الجربا لـ«الشرق الأوسط»: «داعش» ابن شرعي لمشروع إيران

الجربا لـ«الشرق الأوسط»: «داعش» ابن شرعي لمشروع إيران
TT

الجربا لـ«الشرق الأوسط»: «داعش» ابن شرعي لمشروع إيران

الجربا لـ«الشرق الأوسط»: «داعش» ابن شرعي لمشروع إيران

قال رئيس «تيار الغد» السوري أحمد الجربا، إن تنظيم داعش ابن شرعي لمشروع إيران و«الهلال الشيعي» في المنطقة. وأضاف في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، أن «هناك صراعاً إيرانياً مع المحيط والعالم»، وأن إيران «تحاول السيطرة على الحدود العراقية - السورية ليسهل لها الوصول إلى الميليشيات التابعة لها في المنطقة العربية من أجل إذكاء وإشعال الحروب». وشدد على أن «إحدى نتائج الاندفاعة الإيرانية في العراق كانت ولادة (داعش)، ومشروع الهلال الشيعي مثل مشروع (داعش)، أفقه مسدود، لم ولن يحصد إلا القتل والدمار والتهجير». وتابع أن «حزب الله» خطر على الدول المجاورة (لسوريا) مثله مثل تنظيمي (القاعدة) و(داعش)، وباقي الميليشيات الشيعية بالحال نفسها».
وأكد الجربا أن تقسيم سوريا «مستحيل» مع قناعته بضرورة اعتماد اللامركزية لسوريا المستقبل، لافتاً إلى أن «الأكراد جزء لا يتجزأ من النسيج السوري ولا بد من إعادة الاعتبار لهم كقومية ثانية في البلاد». ورأى أن «الحل السياسي في سوريا سيؤدي بطبيعة تطور الأمور إلى مغادرة الأسد للسلطة، لكن لا يمكن وضع العربة أمام الحصان». واعتبر أن الروس يعلمون جيداً أن «قواعد اللعبة لن تسمح بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء» في سوريا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.