أنصار روحاني يحتفلون بانتصارهم على المحافظين

احتفالات ليلية بفوز روحاني (رويترز)
احتفالات ليلية بفوز روحاني (رويترز)
TT

أنصار روحاني يحتفلون بانتصارهم على المحافظين

احتفالات ليلية بفوز روحاني (رويترز)
احتفالات ليلية بفوز روحاني (رويترز)

نزل عشرات الآلاف من الإيرانيين، غالبيتهم العظمى من الشبان، إلى شوارع طهران ليل السبت - الأحد الماضي للاحتفال بإعادة انتخاب الرئيس المحسوب على التيار الإصلاحي حسن روحاني مرددين شعارات «تحيا الإصلاحات».
ومع تقدم الليل، بدأت الحشود تتضاعف متجهة إلى الطرق الرئيسية وساحات العاصمة الإيرانية.
وطالب المحتفلون أيضاً بإطلاق سراح الزعيمين الإصلاحيين اللذين يخضعان للإقامة الجبرية منذ العام 2011، مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
واسفرت نتائج الانتخابات عن إعادة انتخاب الرئيس حسن روحاني من الجولة الأولى يوم الجمعة الماضي، متخطيا المحافظ إبراهيم رئيسي، المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي، بنسبة 57 في المائة مقابل 38 في المائة.
وكان روحاني قد اتهم التيار المحافظ بأنه «متطرف» و«عنيف»، في حين انتقد رئيسي المعتدلين والإصلاحيين قائلاً إنهم «يفكرون فقط في الأربعة في المائة الأكثر ثراء في البلاد».
ولفت خلال الاحتفالات توعد الشبان للتيار المحافظ باستمرار المعركة حتى بعد انتهاء ولاية روحاني الثانية والأخيرة بعد أربع سنوات، حيث رفعت لافتة كبيرة كتب عليها: «عندما ستغادر يا روحاني، اترك المفتاح لجهانغيري تحت السجادة»، في إشارة إلى نائبه.



تسجيل مسرب: جنرال في «الحرس الثوري» يلوم روسيا على انهيار نظام الأسد

ملصقات تحمل صورة زاهدي ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي خلال مجلس عزاء بالسفارة الإيرانية في دمشق أبريل الماضي (أ.ف.ب)
ملصقات تحمل صورة زاهدي ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي خلال مجلس عزاء بالسفارة الإيرانية في دمشق أبريل الماضي (أ.ف.ب)
TT

تسجيل مسرب: جنرال في «الحرس الثوري» يلوم روسيا على انهيار نظام الأسد

ملصقات تحمل صورة زاهدي ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي خلال مجلس عزاء بالسفارة الإيرانية في دمشق أبريل الماضي (أ.ف.ب)
ملصقات تحمل صورة زاهدي ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي خلال مجلس عزاء بالسفارة الإيرانية في دمشق أبريل الماضي (أ.ف.ب)

كشف تسجيل صوتي منسوب لأحد كبار قادة «الحرس الثوري» في سوريا، عن تفاصيل الأيام الأخيرة لنظام بشار الأسد، متحدثاً عن أن انهياره كان نتيجة لـ«خيانة روسية» وفساد الهيكل الداخلي للنظام.

ويتحدث جنرال يدعى «إثباتي» في التسجيل الصوتي الذي انتشر الأحد، في شبكات تواصل اجتماعي محلية، وأعادت نشره مواقع معارضة اليوم (الثلاثاء).

ويقدم الجنرال إفادة ويرد على أسئلة حول الأيام الأخيرة لقوات «الحرس الثوري» في سوريا، حسبما ورد في التسجيل الصوتي.

ويقول الجنرال: «خسرنا بشكل سيئ في سوريا»، مشدداً على أن الفساد في الهيكل الداخلي والانهيار الاقتصادي من الداخل كانا سببين رئيسيين لانهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف في السياق نفسه: «الشعب انتفض لإسقاط نظام فاسد».

كما عدّ روسيا «أحد أسباب انهيار سوريا في عهد بشار الأسد»، وقال: «الروس أوقفوا جميع أنظمة الرادار ليتمكن الاحتلال الإسرائيلي من قصف مقرنا الاستخباراتي»، وفقاً لمقتطفات نشرتها قناة «عبدي ميديا» المعارضة في شبكة «تلغرام».

وقال إثباتي إن روسيا «كانت تقصف الصحارى بدلاً من استهداف مواقع هيئة تحرير الشام».

ويتحدث إثباتي في جزء من التسجيل صوتي عن السنوات التي قضاها في سوريا ولبنان، ويقول: «أصعب لحظات حياتي بوصفي حارساً كانت لحظات اضطراري لمغادرة سوريا».

وهون في تصريحاته من تداعيات قطع طريق الإمداد على جماعة «حزب الله» اللبناني. وقال: «لا تقلقوا بشأن تجهز جبهة المقاومة عسكرياً».

لافتة للجنرال الإيراني قاسم سليماني بمدخل السفارة الإيرانية في دمشق (أ.ب)

وتابع: «نحن نزود (حزب الله) بالتكنولوجيا، لكن يجب القلق بشأن الحفاظ على معنوياتهم». وقال إن «الجمهورية الإسلامية انتقمت لحسن نصر الله».

وأضاف: «جميع المستضعفين في العام يضعون آمالهم على هذا القط»، في إشارة إلى «حزب الله».

كما تحدث عن احتمال مواجهة إيرانية - أميركية. وقال: «صواريخنا التقليدية، باستثناء الصواريخ الاستراتيجية، ليست فعالة جداً ضد المواقع الأميركية. حتى لو ضربناهم، ما الذي سيحدث؟ أميركا ستضرب عشرات المواقع التابعة لنا، وقد تشن هجوماً على الحشد الشعبي أيضاً».

وحذر بذلك من أن «إدخال المنطقة في مواجهة عسكرية لا يصب في مصلحة المقاومة حالياً».

كذلك، استبعد شن هجوم انتقامي لإسرائيل رداً على هجوم الأخيرة الذي استهدف مواقع عسكرية حساسة في 26 أكتوبر (تشرين الأول)».

وقال: «الوضع الحالي لا يحتمل تنفيذ (الوعد الصادق 3)».