رقم قياسي لعمليات غسل الأموال في البنوك البلجيكية

بروكسل تفرض ضريبة جديدة على الأوراق المالية

رقم قياسي لعمليات غسل الأموال في البنوك البلجيكية
TT

رقم قياسي لعمليات غسل الأموال في البنوك البلجيكية

رقم قياسي لعمليات غسل الأموال في البنوك البلجيكية

أعلنت الحكومة البلجيكية عن مجموعة من الإجراءات التي تنوي تنفيذها، بشأن إصلاح النظام الضريبي، والذي تزامن مع الإعلان عن رقم قياسي في عدد عمليات غسل الأموال في البنوك البلجيكية.
وتوصل وزراء الحكومة الاتحادية أخيراً إلى اتفاق بشأن عدد من الإصلاحات على أنظمة الضرائب والعمالة البلجيكية، كما اتخذ تدابير لتعزيز الميزانية مع تحقيق وفورات إضافية وإيرادات جديدة بقيمة 2.6 مليار يورو في 2018.
واتفقت الحكومة البلجيكية على خفض ضريبة الشركات من 34 في المائة إلى 29 في المائة العام المقبل. وبحلول عام 2020 سيتم تخفيضها إلى 25 في المائة. وبالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة، فإن التخفيض يتراوح بين 25 في المائة و20 في المائة. وسيتم فرض ضريبة جديدة بنسبة 0.15 في المائة على حسابات الأوراق المالية التي تبلغ قيمتها أكثر من 500.000 يورو.
وستختفي ضريبة الأرباح الرأسمالية على أول 627 يورو من أرباح الأسهم، وهو إجراء يهدف إلى تشجيع ملكية الأسهم. ويجري حالياً توسيع نطاق نظام «الوظائف المرنة»، والذي غالبا ما تكون فيه الوظائف الثانية، التي لا تحتاج إلى اشتراكات ضريبية أو ضمان اجتماعي، من قطاع الضيافة ليشمل أيضا وظائف البيع بالتجزئة، والعمل في تصفيف الشعر والمحلات التجارية. وسيكون متاحا للبلجيكيين، في أسبوع عمل، كسب 500 يورو إضافية دون دفع الضرائب على سبيل المثال: جليسة الأطفال؛ ويجري أيضا وضع تشريعات لوقف أصحاب العمل عن «إزعاج موظفيهم» خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتخطط الحكومة البلجيكية للتخلي عن التعيينات الدائمة في القطاع العام.
وسيلزم توفير وفورات وإيرادات إضافية بقيمة 2.6 مليار يورو لدعم ميزانية عام 2018، كما تم تحديد الخطوط العريضة لميزانية عام 2019، بيد أنه لن تتحقق ميزانية متوازنة إلا بعد الموعد المقرر أصلا.
من جهة أخرى سجلت البنوك البلجيكية، في العام الماضي رقماً قياسياً في عمليات غسل الأموال، حيث بلغت 8600 عملية. وتحقق وحدة غسل الأموال التابعة للشرطة الاتحادية في احتمالية وجود جريمة غسل الأموال أو تمويل الإرهاب، وتلتزم المصارف بالإبلاغ عن المعاملات المشبوهة.
وبلغ عدد المعاملات المشبوهة التي أبلغت عنها المصارف 1000 معاملة على أساس سنوي. وفي العام الماضي، فتحت وحدة غسل الأموال عدداً قياسيا من الملفات، بلغ 3960 ملفا، وبلغ عدد الحالات التي يجري التحقيق فيها رقماً قياسيا أيضا. وتشير التقارير إلى أن الملفات الجاري فحصها من قبل وحدة غسل الأموال، تتحدث عن نحو 1.15 مليار يورو مشكوكاً فيها. وأبلغت المصارف عن نحو مليار يورو من هذا المبلغ. وبشكل عام، فقد تلقت وحدة غسل الأموال أكثر من 27 ألف تقرير عن معاملات يشتبه في أنها مرتبطة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب. ويشار إلى أن مكاتب الصرافة وتغيير العملات، أبلغت عن وجود صفقات مشبوهة أكثر من المصارف.
جدير بالذكر أن بنك البريد Bpost ومكاتب المحاسبين القانونيين، كانت مصادر هامة أخرى للمعاملات المشبوهة المبلغ عنها.



مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
TT

مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)

أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن الحكومة ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال عام 2025، وتحديد البرنامج الزمني للطرح.

كلام مدبولي جاء خلال عقده اجتماعاً، يوم الأحد؛ لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» التابعتين للقوات المسلحة، في إطار خطة الحكومة لطرح 10 شركات حكومية خلال العام الحالي، سواء من خلال البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين.

حضر الاجتماع وزير المالية أحمد كجوك، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، ومدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة اللواء مجدي أنور، بالإضافة إلى ممثلي صندوق مصر السيادي والجهات المعنية.

في مستهل الاجتماع، أشار مدبولي إلى ما تم الإعلان عنه الشهر الماضي بشأن اعتزام الحكومة طرح 10 شركات حكومية سواء من خلال البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين، مؤكداً أن هذه الطروحات تأتي في إطار تنفيذ «وثيقة سياسة ملكية الدولة» والجهود المبذولة من قِبل الحكومة المصرية لدعم دور القطاع الخاص، وزيادة مساهمته في النشاط الاقتصادي.

وأشار إلى أن خطة الطرح تشمل 4 شركات تابعة للقوات المسلحة، وهي «وطنية»، و«صافي»، و«سايلو»، و«شيل أوت»، موضحاً أن الحكومة تعتزم متابعة إجراءات طرح الشركات المُشار إليها خلال العام الحالي، وتحديد البرنامج الزمني لعملية الطرح.

من جانبه، أوضح وزير المالية أن طرح الشركات يأتي في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، ويعكس التزام الحكومة بدعم القطاع الخاص، وتحسين مناخ الاستثمار.

وقال إن شركتَي «صافي» و«وطنية» تمثلان خطوةً مهمةً في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأشار وزير الاستثمار، من جهته، إلى أن الوزارة، بالتعاون مع صندوق مصر السيادي، تتابع إجراءات الطرح من كثب؛ لضمان سير العملية بسلاسة، مشدداً على أهمية التنسيق مع جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة.

في السياق ذاته، استعرض اللواء مجدي أنور جهود جهاز مشروعات الخدمة الوطنية في تجهيز الشركات لعملية الطرح وفق الجداول الزمنية المحددة، مع التركيز على تحقيق أقصى درجات الشفافية.

يُذكر أن الحكومة كانت قد أعلنت، الشهر الماضي، خطتها لطرح 10 شركات حكومية في إطار استراتيجية تهدف إلى تنشيط الاقتصاد الوطني، وجذب استثمارات محلية وأجنبية جديدة.