ترتيبات في السعودية لانطلاق أول منتدى يدعو لكفاءة استخدام الطاقة

انطلاق معارض توعوية في المجمعات التجارية تشجع على تخفيض فاتورة الكهرباء

جانب من أشكال التوعية المقرر نشرها في عدد من المدن السعودية حول أهمية ترشيد استخدام الطاقة («الشرق الأوسط»)
جانب من أشكال التوعية المقرر نشرها في عدد من المدن السعودية حول أهمية ترشيد استخدام الطاقة («الشرق الأوسط»)
TT

ترتيبات في السعودية لانطلاق أول منتدى يدعو لكفاءة استخدام الطاقة

جانب من أشكال التوعية المقرر نشرها في عدد من المدن السعودية حول أهمية ترشيد استخدام الطاقة («الشرق الأوسط»)
جانب من أشكال التوعية المقرر نشرها في عدد من المدن السعودية حول أهمية ترشيد استخدام الطاقة («الشرق الأوسط»)

ينظم المركز السعودي لكفاءة الطاقة في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أول منتدى من نوعه يحض على كفاءة استخدام الطاقة، والتي ستلقي بآثارها على تخفيض تكلفة فاتورة الكهرباء، وذلك خلال الفترة بين 20 و22 مايو (أيار) المقبل، في قاعة المؤتمرات في مقر المدينة، بحضور المسؤولين والمختصين في شؤون كفاءة الطاقة بالسعودية.
ويهدف المنتدى إلى استعراض ما جرى إعداده عبر منظومة عمل البرنامج الوطني لكفاءة الطاقة، وجهود ومنجزات الجهات المشاركة في اللجنة الإدارية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة، إضافة إلى التعرف على بعض التجارب العالمية في مجال عمل البرنامج، كما يسلط المنتدى الضوء على أبرز سياسات واستراتيجيات كفاءة الطاقة في السعودية، والممارسات المثلى لكفاءة الطاقة في قطاعات المباني، والنقل والصناعة.
ويوفر المنتدى فرصة للمشاركين للتعرف على أبرز الجهود والمهام التي نفذتها فرق عمل البرنامج الوطني لكفاءة الطاقة خلال فترة عامين، وتكاملها مع جهود كافة الجهات الحكومية المعنية، للسيطرة على الاستهلاك المتنامي للطاقة ورفع كفاءة استخدامها في السعودية، كما يشكل المنتدى فرصة للاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية التي يقدمها نخبة من المختصين في مجال كفاءة استهلاك الطاقة.
ويستهدف المنتدى والمعرض المصاحب له، المسؤولين المختصين والمهتمين في قطاع كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك في الجهات الحكومية، وكبرى الشركات الوطنية، إضافة إلى شركات القطاع الخاص في مجال التكييف والعزل الحراري وأنظمة الإنارة، وشركات خدمات الطاقة، ومختبرات المطابقة.
ويركز البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، على ثلاثة قطاعات رئيسة هي المباني والصناعة والنقل البري، التي تمثل أكثر من 90 في المائة من الاستهلاك الداخلي للطاقة في السعودية، فضلا عن تطوير العوامل المحفزة والآليات الممكنة والمساندة لتفعيل أنشطة البرنامج، مثل شركات خدمات الطاقة، والتمويل، والاختبار والتدقيق ومطابقة المنتجات، والتوعية والتخطيط الحضري.
ويعقد المركز السعودي لكفاءة الطاقة في مقر المدينة، ورش عمل تدريبية متخصصة في مجالات كفاءة الطاقة لمدة يومين تسبق موعد انطلاق المنتدى، إذ يستفيد منها المعنيون في القطاعين الحكومي والخاص.
ويصاحب المنتدى معرض شامل يضم كافة الشركات الوطنية المصنعة والموردة والشركات المختصة في مجال أجهزة التكييف، والإنارة، والعزل الحراري، التي تعرض أبرز منتجاتها من التقنيات الحديثة والتوجهات العالمية في مجال ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة. ويتضمن المنتدى عددا من المحاور تشمل نظرة عامة على كفاءة الطاقة في السعودية، ومسيرة جهود المركز السعودي لكفاءة الطاقة، مع عرض لأنشطة وتجارب بعض الجهات المشاركة في اللجنة الإدارية للمركز في مجال كفاءة الطاقة، وتحسين كفاءة الطاقة في قطاع المباني ومختبرات كفاءة الطاقة والتجارب العالمية في هذا المجال.
كما تتضمن المحاور دور التخطيط الحضري، وتبريد المناطق في رفع كفاءة استهلاك الطاقة، والتدابير الممكنة لتحسين كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي، ورفع كفاءة الطاقة في مجال النقل البري، إضافة إلى استعراض الجهود الوطنية لتأسيس شركات خدمات الطاقة والتجارب الدولية في هذا المجال.
وكان الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول رئيس اللجنة الفرعية للبرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، قال في كلمة له خلال افتتح أعمال الملتقى الأول لكفاءة الطاقة في القطاع الحكومي الاثنين الماضي، إن البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة يعد متكاملا ومبنيا على الإجماع والتوافق بين جميع الأطراف المعنية سواء من القطاع العام أم الخاص، إذ يسعى إلى تطوير وتنفيذ برامج لرفع كفاءة استهلاك الطاقة من خلال التعاون الكامل بين الجهات المعنية والمسؤولة عن تطبيق هذه البرامج، ومراعاة واحترام اختصاص مختلف الجهات الحكومية بشكل كامل، والاستفادة من التجارب والخبرات الدولية في مناقشة نتائج برامج كفاءة الطاقة المطبقة عالميا. من جهة أخرى، تفاعل أهالي مدينة الرياض مع الحملة التوعوية «(تقدر.. تخفض فاتورتك من خلال مكيفك»، التي ينظمها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بهدف رفع الوعي المجتمعي بمفهوم كفاءة الطاقة، ونشر ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة، من خلال تسليط الضوء على آثار ترشيد الاستهلاك على جميع فئات المجتمع.
وشهدت المعارض الجماهيرية التفاعلية في ثلاثة مواقع بمدينة الرياض، حضورا مكثفا من مختلف فئات المجتمع، ومناشط توعوية متنوعة تهدف في مجملها إلى إشراك المواطن والمقيم في مشروع توفير الطاقة، وجعل ترشيد الطاقة أسلوب حياة، خصوصا لدى الأطفال.
وعملت معارض كفاءة الطاقة التي تقام ضمن حملة توعوية شاملة تستمر ستة أسابيع، وتستهدف كل مناطق المملكة على غرس بعض السلوكيات والخطوات البسيطة والكفيلة بترشيد استهلاك الطاقة، وخاصة أجهزة التكييف؛ مما يؤدي إلى تخفيض فاتورة الكهرباء.
وتضمنت المعارض شاشات تفاعلية تبرز أفضل السبل والممارسات لتوفير الطاقة، إضافة إلى استخدام الدمية، ومراسم للأطفال، واستوديوهات كفاءة، وتوزيع نشرات وكتيبات ولوحات إرشادية وتوعوية عن مفهوم الاستخدام الأمثل للطاقة.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».