العبادي يؤكد مشاركة «الحشد» في معركة تلعفر

مصادر دبلوماسية تركية لـ «الشرق الأوسط»: أنقرة أكدت لبغداد معارضتها للخطوة

طفل ينتظر مع أفراد عائلته الحصول على معونة غذائية في مخيم النازحين بحمام العليل جنوب الموصل أمس (رويترز)
طفل ينتظر مع أفراد عائلته الحصول على معونة غذائية في مخيم النازحين بحمام العليل جنوب الموصل أمس (رويترز)
TT

العبادي يؤكد مشاركة «الحشد» في معركة تلعفر

طفل ينتظر مع أفراد عائلته الحصول على معونة غذائية في مخيم النازحين بحمام العليل جنوب الموصل أمس (رويترز)
طفل ينتظر مع أفراد عائلته الحصول على معونة غذائية في مخيم النازحين بحمام العليل جنوب الموصل أمس (رويترز)

أعطى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، الضوء الأخضر لـ«الحشد الشعبي» للمشاركة في معركة تحرير تلعفر، التي تجري التحضيرات لها على قدم وساق، رغم المطالبات الدولية بعدم مشاركة هذه القوات في المعركة، خاصة من تركيا التي تعتبرها «عثمانية»؛ نظراً للغالبية التركمانية التي تسكنها.
وقال العبادي في حفل انطلاق الدورة الثالثة لبرلمان الشباب العراقي الذي عقد في بغداد، أمس، إن «تلعفر ستعود لجميع أبنائها وسيشارك الجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب والحشد المحلي والشعبي في تحريرها».
ومع انطلاق عمليات تحرير الموصل في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، اندفعت فصائل في «الحشد» باتجاه تلعفر واكتفت بمحاصرة المدينة التي تضم نحو 2500 من مسلحي «داعش». وكثفت طائرات التحالف الدولي والطائرات الحربية العراقية من غاراتها على مركز تلعفر وأطرافها مستهدفة مقرات تنظيم داعش ومستودعات أسلحته استعداداً للمعركة الحاسمة.
وكانت تركيا رفضت على مدى الأشهر الماضية مشاركة «الحشد» في عملية تلعفر، التي تضم غالبية تركمانية من السنة والشيعة. وأكدت مصادر دبلوماسية تركية لـ {الشرق الأوسط} أمس أن موقفها لم يتغير وأن أنقرة بدأت اتصالات مع بغداد بعد إعلان العبادي.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.