الرياض: طلب الدوحة تدويل الحج إعلان حرب

اجتماع المنامة رهن الحوار مع قطر بإعلان رغبتها في تنفيذ المطالب الـ13

وزراء خارجية السعودية والإمارات ومصر والبحرين في طريقهم إلى مؤتمر صحافي في ختام لقائهم بالمنامة أمس (رويترز)
وزراء خارجية السعودية والإمارات ومصر والبحرين في طريقهم إلى مؤتمر صحافي في ختام لقائهم بالمنامة أمس (رويترز)
TT

الرياض: طلب الدوحة تدويل الحج إعلان حرب

وزراء خارجية السعودية والإمارات ومصر والبحرين في طريقهم إلى مؤتمر صحافي في ختام لقائهم بالمنامة أمس (رويترز)
وزراء خارجية السعودية والإمارات ومصر والبحرين في طريقهم إلى مؤتمر صحافي في ختام لقائهم بالمنامة أمس (رويترز)

بينما أكدت الرباعية العربية المقاطعة لقطر، أمس، استعدادها للحوار مع الدوحة إذا أعلنت رغبتها في تنفيذ المطالب الـ13 التي قدمتها إليها السعودية والإمارات ومصر والبحرين عبر الوسيط الكويتي، اعتبر عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، طلب قطر تدويل المشاعر المقدسة «عدوانياً وإعلان حرب ضد المملكة».
وخلال المؤتمر الصحافي المشترك لوزراء خارجية الدول الأربع في ختام اجتماعهم بالعاصمة البحرينية المنامة، أكد الجبير، أن السعودية ترفض «محاولة قطر تسييس وصول الحجاج القطريين إلى المملكة». وقال إن «ما أثير حول الأماكن المقدسة مرفوض وغير مقبول، هذا الكلام لا يصدر إلا من الأعداء... قطر تضع نفسها في خانة الأعداء بمطالبتها بتدويل الحرمين الشريفين... وعليهم أن يحذروا من ذلك».
واللافت أنه بموازاة طلب {التدويل} القطري , حرض المرشد الإيراني علي خامنئي أمس على «تسييس» الحج بدعوة الحجاج الإيرانيين إلى الاحتجاج ضد الولايات المتحدة تكراراً لما فعلوه في موسم الحج عام 1987.
إلى ذلك، قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين، إن الدول الأربع أبدت «استعدادها للحوار مع قطر شريطة أن تعلن عن رغبتها الصادقة والعملية في وقف دعمها وتمويلها للإرهاب والتطرف والالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى وتنفيذ المطالب الـ13 العادلة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.