«جنرال إلكتريك»: استثماراتنا في السعودية تضاعفت لـ4.5 مليار دولار

أكدت أن زيارة ترمب ستعزز الشراكة ونقل التقنية

جون رايس نائب رئيس مجلس إدارة شركة «جنرال إلكتريك» («الشرق الأوسط»)
جون رايس نائب رئيس مجلس إدارة شركة «جنرال إلكتريك» («الشرق الأوسط»)
TT

«جنرال إلكتريك»: استثماراتنا في السعودية تضاعفت لـ4.5 مليار دولار

جون رايس نائب رئيس مجلس إدارة شركة «جنرال إلكتريك» («الشرق الأوسط»)
جون رايس نائب رئيس مجلس إدارة شركة «جنرال إلكتريك» («الشرق الأوسط»)

أكد جون رايس، نائب رئيس مجلس إدارة شركة «جنرال إلكتريك»، أن استثمارات الشركة في السعودية تضاعفت إلى 4.5 مليار دولار، مؤكدا الالتزام بدعم رؤية السعودية عبر التركيز على أربعة محاور رئيسية، تشمل زيادة الإنتاجية والكفاءة، وتعزيز القدرات، ونقل التقنية والمعرفة، والتنوع الاقتصادي، متوقعا تطور هذه الشراكات بعد زيارة الرئيس الأميركي وازديادها صلابة ومتانة.
وعن أهمية التعاون والشراكات بالأرقام التي تنفذها «جنرال إلكتريك» في السعودية، قال رايس لـ«الشرق الأوسط»: «تضاعفت قيمة استثمارات الشركة بالسعودية منذ 2010 لتصل إلى 4.5 مليار دولار، كما زاد عدد الوظائف فيها ثلاثة أضعاف ليصل حاليا إلى أكثر من ألفين ومائتي وظيفة، علما بأن عدد الموظفات زاد بمعدل 20 ضعفا خلال الفترة ذاتها».
وأضاف أن الشركة أعلنت قبل الأمس توقيع رزمة مذكرات تفاهم ومشاريع مهمة مع السعودية بقيمة 15 مليار دولار، منها 7 مليارات دولار لشراء تقنيات وحلول من «جنرال إلكتريك».
وتغطي هذه الاتفاقيات كثيرا من القطاعات والشركاء بهدف إيجاد منصة حقيقية مستدامة للتنويع الاقتصادي ودعم تحقيق «رؤية السعودية 2030».
وعن البرامج التي ستعمل عليها الشركة وفق «الرؤية 2030»، وخططها المستقبلية لتعزيز الشراكة مع القطاعين الخاص والعام في السعودية، ذكر رايس أن دعم شركة «جنرال إلكتريك» في السعودية لـ«رؤية 2030» يرتكز على أربعة محاور رئيسية هي زيادة الإنتاجية والكفاءة، وتعزيز القدرات، ونقل التقنية والمعرفة، والتنوع الاقتصادي.
ولفت إلى أن الشركة تشارك مع مختلف الهيئات والوزارات والشركات الحكومية للتوعية بالتقنية الرقمية، وتعطي أولوية خاصة لتنمية وتعيين المهارات والمواهب المحلية، مشيرا إلى أن الاتفاقات الجديدة توجت شراكة طويلة تزيد على 80 عاما من الحضور القوي لشركة «جنرال إلكتريك» في المملكة.
وقال رايس: «تتشارك (جنرال إلكتريك) مع وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في السعودية، و(أرامكو السعودية)، والشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية، والشركة السعودية للتعدين، لتعزيز قدرات توليد الطاقة بشكل كبير جداً، وتوفير دفع واسع النطاق لسلسلة التوريد الصناعية العالمية، وتحقيق وفورات ضخمة على صعيد الإنتاجية والكفاءة من خلال الحلول الرقمية في قطاعي النفط والغاز والتعدين».
وتطرق إلى أن التحول الرقمي لقطاع الرعاية الصحية يعتبر من أهم الأولويات لدى الحكومة، التي تسعى لتوفير الخدمات والقدرات البحثية على قدم المساواة مع البلدان الرائدة في مجال الصحة على حول العالم.
وأوضح أن الشركة من خلال 5 شراكات مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، وشركة الاتصالات السعودية، ومدينة الملك فهد الطبية، وبرنامج تطوير التجمعات الصناعية على التوالي، ستوفر الخبرات والمعدات والحلول الرقمية المتطورة اللازمة لتعزيز قدرات قطاع الرعاية الصحية الوطني.
وعن مستقبل الشراكات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بعد زيارة الرئيس دونالد ترمب للسعودية، قال رايس: «العلاقات والشراكات الاقتصادية بين السعودية والولايات المتحدة تاريخية وقديمة، وتفخر (جنرال إلكتريك) بأنها من أوائل الشركات الأميركية بالسعودية التي دعمت وطورت هذه الشراكات بمساهمات كثيرة، ونتوقع أن تتطور هذه الشراكات بعد زيارة الرئيس الأميركي وأن تزداد صلابة ومتانة».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.