«الائتلاف السوري» يطلب تصنيف «الاتحاد الكردي» إرهابياً

شرطي روسي يراقب قيام عنصرين من النظام بتفتيش سيارات في غوطة دمشق أمس (قاعدة حميميم الروسية)
شرطي روسي يراقب قيام عنصرين من النظام بتفتيش سيارات في غوطة دمشق أمس (قاعدة حميميم الروسية)
TT

«الائتلاف السوري» يطلب تصنيف «الاتحاد الكردي» إرهابياً

شرطي روسي يراقب قيام عنصرين من النظام بتفتيش سيارات في غوطة دمشق أمس (قاعدة حميميم الروسية)
شرطي روسي يراقب قيام عنصرين من النظام بتفتيش سيارات في غوطة دمشق أمس (قاعدة حميميم الروسية)

طالب «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، مجلس الأمن الدولي بتصنيف «حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي» وجناحه العسكري «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تدعمها واشنطن، ضمن التنظيمات الإرهابية.
وجاء في مذكرة وجهها «الائتلاف» إلى مجلس الأمن وجامعة الدول العربية أمس، أن هناك «علاقة تعاون بين نظام (الرئيس بشار) الأسد وميليشيات وحدات حماية الشعب في العلن وبشكل رسمي، حيث بدأت قوات سوريا الديمقراطية (التي تضم وحدات حماية الشعب) وقوات الأسد، تطبيق بنود اتفاق العكيرشي الموقع في 20 يونيو (حزيران) 2017 برعاية روسية، والقاضي بتسليم مناطق في ريفي الرقة الجنوبي والشرقي لقوات النظام».
وطالب «الائتلاف» بـ«تشكيل لجنة تحقيق خاصة للكشف عن الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها (حزب الاتحاد الديمقراطي) وميليشياته وأذرعه المسلحة ووقف عمليات التهجير الممنهج والمجازر التي يرتكبها ضد السكان العرب وباقي المكونات السورية الأخرى، في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحزب وقواته»، إضافة إلى «تصنيف حزب الاتحاد الديمقراطي وميليشياته، تنظيماً إرهابياً، لكونه فرعاً لحزب العمال الكردستاني الإرهابي في سوريا».
في غضون ذلك، أفاد تقرير لوكالة «رويترز» بأن الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا وفرنسا ودولاً أخرى طلبت من مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراء لضمان وصول قوافل المساعدات إلى ملايين السوريين في ظل تراجع العنف.
ميدانياً، استمرت غارات قوات النظام على غوطة دمشق التي بدأ فيها تنفيذ هدنة بدءاً من يوم الجمعة الماضي، وذلك تزامناً مع انتشار شرطة روسية للرقابة على تنفيذ الهدنة. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس، إن أربع كتائب من الشرطة العسكرية الروسية تقوم بتنفيذ مهماتها في مناطق تخفيف التوتر في سوريا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.