هيئة محلفين كبرى تستمع إلى شهود «الاتصالات الروسية»

وزير العدل جيف سيشنز ورئيس الاستخبارات دان كوتس خلال مؤتمر صحافي عن التسريبات أمس (أ.ف.ب)
وزير العدل جيف سيشنز ورئيس الاستخبارات دان كوتس خلال مؤتمر صحافي عن التسريبات أمس (أ.ف.ب)
TT

هيئة محلفين كبرى تستمع إلى شهود «الاتصالات الروسية»

وزير العدل جيف سيشنز ورئيس الاستخبارات دان كوتس خلال مؤتمر صحافي عن التسريبات أمس (أ.ف.ب)
وزير العدل جيف سيشنز ورئيس الاستخبارات دان كوتس خلال مؤتمر صحافي عن التسريبات أمس (أ.ف.ب)

أصدر روبرت مولر، المستشار الخاص بشأن التحقيق في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، أوامر استدعاء رسمية للإدلاء بشهادات حول قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية أمام هيئة محلفين كبرى.
وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير، نقلاً عن محامين يعملون في القضية، بأن بعض أوامر الاستدعاء للشهادة أو تقديم مستندات، التي صدرت في الأسابيع القليلة الماضية، كانت تهدف إلى «الحصول على وثائق متعلقة بالتعاملات التجارية» لمايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتهدف أوامر استدعاء أخرى من هيئة المحلفين الكبرى إلى الحصول على «وثائق وشهادات من أشخاص شاركوا في اجتماع بين دونالد ترمب الابن ومحامية روسية عام 2016»، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن» الإخبارية نقلاً عن مصدر مطلع.
بدورها، قالت «وول ستريت جورنال» إن هذه الهيئة شكلت في الأسابيع الأخيرة. وحسب المحامي الأميركي المتخصص بشؤون الأمن القومي، برادلي موس، الذي تحدث لوكالة الصحافة الفرنسية، فإنه «لا يتم تشكيل هيئة محلفين كبرى ما لم يكن التحقيق كشف عناصر كافية تؤكد انتهاك مادة جنائية واحدة على الأقل إن لم يكن أكثر». ويرى موس أن هناك «تصعيداً كبيراً في الإجراءات» القضائية في مسألة الاتصالات الروسية.
وينفي الرئيس ترمب بشكل قاطع وباستمرار أي تواطؤ مع روسيا في إطار الحملة الرئاسية في 2016، ووصف القضية التي تسمم ولايته الرئاسية بأنها «حملة اضطهاد».
وشن الرئيس الأميركي هجوما عنيفا على التحقيق الذي اجتاز مرحلة جديدة على طريق بدء ملاحقات جنائية مع تشكيل هيئة محلفين كبرى كما ذكرت وسائل الإعلام الأميركية.
وقال ترمب في تجمع لحشد من أنصاره في وست فيرجينيا أن «القصة الروسية مفبركة بالكامل». وأضاف أن «السبب الذي يجعل الديمقراطيين لا يتحدثون إلا عن هذه القصة الروسية المفبركة بالكامل هو أنه لا رسالة لديهم ولا برنامج عمل ولا رؤية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.