لقاء محتمل بين عباس ونتنياهو برعاية ترمب

لقاء محتمل بين عباس ونتنياهو برعاية ترمب
TT

لقاء محتمل بين عباس ونتنياهو برعاية ترمب

لقاء محتمل بين عباس ونتنياهو برعاية ترمب

رجحت مصادر سياسية إسرائيلية أمس، عقد قمة ثلاثية تجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي الشهر المقبل. وحسب المصادر ذاتها، فإن ترمب قرر أن يكون اللقاء في مزرعته الواقعة قرب نيويورك.
وأفادت المصادر بأن عباس استجاب لضغوط أميركية بالقبول بالمفاوضات من دون شروط مسبقة.
وذهب وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أبعد من ذلك، فقال إن «إسرائيل قريبة جداً من التوصل إلى تسوية إقليمية مع العالم العربي أكثر من أي وقت مضى»، مشيراً إلى أن هذه التسوية «ستمهد لتسوية مع الفلسطينيين». وكان ليبرمان يتحدث مع «القناة الثانية» للتلفزيون الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية، فأبدى تفاؤلاً كبيراً. وقال: «في اعتقادي أن التسوية يمكن أن تتحقق}.
لكن زميل ليبرمان في الحكومة، وزير المواصلات وشؤون الاستخبارات يسرائيل كاتس، نغص عليه تصريحه. وقال أمس: «أنا أعرف كل المعلومات التي يعرفها ليبرمان، ولا أجد أساساً لقوله هذا»، وأردف ساخراً: «حسناً، هذه مسألة تتعلق بالنظرة الشخصية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.