إيران على الحدود السورية ـ العراقية عبر التنف

نازحون ينتظرون عند نقطة تفتيش تسيطر عليها قوات كردية بين أعزاز وعفرين في شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
نازحون ينتظرون عند نقطة تفتيش تسيطر عليها قوات كردية بين أعزاز وعفرين في شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

إيران على الحدود السورية ـ العراقية عبر التنف

نازحون ينتظرون عند نقطة تفتيش تسيطر عليها قوات كردية بين أعزاز وعفرين في شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
نازحون ينتظرون عند نقطة تفتيش تسيطر عليها قوات كردية بين أعزاز وعفرين في شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)

في حين وصلت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية الداعمة لها إلى الحدود مع العراق عبر معبر التنف، محققة بذلك هدف طهران الاستراتيجي بربط الحدود السورية بالعراقية وتأمين خط التقاء قوات الحشد الشعبي بالمجموعات التابعة لها المقاتلة في الداخل السوري، اتهمت موسكو واشنطن بـ«التآمر» مع تنظيم داعش.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «المسلحين الموالين للنظام من جنسيات غير سورية وقوات النظام تمكنوا من الوصول إلى الحدود العراقية مع بادية تدمر الشرقية»، وأشار إلى أن عملية التقدم تمت عبر الالتفاف على معسكر يتبع الفصائل المدعومة من قبل التحالف الدولي، في محور يبعد نحو 20 كلم عن المعسكر الواقع على بعد نحو 50 كلم إلى الشرق من معبر التنف الحدودي، الذي تسيطر عليه هذه الفصائل.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.