الدولار مستقر بعد أسوأ ربع في 7 سنوات

ورقة نقدية فئة 10 دولارات (رويترز)
ورقة نقدية فئة 10 دولارات (رويترز)
TT

الدولار مستقر بعد أسوأ ربع في 7 سنوات

ورقة نقدية فئة 10 دولارات (رويترز)
ورقة نقدية فئة 10 دولارات (رويترز)

تعافى الدولار بعض الشيء اليوم (الاثنين)، حيث ساعد ارتفاع العائد على السندات الحكومية الأميركية لأعلى مستوى في 7 أسابيع على وقف موجة خسائر بعد أسوأ ربع سنة للعملة منذ 2010.
وكانت إشارات على التحول إلى تشديد السياسة النقدية الأسبوع الماضي من مسؤولين ببنوك مركزية خارج الولايات المتحدة، قادت اليورو إلى الصعود فوق 1.14 دولار، مسجلا أعلى مستوى في أكثر من عام.
وفي جلسة من المنتظر أن تكون هادئة قبيل عطلة الرابع من يوليو (تموز) في الولايات المتحدة، ارتفع الدولار 0.2 في المائة أمام اليورو وسلة العملات التي تقيس متانة العملة الأميركية عموما. وزاد الدولار 0.4 في المائة إلى 112.82 ين.
وحافظ الدولار الكندي على المكاسب التي قادته إلى الارتفاع فوق 1.30 دولار كندي للدولار الأميركي، بدعم من زيادة المراهنات في السوق على رفع أسعار الفائدة، من قبل بنك كندا المركزي الأسبوع المقبل.
وتتجه الأنظار غدا (الثلاثاء) إلى بنك أستراليا المركزي، لاستقاء إشارات على انضمامه إلى بنوك مركزية كبرى في تشديد السياسة النقدية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.