مادورو يتحرك ضد النائبة العامة

مادورو يتحرك ضد النائبة العامة
TT

مادورو يتحرك ضد النائبة العامة

مادورو يتحرك ضد النائبة العامة

أقالت الجمعية التأسيسية الجديدة في فنزويلا أمس النائبة العامة لويزا أورتيغا من مهامها، وهي تعتبر من أبرز مناهضي الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو. وقالت الجمعية إن «المدافع عن الشعب» طارق وليم صعب سيحل مؤقتاً مكان أورتيغا، كما قررت الجمعية أن تكون ولايتها لسنتين حداً أقصى.
وكانت النائبة العامة أعلنت قبيل ذلك في تصريح صحافي، أن وحدات من الحرس الوطني البوليفاري اتخذت مواقع لها حول مكاتب النيابة العامة في وسط كراكاس، ومنعتها من الدخول إلى المبنى. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أورتيغا قولها إنها «ديكتاتورية».
إلى ذلك، علق ممثلون من السوق المشتركة لأميركا الجنوبية (ميركوسور)، بشكل دائم وبإجماع، عضوية فنزويلا في التكتل، حيث أشاروا إلى أن الدولة خرقت «النظام الديمقراطي خلال أزمتها السياسية الجارية». وحسب وكالة الأنباء الألمانية، وافق ممثلون من الدول الأربع المؤسسة للميركوسور (البرازيل والأرجنتين والباراغواي والأوروغواي) على الإجراء المستند إلى البروتوكول التأسيسي الذي يسمح باتخاذ إجراءات عقابية وتعليق دائم ضد الدول التي تنتهك المبادئ الديمقراطية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.