاضب من رئيس وزرائه عبد المجيد تبون. ويوجد تبون منذ أسبوع في باريس لقضاء إجازة، وقد التقى مع رئيس وزراء فرنسا إدوارد فيليب، في إطار غير رسمي. وقالت «النهار» إن بوتفليقة لم يكن على علم بهذا اللقاء، مما غذى الشائعات عن الخلاف المفترض بينهما.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.