الحريري يؤكد استعداد الجيش لعملية في عرسال

محادثات أميركية ـ روسية لهدنة في وسط سوريا على غرار جنوبها

قوات من الجيش اللبناني (أ.ب.)
قوات من الجيش اللبناني (أ.ب.)
TT

الحريري يؤكد استعداد الجيش لعملية في عرسال

قوات من الجيش اللبناني (أ.ب.)
قوات من الجيش اللبناني (أ.ب.)

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، أمس، أن الجيش يخطط للقيام «بعملية مدروسة» في جرود بلدة عرسال على الحدود مع سوريا، بعد نحو ثلاثة أسابيع من إقدام خمسة انتحاريين على تفجير أنفسهم خلال مداهمات عسكرية لمخيمات نازحين سوريين فيها.
وتزامنت تصريحات الحريري مع دعوة الرئيس اللبناني ميشال عون إلى وقف «تنظيم حملات تحريض وتعبئة ضد النازحين المسالمين» على خلفية تصعيد في المواقف والتعليقات المسيئة بحقهم، بلغت ذروتها على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة. وقال الحريري في مجلس النواب: «الجيش اللبناني سيقوم بعملية مدروسة في جرود عرسال، والحكومة تعطيه الحرية» من دون أن يحدد هدفها أو توقيتها.
ولبلدة عرسال في شرق لبنان حدود طويلة ومتداخلة مع سوريا غير مرسمة بوضوح، وعليها كثير من المعابر غير الشرعية، ما يسمح بانتقال المسلحين بسهولة بين جهتي الحدود. وتؤوي البلدة أكثر من مائة ألف نازح سوري يتوزعون على عشرات المخيمات في البلدة وجرودها.
على الصعيد السوري، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أمس، إمكانية عقد لقاء روسي - أميركي حول هدنة ثانية في حمص وسط سوريا، تشابه «هدنة» جنوب غربي البلاد قرب حدود الأردن. وقالت الخارجية الأردنية في بيان، إن وزير الخارجية أيمن الصفدي بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أمس، اتفاق خفض التصعيد في جنوب غربي سوريا، وسط أنباء عن وصول مئات العناصر من الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا لمراقبة هذا الاتفاق.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.