حجب مواقع إعلامية قطرية في السعودية والإمارات ومصر

بعد تصريحات للشيخ تميم عن العلاقة مع إيران أثارت جدلاً واسعاً

حجب مواقع إعلامية قطرية في السعودية والإمارات ومصر
TT

حجب مواقع إعلامية قطرية في السعودية والإمارات ومصر

حجب مواقع إعلامية قطرية في السعودية والإمارات ومصر

أثارت التصريحات التي أطلقها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء أول من أمس، واعتبر فيها أن لدى إيران ثقلاً إقليمياً وإسلامياً لا يمكن تجاهله، وأنه {ليس من الحكمة التصعيد معها}، جدلاً واسعاً.
وبعد نحو ساعتين من نشر بيان تضمن تلك التصريحات على وكالة الأنباء القطرية الرسمية، قال مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر، سيف بن أحمد آل ثاني، إن موقع الوكالة «تم اختراقه من قبل جهة غير معروفة».
وعقب ذلك البيان المثير، تضاربت الأنباء حول قرار أصدرته قطر بسحب سفرائها من السعودية ومصر والبحرين والإمارات، إذ ذكر وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لاحقاً، أنه لم يتحدث عن «سحب أو طرد السفراء، وأن تصريحه أخرج من سياقه».
وحجبت في السعودية والإمارات ومصر أمس، المواقع الإعلامية القطرية الرسمية والمدعومة من قطر مثل قناة «الجزيرة» وصحف إلكترونية، فيما وصفت وسائل إعلام سعودية وإماراتية التصريحات القطرية بأنها «تشق الصف العربي والإسلامي».
وكان نص تصريحات الشيخ تميم في حفل تخريج الدفعة الثامنة من مجندي الخدمة الوطنية في ميدان معسكر الشمال أول من أمس، أشارت، بحسب النص الذي نشرته الوكالة القطرية قبل نفيه، إلى أن بلاده «تتعرض لحملة ظالمة، تزامنت مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المنطقة، وتستهدف ربطها بالإرهاب». وأضاف: «لا يحق لأحد أن يتهمنا بالإرهاب، لأنه صنف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، أو رفض دور المقاومة عند حماس وحزب الله». ودعا فيها مصر والإمارات والبحرين إلى مراجعة موقفها من بلاده.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.