النفط يرتفع مع تراجع مخزونات أميركا

مضخة نفط في تكساس (رويترز)
مضخة نفط في تكساس (رويترز)
TT

النفط يرتفع مع تراجع مخزونات أميركا

مضخة نفط في تكساس (رويترز)
مضخة نفط في تكساس (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط أكثر من واحد في المائة اليوم (الخميس) لتسترد بعض مكاسبها بفضل الطلب القوي في الولايات المتحدة لكن محللين يحذرون من أن فائض المعروض سيستمر في الأسواق.
وبحلول الساعة 06:51 بتوقيت غرينيتش ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 56 سنتا أو ما يعادل 1.2 في المائة إلى48.35 دولار للبرميل.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 52 سنتا أو ما يعادل 1.2 في المائة إلى 45.65 دولار للبرميل.
وتعكس الزيادات قوة الطلب على الوقود في الولايات المتحدة، حيث أظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي أمس (الأربعاء) أن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت 5.8 مليون برميل يوميا في الأسبوع المنتهي في 30 يونيو (حزيران) إلى 503.7 مليون برميل.
لكن أوضاع السوق بوجه عام تظل ضعيفة. وانخفضت الأسعار نحو أربعة في المائة أمس بفعل ارتفاع صادرات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على الرغم من تعهدها بخفض الإنتاج في الفترة بين يناير (كانون الثاني) من هذا العام ومارس 2018 لرفع الأسعار.
وقال بنك أوف أميركا ميريل لينش إنه خفض توقعاته لسعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 47 دولارا في المتوسط هذا العام و50 دولارا في 2018 بالمقارنة مع 52 و53 دولارا في السابق.
وخفض البنك توقعاته لخام برنت إلى 50 دولارا هذا العام و52 دولارا للبرميل في 2018 مقارنة مع 54 و56 دولارا في السابق.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.