الأزمة الكورية على نار التهديدات المتبادلة

تقرير أميركي يؤكد تقدم البرنامج النووي لبيونغ يانغ

الأزمة الكورية على نار التهديدات المتبادلة
TT

الأزمة الكورية على نار التهديدات المتبادلة

الأزمة الكورية على نار التهديدات المتبادلة

اشتدت الأزمة الكورية الشمالية، أمس، على وقع تهديدات نارية تبادلها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب. فقد هددت بيونغ يانغ باستهداف جزيرة غوام التابعة للولايات المتحدة التي تقع في المحيط الهادي، معلنةً أنها «تدرس بعناية إقامة حزام ناري في المناطق المحيطة بجزيرة غوام، بواسطة الصاروخ الباليستي متوسط المدى (هواسونغ 12)».
وجاء هذا التهديد رداً على تصريحات للرئيس ترمب قال فيها من ولاية نيوجيرسي حيث يقضي إجازته: «سيكون من الأفضل لكوريا الشمالية ألا توجِّه مزيداً من التهديدات إلى الولايات المتحدة»، مؤكداً أن هذه التهديدات إذا تواصلت «ستواجَه بالنار والغضب»، ملوحاً برد «لم يشهد العالم له مثيلاً».
وسعى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى التخفيف من حدة التصريحات, في محاولة لطمأنة المواطنين الأميركيين.
في سياق متصل، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن تقرير سري أعدته وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية، الشهر الماضي، أن النظام الشيوعي نجح في تصغير رؤوسه النووية لتثبيتها على صواريخ عابرة للقارات، مما يؤكد تقدم البرنامج النووي لنظام بيونغ يانغ.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.