سعيد بوحجة رئيساً لمجلس النواب الجزائري

انتخب بأغلبية ساحقة

المجلس الشعبي الوطني الجزائري (أ.ف.ب)
المجلس الشعبي الوطني الجزائري (أ.ف.ب)
TT

سعيد بوحجة رئيساً لمجلس النواب الجزائري

المجلس الشعبي الوطني الجزائري (أ.ف.ب)
المجلس الشعبي الوطني الجزائري (أ.ف.ب)

انتُخب سعيد بوحجة رئيساً للمجلس الشعبي الوطني في الجزائر (مجلس النواب) مساء أمس (الثلاثاء)، بالأغلبية الساحقة من قبل نواب المجلس.
وحصل بوحجة (79 عاماً) على 356 صوتاً من أصل 462، بينما حصل إسماعيل ميمون، وزير السياحة السابق ومرشح تحالف حركة حمس، على 47 صوتاً، في حين نال لخضر بن خلاف، مرشح تحالف العدالة والنهضة والبناء الإسلامي، على 17 صوتاً، وحازت نورة والي، مرشحة حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية العلماني، 10 أصوات، في حين تم إلغاء 19 صوتاً.
وانتخب بوحجة نائباً عن حزب جبهة التحرير الوطني الذي حاز في الانتخابات التشريعية التي جرت في الرابع من مايو (أيار) الحالي على 161 مقعداً.
كما حظي على الخصوص بدعم حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي فاز بـ100 مقعد، وحزب تجمع أمل الجزائر، الذي نال 19 مقعداً، والحركة الشعبية الجزائرية التي حصدت 13 مقعداً، إلى جانب حزب التحالف الوطني الجمهوري (6 مقاعد)، وحزب الأحرار (27 مقعداً).
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها المعارضة مرشحين عنها لمنافسة مرشح الموالاة الذي كان يحظى دوماً بتزكية أعضاء المجلس الشعبي الوطني.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».