مجموعة {الفوزان} تقيم لقاءها السنوي وتكرم موظفيها

مجموعة {الفوزان} تقيم لقاءها السنوي وتكرم موظفيها
TT

مجموعة {الفوزان} تقيم لقاءها السنوي وتكرم موظفيها

مجموعة {الفوزان} تقيم لقاءها السنوي وتكرم موظفيها

أقامت الإدارة العامة لمجموعة الفوزان يوم الثلاثاء الماضي، لقاءها السنوي في المركز الرئيسي لمجموعة الفوزان بمدينة الخبر، بحضور الشيخ عبد اللطيف بن أحمد الفوزان رئيس مجلس الإدارة وعبد الله بن عبد اللطيف الفوزان العضو المنتدب، والمهندس محمد العقيل الرئيس التنفيذي للعمليات، ومنسوبي الإدارة العامة للمجموعة وكبار التنفيذيين والمديرين من مختلف الإدارات.
وهنأ عبد الله الفوزان جميع الحضور بقرب حلول شهر رمضان المبارك، مع دوام التوفيق والنجاح في حياتهم العملية.
وقال إن «مجموعة الفوزان حريصة كل الحرص على تدعيم العلاقات الأخوية بين المسؤولين والموظفين كافة»، مؤكداً أن «هذه العلاقات هي أحد أسرار ازدهار شركات مجموعة الفوزان، التي تسعى على الدوام إلى أن تكون من أفضل بيئات العمل، ليس في السعودية فحسب، وإنما في منطقة الخليج العربي».
وقدم المهندس محمد العقيل الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة الفوزان شكره وتقديره لكل الحضور لتلبيتهم الدعوة، مباركاً لهم قرب حلول شهر رمضان المبارك، وأشار العقيل إلى تطورات الوضع الاقتصادي بشكل عام، وأشاد بالمنجزات التي تحققت في أنشطة المجموعة.
وبعد ذلك تم تكريم عدد من منسوبي الإدارة العامة لمجموعة الفوزان الذين أمضوا سنوات من الخدمة، حيث سلم الشيخ عبد اللطيف الفوزان الدروع التذكارية والهدايا التقديرية لمنسوبي المجموعة ممن أمضوا سنوات كثيرة من الخدمة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.