«ليالي طرابلس الرمضانية»، هو العنوان الذي اختارته جمعية «أكيد فينا سوا»، برئاسة فيولات الصفدي، لأنشطتها المتنوعة خلال هذا الشهر الفضيل.
فاللبنانيون عموماً والطرابلسيون خصوصاً، على موعد مع أضخم معرض للأمانات النبوية المباركة، مستقدمة من كلّ أنحاء العالم برعاية رئاسة مجلس الوزراء، ومحاضرات في علم القرآن، يلقيها أحد أهم الدعاة الإسلاميين حول العالم، إضافة إلى أمسيات صوفية وإنشادية لفرق عالمية ومحليّة كثيرة.
وبذلك تسجّل طرابلس أنّها ستكون، ربما، المدينة الأكثر نشاطاً وحيوية، خلال الشهر الكريم نظراً للزخم الكبير الذي يتحلّى به برنامجها الرمضاني الاستثنائي. وعمل مركز الصفدي الثقافي باستمرار على تنظيم نشاطات خاصة برمضان، إلّا أنّ «جمعية أكيد فينا سوا» التي تشكلت حديثاً، واحتفت بأعياد الميلاد ببرامج خاصة وأيضاً نهاية العام الماضي، تعزم على أن تجعل من البرنامج الرمضاني، مناسبة لتحويل طرابلس إلى قطب يتوجه إليه اللبنانيون من كل المناطق لحضور أنشطة لن يجدوها في أي مكان آخر.
تنطلق فعاليات الشهر المبارك المنتظرة في 3 و4 يونيو (حزيران)، مع خواطر رمضانية يلقيها في محاضرتين الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور عمر عبد الكافي من مصر، بعنواني «التكليف والتشريف» و«مفاتيح الخير».
ويفتتح رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، في 14 يونيو، في «مركز الصفدي الثقافي»، معرضا ضخما للأمانات النبويّة المباركة وصورها من حول العالم ومقتنيات آل البيت والصحابة الكرام وآثار الحرمين الشّريفين والقدس الشريف، من تنظيم «جمعية أكيد فينا سوا»، وإعداد الدكتور خالد عمر تدمري، ويفتح أبوابه للزائرين من 15 إلى 21 من الشهر.
أمّا الأمسيات الرمضانية فتحييها طوال الشهر الكريم في «مركز الصفدي الثقافي» فرق صوفيّة وإنشادية عالمية ومحلية كثيرة وهي:
حفل الافتتاح مع فرقة «Harmony Band» في 14 يونيو، التي انطلقت من لبنان عام 2003. وكانت تضمّ أربعة من الشباب فقط، ثم توسعت لتشمل اليوم 11 عضواً، لكل منهم موهبته المتميزة ويثبت حضوره على المسرح بما له من موهبة. وعرفت فرقة هارموني بتلويناتها الإنشادية المختلفة، ونالت حظوة عند جمهور عريض، وخاصة الشباب، لما لها من نمط ابتكاري في إيصال رسالتها التسامحية.
ويوم 16 من الشهر، أمسية للسماع الصوفي مع فرقة «ابن عربي» العالمية من المغرب. وهي فرقة ذات انتشار واسع شاركت بمهرجانات «الجرس للثقافة والفنون» بالأردن، ومهرجان «نيودلهي للموسيقى الروحية»، ومهرجان «بيوتا» بكولومبيا، وكذلك مهرجان «سماع» في قصر الغورية بالقاهرة، وغيرها. وهي فرقة تأسست في طنجة، وتعنى بشكل خاص بإرث ابن عربي والتراث الصوفي.
وضمن ليالي رمضان، ستشهد طرابلس أمسية أندلسية مع فرقة «نوى للإنشاد» بالتعاون مع «المجلس الثقافي للبنان الشمالي» في 22 يونيو، إضافة إلى أمسيات إنشادية مع فرقة «الشيخ القارئ محمد الزاهد»، وحلقات صوفية مع «فرقة طرابلس التراثية للإنشاد والفتلة المولوية» في 19 من الشهر.
وتبقى الحصة الأكبر من النشاطات للأطفال الذين لم ولن يغيبوا يومًا عن برنامج جمعية «أكيد فينا سوا»، حيث سيتخلّل إحياء الليالي الرمضانية، إفطار جامع تقيمه «الصفدي» على شرف آلاف الأيتام، يليه تقديم هدية وكسوة العيد.
«ليالي طرابلس الرمضانية» تتضمن معرضاً كبيراً لـ«الأمانات النبويّة»
فرق عالمية للإنشاد ومحاضرات في مفاتيح الخير
«ليالي طرابلس الرمضانية» تتضمن معرضاً كبيراً لـ«الأمانات النبويّة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة