ماكرون كسب الرهان الأخير

أغلبية برلمانية تطلق يديه

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدلي بصوته في الانتخابات التشريعية في لوتوكيه شمال فرنسا أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدلي بصوته في الانتخابات التشريعية في لوتوكيه شمال فرنسا أمس (أ.ف.ب)
TT

ماكرون كسب الرهان الأخير

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدلي بصوته في الانتخابات التشريعية في لوتوكيه شمال فرنسا أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدلي بصوته في الانتخابات التشريعية في لوتوكيه شمال فرنسا أمس (أ.ف.ب)

كسب الرئيس إيمانويل ماكرون الرهان الأخير باكتساح حزبه «الجمهورية إلى الأمام» الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي جرت في فرنسا أمس مؤمنا له أغلبية ساحقة تطلق يده لتنفيذ برنامجه الإصلاحي.
وفي ظل مقاطعة تاريخية وصلت إلى 58 في المائة، حصل حزب ماكرون، وفق أولى النتائج، على عدد من النواب يتراوح ما بين 395 و425 نائبا. وحل في المرتبة الثانية حزب «الجمهوريون» اليميني المعتدل إذ نجح في المحافظة على نحو مائة مقعد مقابل مائتي مقعد في البرلمان السابق. أما الضربة الكبرى فقد تلقاها الحزب الاشتراكي (نحو 30 نائبا) والجبهة الوطنية (ما بين 4 و6 نواب).
ونجحت مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف في أن تدخل إلى الندوة البرلمانية بعد محاولتين فاشلتين. أما حركة «فرنسا المتمردة» التي يقودها المرشح الرئاسي السابق جان لوك ميلونشون، فقد حصلت على نحو 15 مقعدا.
ومع انتهاء هذه الانتخابات يكون الرئيس ماكرون قد نجح في «ثورته البيضاء» إذ أحدث زلزالا مدويا وغير المشهد السياسي وضخ دماء جديدة إلى الطاقم السياسي وأدخل عددا كبيرا من النساء إلى البرلمان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.