إنتاج الصلب التركي يرتفع 11.5 % منذ بداية 2017

TT

إنتاج الصلب التركي يرتفع 11.5 % منذ بداية 2017

ارتفع إنتاج الصلب الخام في تركيا بنسبة 11.5 في المائة، على أساس سنوي، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، ليصل إلى 15.1 مليون طن، بحسب ما ذكرت رابطة منتجي الصلب التركية.
وأوضحت البيانات الصادرة عن رابطة منتجي الصلب أن تركيا أدرجت كثامن أكبر منتج للصلب في العالم، إذ تنتج ما مقداره 2.2 في المائة من إجمالي إنتاج الصلب الخام في العالم.
وارتفع إنتاج الصلب الخام العالمي بنسبة 4.7 في المائة، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليصل إلى نحو 694.9 مليون طن.
وحافظت الصين على الصدارة، بصفتها أكبر منتج للصلب الخام في العالم، بإنتاجها 347 مليون طن، أي ما يعادل 49.9 في المائة من إجمالي إنتاج الصلب الخام العالمي، في حين جاءت روسيا في المرتبة الخامسة من حيث إنتاج الصلب الخام، وفي المرتبة الرابعة من حيث حجم صادراتها من الصلب.
كما ارتفع حجم صادرات تركيا من الصلب، بنسبة 22.5 في المائة، ليصل إلى 8.5 مليون طن، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، وارتفعت قيمة الصادرات بنسبة 33.7 في المائة، لتصل إلى 5.7 مليار دولار.
وفي الفترة نفسها، انخفض حجم واردات تركيا من الصلب بنسبة 20.3 في المائة، مسجلة 6.4 مليون طن، في حين انخفضت قيمة هذه الواردات بنسبة 0.2 في المائة، لتصل إلى 4.6 مليار دولار. كما انخفض استهلاك الصلب الخام في تركيا بنسبة 10.3 في المائة، على أساس سنوي، ليصل إلى نحو 12.22 مليون طن، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي.
وعلى صعيد آخر، أعلن أديب سفينج، رئيس مجلس إدارة اتحاد مصدري البندق ومنتجاته في منطقة البحر الأسود، أن صادرات تركيا من محصول البندق في موسم تصديره بلغت 205 آلاف و282 طنا بتراجع عن الموسم السابق.
وقال سيفنج إن قيمة الصادرات التركية من البندق في الفترة من الأول من سبتمبر (أيلول) 2016 وحتى 30 يونيو (حزيران) 2017، بلغت مليارا و664 مليونا و87 ألف دولار. وأضاف أن المعطيات أشارت إلى تراجع بنسبة 6.8 في المائة من الكمية، و18.6 في المائة من قيمة المنتجات، مقارنة بالموسم الماضي، علما بأن صادرات الموسم الماضي كانت 220 ألفا و210 أطنان من البندق المحلي، مقابل مليارين و44 مليونا و661 ألف دولار.
ولفت سيفنج إلى أن معظم الصادرات، كما في السنوات السابقة، ذهبت إلى أوروبا، وبعضها إلى الدول المجاورة لتركيا. وأكد أن تركيا ستعمل بقدر ما تستطيع لزيادة هذه الكميات حتى نهاية هذا الموسم في الحادي والثلاثين من شهر أغسطس (آب) المقبل.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.