الاتحاد الأوروبي يتجه لاتخاذ تدابير ضد بودابست وصوفيا وبراغ

لرفضها المشاركة في برنامج تقاسم عبء طالبي اللجوء

الاتحاد الأوروبي يتجه لاتخاذ تدابير ضد بودابست وصوفيا وبراغ
TT

الاتحاد الأوروبي يتجه لاتخاذ تدابير ضد بودابست وصوفيا وبراغ

الاتحاد الأوروبي يتجه لاتخاذ تدابير ضد بودابست وصوفيا وبراغ

يعلن الاتحاد الأوروبي، غداً الأربعاء، فرض إجراءات بحق المجر وبولندا وجمهورية تشيكيا لرفضها المشاركة في البرنامج الأوروبي لتقاسم عبء طالبي اللجوء الموجودين في إيطاليا واليونان.
وقال دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية: «نتوقع إطلاق إجراءات الأربعاء». وستطال هذه الإجراءات كلا من المجر وبولندا وجمهورية تشيكيا، بحسب ما أوضح مصدر دبلوماسي آخر.
وسيتخذ القرار السياسي اليوم خلال الاجتماع الأسبوعي للمفوضين الأوروبيين في ستراسبورغ، على هامش الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي، بحسب ما أوضح مصدر دبلوماسي ثالث. وسيعقد المفوض الأوروبي المكلف شؤون الهجرة ديميتريس أفراموبولوس مؤتمرا صحافيا بعد ظهر اليوم، على أن تنشر المفوضية التي تعنى بتطبيق القانون الأوروبي في الاتحاد الإجراءات التي ستتخذها.
وهذه الإجراءات التي تبدأ بسلسلة مراسلات بين بروكسل والدول الأعضاء المعنية يمكن أن تؤدي إلى إحالة أمام محكمة العدل الأوروبية، وإلى عقوبات مالية. وكان أفراموبولوس وجه في مايو (أيار) الماضي إنذارا أخيراً إلى صوفيا وبودابست اللتين ترفضان بشكل قاطع المشاركة في البرنامج.
وطبقت الخطة الأوروبية التي اعتمدت في سبتمبر (أيلول) 2015 بهدف إعادة توزيع 160 ألف شخص خلال عامين، بشكل بطيء من جانب دول الاتحاد الأوروبي. إلا أن هذه الخطة المؤقتة التي أطلق عليها اسم «إعادة تموضع»، والتي كان من المفترض أن تجسد التضامن الأوروبي، أظهرت انقسامات بين الدول الأعضاء التي تباطأ بعضها في التنفيذ فيما امتنع بعض آخر.
وحتى تاريخه، تم استقبال فقط نحو 20 ألف طالب لجوء تنفيذا للخطة. ووجّه أفراموبولوس الاتهام في مايو إلى جمهورية تشيكيا التي لم تشارك في استقبال أي طالب لجوء منذ «قرابة السنة». وكانت النمسا التي استفادت من إعفاء مؤقت، تعهدت استقبال 50 طالب لجوء من إيطاليا، في موقف لا يزال حبرا على ورق. واستقبلت سلوفاكيا التي كانت اعترضت مع المجر على خطة إعادة التموضع أمام القضاء الأوروبي 16 طالب لجوء من اليونان، بحسب آخر أرقام وزعتها المفوضية الأوروبية.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.