«صواعق» أمطار الرياض تلتحم في مشاهد مهيبة مع أعلى ناطحتي سحاب في السعودية

برجا «الفيصلية» و«المملكة» يجابهان البرق بأنظمة حماية مانعة للصاعقة

مشهد مقتطع من فيديو تناقلته الشبكات الاجتماعية لحالة صعق برج الفيصلية بالرياض
مشهد مقتطع من فيديو تناقلته الشبكات الاجتماعية لحالة صعق برج الفيصلية بالرياض
TT

«صواعق» أمطار الرياض تلتحم في مشاهد مهيبة مع أعلى ناطحتي سحاب في السعودية

مشهد مقتطع من فيديو تناقلته الشبكات الاجتماعية لحالة صعق برج الفيصلية بالرياض
مشهد مقتطع من فيديو تناقلته الشبكات الاجتماعية لحالة صعق برج الفيصلية بالرياض

في مشاهد نادرة، تصدت ناطحات السحاب في العاصمة السعودية للصواعق الرعدية المصحوبة بعواصف وكتل هوائية باردة مع أمطار غزيرة التي ضربت مدينة الرياض ليلة البارحة، رصدتها أجهزة الهاتف الجوال وتناقلتها الشبكات الاجتماعية.
وشهدت أطول الأبراج التجارية في الرياض حالة صعق كاملة جذبتها الأجهزة المعدنية المتخصصة «المسلات» في أعالي تلك الناطحات، في منظر التحام مهيب جمع شموخ هذه الأبراج مع قوة السماء الربانية، نجحت معها تلك التقنيات المانعة من امتصاص الصواعق دون أن تتسبب في أضرار ظاهرة.
وتضع الأبراج الشاهقة معدات حماية مانعة لمجابهة الصواعق في حال تعرضت لهجماتها في ظروف مناخية كالتي شهدتها الرياض البارحة، إذ تعتمد على تقنية امتصاص الصعق عبر عمود معدني يطلق عليه «مسلة» يثبت في أعلى الأبراج ويتصل عبر تقنيات حديثة بالأرض بهدف امتصاص الشحنة المهولة من التيار الكهربائي الناجم عن الصاعقة.
وتجسد المنظر المهيب، في لقطة الصعق في برج الفيصلية الشهير، أولى ناطحات السحاب المدشنة في عام 2000 بالسعودية، حيث انتشرت لقطة فيديو قصيرة لم تتخط 30 ثانية، بثت فيها لحظة الصعق التي تصدها لها اللاقط المعدني في أعلى البرج، دون أن تسجل اللقطة أي إضرار ملموسة أو مشاهدة.
ويمكن أن تتكرر هذه التجربة وسط حالة الأمطار المرشحة بالهطول والتزايد خلال الفترة المقبلة، بحسب هيئة الأرصاد وحماية البيئة، التي ترى أن الأجواء مهيأة لمزيد من الأمطار في مدينة الرياض وسط تأهب الجهات الحكومية من بينها وزارة التربية والتعليم والمطارات وإدارات الدفاع المدني والمرور وحرس الحدود.
ومعلوم أن برج الفيصلية يقع في الجزء الشمالي من المدينة بحي العليا على طريق الملك فهد، أشهر الطرق الشريانية في الرياض، وبلغت تكلفة إنشائه 1.2 مليار ريال (320 مليون دولار)، ويتكون البرج الذي يبلغ ارتفاعه 267 مترا ويحتل المرتبة الأربعين ضمن أطول مباني العالم، من ثلاثين دورا، ويرتفع إلى أعلى بشكل هرمي مقوس الحواف يعلوه كرة زجاجية، في حين يزن 10 آلاف طن.
واكتمل إنشاء برج المملكة في عام 2002، ويعد أحد أبرز المعالم الحضارية في السعودية وأكثرها شهرة، حيث بني على مساحة إجمالية قوامها 300 متر مربع، ويتميز بإطلالته تمكن المشاهدة من أبعد نقطة في المدينة، ويبلغ ارتفاع البرج 311 مترا (1020 قدما)، ويحتوي على 99 طابقا، وفيه مسجد الملك عبد الله، ثاني أعلى المساجد في العالم، المسجد مقام على ارتفاع 183 مترا (600 قدم) فوق سطح البحر في الطابق الـ77.



الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان

د. طارق السويدان
د. طارق السويدان
TT

الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان

د. طارق السويدان
د. طارق السويدان

نشرت الجريدة الرسمية في الكويت (الكويت اليوم) مرسوماً يقضي بسحب الجنسية الكويتية من 24 شخصاً، من بينهم الداعية طارق السويدان، وممن اكتسبها معهم بالتبعية.

ونص المرسوم الأول (رقم 227 لسنة 2025) على سحب الجنسية من الداعية «طارق محمد صالح السويدان، وممن يكون قد اكتسبها معه بطريقة التبعية».

وصدر المرسوم بتوقيع أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بناءً على عرض وزير الداخلية وموافقة مجلس الوزراء.

ولم يحدد المرسوم المادة التي استند عليها في سحب جنسية السويدان، إلا أن الكويت قد أعلنت في وقت سابق سحب الجنسيات في حالات الازدواجية، والغش والتزوير، إضافة إلى من حصل عليها تحت اسم الأعمال الجليلة، وأسباب تتعلق بالمصلحة العليا للبلاد.

ومنذ عمل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، تمَّ سحب الجنسية من أكثر من 60 ألف حالة لأسباب متعددة.

ويُنظر إلى السويدان (مواليد 1953) بوصفه وجهاً إعلامياً مقرباً من جماعة «الإخوان المسلمين» أكثر من كونه مفكراً وباحثاً رصيناً في السيرة والتاريخ الإسلامي. وهو متخصص في الهندسة البترولية، وحاصل على الدكتوراه من الولايات المتحدة.

وقد واجه السويدان اتهامات بالإساءة لدول شقيقة، بينها السعودية والإمارات، ووجهت له النيابة العامة في الكويت العام الماضي تهماً تتعلق بالإساءة إلى دولة خليجية ودولة عربية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأفرجت عنه بكفالة مالية. وفي 30 يوليو (تموز) 2024 أصدرت محكمة الجنايات حكمها ببراءة السويدان من الإساءة للبلدين، ولكن النيابة العامة استأنفت الحكم.


وزير الخارجية السعودي يبحث مع رئيسة اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» التطورات الإنسانية

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية السعودي يبحث مع رئيسة اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» التطورات الإنسانية

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

تلقَّى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأحد، اتصالاً هاتفياً من رئيسة اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» ميريانا سبولياريتش.

وبحث الجانبان خلال الاتصال مجالات التعاون بين السعودية واللجنة الدولية في القضايا الإغاثية والإنسانية، إضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود الجارية لمعالجتها، ودعم الاستجابة الإنسانية في المناطق المتضررة.


قطر: سكان قطاع غزة لا يريدون مغادرة أرضهم وليس لأحد ترحيلهم

فلسطينيون يسيرون في أحد شوارع جباليا شمال قطاع غزة وسط مبانٍ دمَّرتها الحرب الإسرئيلية على القطاع (أ.ب)
فلسطينيون يسيرون في أحد شوارع جباليا شمال قطاع غزة وسط مبانٍ دمَّرتها الحرب الإسرئيلية على القطاع (أ.ب)
TT

قطر: سكان قطاع غزة لا يريدون مغادرة أرضهم وليس لأحد ترحيلهم

فلسطينيون يسيرون في أحد شوارع جباليا شمال قطاع غزة وسط مبانٍ دمَّرتها الحرب الإسرئيلية على القطاع (أ.ب)
فلسطينيون يسيرون في أحد شوارع جباليا شمال قطاع غزة وسط مبانٍ دمَّرتها الحرب الإسرئيلية على القطاع (أ.ب)

قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده ستواصل دعم الشعب الفلسطيني، لكنه شدَّد على أن الدوحة لن تمول إعادة إعمار ما دمَّره الآخرون، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية التي دمَّرت قطاع غزة على مدى أكثر من عامين.

وأكد الوزير، في كلمة أمام «منتدى الدوحة»، اليوم (الأحد)، أن سكان قطاع غزة لا يريدون مغادرة أرضهم «ولا يملك أي طرف حقَّ ترحيلهم أو إجبارهم على الانتقال إلى مكان آخر».

وأضاف أن بقاء القوات الإسرائيلية داخل القطاع واستمرار الانتهاكات قد يؤديان إلى تصاعد النزاع مجدداً، مشيراً إلى أن غياب حلٍّ للقضية الفلسطينية سيُفاقم التوترات. وعدّ أن «حل الدولتين» هو المسار الوحيد، وأن المنطقة لا يمكن أن تبقى «رهينة لأجندة المتطرفين التي تسعى للتطهير العرقي للفلسطينيين».

من جانب آخر، قال وزير الخارجية القطري إن الجهود الدبلوماسية لمعالجة أزمة البرنامج النووي الإيراني غائبة، محذراً من أن أي خطوة تُتخذ ضد إيران ستكون لها انعكاسات على دول المنطقة.

كما أعرب عن أمل قطر في أن تنجح الجهود الأميركية في المساعدة على تسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا.