بعد ساعات من إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنها ستبقي على الاتفاق النووي مع إيران، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، عقوبات جديدة شملت 18 كياناً وفرداً على صلة بالبرنامج الصاروخي الباليستي وأنشطة الحرس الثوري الإيراني الإقليمية، فيما أصدرت الخارجية الأميركية بياناً اتهمت فيه طهران بإرسال أسلحة للحوثيين استخدمت ضد السعودية.
وقالت الخزانة الأميركية، إن العقوبات الجديدة تشمل سبعة كيانات وخمسة أفراد لمشاركتهم في أنشطة الحرس الثوري، إضافة إلى شبكة غير شرعية في إيران تقوم بأنشطة دولية ذات طابع إجرامي وثلاثة أشخاص على صلة بالمنظمة. وحسب بيان الخزانة الأميركية، هناك ثلاث شبكات متورطة في شراء معدات للحرس الثوري وساهمت في تطوير طائرات من دون طيار ومعدات عسكرية للحرس وإنتاج وصيانة قوارب هجومية له.
بدورها، شددت الخارجية الأميركية، في بيانها، على «التصدي بقوة لنشاطات إيران الخبيثة في المنطقة»، وفي حين أكد البيان أهمية التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ذكر أن واشنطن «ستواصل مراقبة وفاء إيران بالتزاماتها النووية».
وانتقد البيان بشدة سلوك طهران الإقليمي، وقال إنها تقدم الدعم لميليشيات الحوثي لإطالة أمد الصراع في اليمن، مضيفاً أن أسلحة إيران التي تصل إلى الحوثيين تستخدم لاستهداف السعودية.
وأضافت وزارة الخارجية الأميركية في بيانها أن طهران «تواصل تزويد المتمردين الحوثيين في اليمن بأسلحة متطورة تهدد حرية الملاحة في البحر الأحمر».
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اتهم أميركا خلال كلمة له أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك بعدم الالتزام بروح الاتفاق النووي. وجاءت تصريحاته بعد ساعات من حوار نشره موقع «ناشيونال إنترست» الأميركي، قال فيه ظريف إن «خيار الانسحاب من الاتفاق النووي مطروح في إيران إذا لم تلتزم واشنطن به».
...المزيد
عقوبات أميركية جديدة على «باليستي» طهران
واشنطن: أسلحة إيرانية استخدمت في اليمن ضد السعودية
عقوبات أميركية جديدة على «باليستي» طهران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة